الأحد، 6 أكتوبر 2013

افتراضي اليمن اعدام رميا بالرصاص علنا لمغتصب الطفل - شوف الصور


في اليمن نفذ اليوم الاثنين حكم الاعدام رميا بالرصاص على يمني يدعى يحيى حسين الرغوة بعد ادانته باغتصاب وقتل الطفل حمدياحمد القبس-11 عاما- ..الاعدام تم بشكل علني وحضره عدد كبير من الجمهور , وكان الطفل المغدور قتل اثناء تواجده في صالونحلاقة؟؟؟؟ بامانة العاصمة.

أخليكم مع الصور.









قبل الاعدام






 




يحيى حسين الرغوة يصلي قبل اعدامه



 


 







بعد الاعدام








أول إعدام رميا بالرصاص في أمريكا



شهدت الولايات المتحدة أمس تنفيذ أول حكم إعدام رميا بالرصاص منذ عام‏1996,‏ وسط العديد من الاحتجاجات‏,‏ فقد نفذ فريق من الرماة المتخصصين الحكم ضد المتهم المحكوم عليه بالإعدام .
وذلك في ولاية يوتا, إثر إدانته بالقتل, بعد ساعات من رفض المحكمة آخر طلب لتخفيف عقوبته وإنقاذه من الموت.
والمتهم يدعي روني لي جاردنر ـ49 عاما ـ وكان قد تعرض للسجن منذ25 عاما, وحكم عليه بالإعدام في1985 لقتله المحامي مايكل بورديل أثناء محاولته الفرار من المحكمة التي كان يمثل أمامها في جريمة قتل خلال سطو مسلح قبل ذلك بعام, وكان جاردنر قد أعلن في23 أبريل الماضي أنه يفضل الموت بالرصاص علي الحقنة القاتلة.
وألغت ولاية يوتا الإعدام رميا بالرصاص في عام2004, إلا أن المحكوم عليهم بالإعدام قبل هذا التاريخ لهم الحق في الاختيار بينه وبين الحقنة القاتلة.
ووجه نشطاء معارضون للإعدام انتقادات عديدة لهذا الحكم, ووصفوه بأنه بربري, بينما تجمع أفراد من عائلة جاردنر أمام مقر تنفيذ الحكم للاعتراض علي إنهاء حياته بهذه الطريقة.

سعر الحقن القاتلة الباهظ، يقلّلُ حالات الاعدامِ في أميريكا




انخفضت أعداد من أعدمتهم الولايات المتّحدة هذا العام، لا لتغييرٍ في رؤيتها حول الاعدام واستجابةً إلى مطالب إلغائه، إنّما بسبب وجود نقصٍ في عقارٍ يستخدم في الحقن القاتلة، ولأنّ عمليّات الاعدامِ باهظة التّكاليف في الأوقات الاقتصاديّةِ العصيبة.
هذا وقد ذكر تقريرٌ نشر الثلاثاء، يصدر عن المركز الاعلاميّ لعقوبات الاعدام سنويّا، أن عمليات الاعدام تراجعت بنسبة 12% هذا العام، وأنّ أحكام الاعدام الجديدة تراجعت إلى أدنى مستوى لها، منذ إعادة فرض تطبيق عقوبة الإعدام عام 1976.
وتصدّرت تكساس حالات الاعدام، إذ تمّ فيها إعدام 17 من بين 46 شخصًا أعدموا هذا العام في الولايات المتحدة.
وتراجع مجمل عمليّات الاعدام من 52 حالة في 2012، وهو أقلّ من نصف عدد من أعدموا في 1999.
وذكر المركز الذي يتخذ من واشنطن مقرًّا له، أنّ من بين عوامل تراجع عمليّات الاعدام، أو تأجيلها، صعوبة الحصول على مادّة ثيوبنتال الصّوديوم، وهو أحد العقارات التي تستخدم في عمليّات الاعدام بالحقن القاتلة.
وقد أجلت حالات الاعدام أو ألغيت، في خمس ولايات بسبب نقص هذا العقار.
يذكر أنّ ولاية إريزونا قد استوردت بعضه من بريطانيا، حيث ألغيت عقوبة الإعدام، ولكن بريطانيا تفرض حاليًّا قيودًا على تصدير هذا العقار.

الخميس، 3 أكتوبر 2013

الطّبول وأصولها الأسطوريّة

يرجع العلماء ان الشكل الأول للطبول كان يتالف من جذع شجرة مجوف يستحدث نغمتين متمايزتين من كل فتحة من فتحتي الجذع ، وكانت الطبل تقرع بالعصا أو العظام فيحدث ذلك دويا يحمل في أعطافه معنى القوة ، والآثار الباقية من تلك الطبول يبلغ حجمها عشرين قدما من حيث الطول وسبعة أقدام من حيث العرض ، وأخذ هذا الحجم يقل تدريجيا بمرور الزمن ، ولقد أصبحت الطبول من الأدوات التي لا يمكن الاستغناء عنها عند الانسان البدائي ، ذلك لانه كان يعتقد ان لها قوّة سحرية خارقة الى جانب وظائف أخرى تتصل بحياته وعلاقاته وارتباطه ببيئته ، وكان ذلك الانسان يتصور انها أقدس الآلات الموسيقية ومن ثمّ أتيح لها ان تتطور وأن تتخذ في تطورها أشكالا مختلفة .
وليس من شك في ان الطبول قد استخدمت في كثير من البلاد في الاحتفالات الدينية ، وكان الكهان يحرصون على قرعها بطريقة معينة تحدث للمستمع حالة من الوجد تجعله ـ كما كانوا يعتقدون ـ صالحا للاتصال بالآلهة والقوى الروحية ، وكانت الطبول تقرع عند تلاوة التعاويذ لطرد الأرواح الشريرة ، وعند تقديم القرابين للآلهة .
ويرتبط الرقص والغناء ارتباطا وثيقا بالطبل وتتنوع الرقصات بتنوع ايقاعات الطبول وعلى دقاتها الرتيبة تقوم الراقصة بأداء رقصة تعبر بها عن الآلام التي تشعر الأم قبل أن تضع مولودها فيتلوى جسد الراقصة ويختلج تعبيرا عن آلام المخاض ، وعلى ايقاعاتها الساحرة تنهض الجماعات بالرقص في حفلات الزواج والختان ، وفي احتفالات الصيد والحصاد ، وعلى أنغامها ترقص الجماعات البدائية استجلابا للمطر ودفعا لأذى الأرواح الشريرة واسترضاء للقوى الخارقة ، وعلى دقاتها القوية تؤدي الجماعات رقصات الحرب ، ومن بين الرقصات التي تعتمد على ايقاعات الطبول الرقصات التي تهدف الى الشفاء من الامراض .
ولا يعرف ، على وجه التحقيق ، أصل الطبل ، وتزعم بعض القبائل البدائية انهم عرفوا الطبل عندما شاهدوا طائرا يضرب الأرض بذيله الذي يشبه الطبل فيحدث ايقاعات ساحرة .
وترتبط الطبل في أذهان كثير من الشعوب البدائية بعملية الاخصاب ، وهي ترمز للانثى عند كثير من القبائل بينما ترمز العصا التي تطرق بها الطبل الى الرجل .
واذا كانت الطبل تحمل هذا المفهوم الجنسي عند بعض البدائيين فانها تعين بعض المجتمعات الاخرى على التغلب على شهوات الجسد والسمو بالروح ، ويتضح هذا في الحفلات التي تقيمها بعض الطوائف الصوفية في مصر وغيرها من البلاد .
وترمز الطبل في بعض الحضارات الشرقية الى مفاهيم اكثر تجريدا فنجد مثلا ان الاله الهندي ( شيفا ) يقترن مظهره الراقص بطبل صغيرة على شكل ساعة رملية ، تمثل الصوت والاتصال والوحي والرقية والسحر .
واذا كانت الطبل قد استخدمت في بعض المجتمعات لتضفي هالة من القداسة على بعض الاشخاص فانها قد استخدمت ايضا عند تنفيذ حكم الاعدام في بعض الخونة والمجرمين وقرعت لكي يعلم القاصي والداني بما لحق هؤلاء من عار بسبب مسلكهم الشائن .
وعندما كان ينتشر وباء معين في بعض المجتمعات البدائية كان الأهالي يختارون عددا معينا من الضحايا يسوقونهم أمامهم خارج القرية على دقات الطبول ، ويطردون منها اعتقادا بأنهم يحملون معهم الوباء الذي حلّ بالقرية فيستعيد سكانها قواهم وينعمون من جديد بالصحة والعافية .
وكثيرا ما تثبت بالطبل بعض الجلاجل اذ يعتقد انها تضفي عليها قوة سحرية خاصة ويعتقد ان الطبل تظل لا تحدث صوتا الا أن يبتهل قارع ال
طبل الى الارواح لتدخل فيها ، ومن المعتقدات الشائعة آنذاك ان كل كائن خارق يمكن استدعاؤه اذا قرعت الطبل بطريقة معينة وان الصوت الذي يصدر من الطبل عند قرعها هو صوت اله وصوت مقدس ومؤثر .
وفي بعض البلاد تفرد للطبول منازل خاصة ويعين لها حراس لا عمل لهم الا رعايتها ، وهذه الطبول ليست آلات عادية ولكنها طبول مقدسة لا يستخدم الا في المناسبات المقدسة ، وفي كل اسبوع أو اسبوعين تشعل المواقد ويطلق البخور امام هذه الطبول ، وفي الليلة التي تسبق يوم المهرجان يصب عليها قليل من الخمر وتغسل جيدا بالماء الساخن بعض النباتات ذات الرائحة العطرية وتثبت لها اربطة جديدة ويقوم احد الحراس بالتلويح امامها بعلم في الجهات الاصلية الاربع بينما يقوم حارس اخر بالرقص ، وهو يضع على راسه غطاء خاصا بهذه المناسبة وتطلق الالعاب النارية ولا تنقل الطبول من البيت المخصص لها للاشتراك في المهرجان الا بعد الانتهاء من هذه المراسيم .
وتزين الطبول باشكال مختلفة من اعمال الحفر والرسم وكثيرا ما تلصق اشياء مختلفة بالاطار تستهدف زيادة قوة الطبل ، وفي بعض المناطق تلحق بالطبل زوائد تشبه الاسنان أو الاقدام لتثبت بها على الارض ، وفي جهات اخرى تصنع الطبول على هيئة انسان أو حيوان ، وبخاصة النمر والتمساح ، ويعتقد الأهالي ان صنع الطبل على هذا النحو يضفي عليها القوة التي تتمتع بها هذه الحيوانات ، وتحتفظ بعض القبائل ببيت يشبه الطبل في الشكل توضع فيه أكبر طبلين عند القبيلة وترعاهما امراة تلقب بزوجة الطبول وتنحصر مهمتها في حلب قطيع الابقار التي تملكها هاتان الطبلان المقدستان ، كما تقوم بصنع الزبد من ألبان هذه الابقار ، وتقدم هذه المراة اللبن الى الطبلين المذكورين كل يوم وتحافظ على نظافة البيت ، وفضلا على هذا فان هناك امراة اخرى توقد النار في هذا البيت حتى توفر لهاتين الطبلين درجة الحرارة المناسبة ، وعندما يولد طفل لاحد رجال هذه القبائل او في أي مناسبة سعيدة اخرى يقدم المبرزون من رجال هذه القبائل بعض الماشية او الجعة الى الطبلين المذكورين .
وتحمل الملاحم البدوية والشعبية ذكرا لاستخدام الطبول في الحرب وعند الاستنفار ويطلق على الطبول في السيرة االهلالية ( الرجوج ) عندما يراد استحداث دوي هائل للاعلان عن حدث كبير او للانذار بغارة او لاستنفار القبائل لملاقاة العدو . 


أغنية البحار الصغير

لو أننى أصير                  undefined

رُبَان مركب مزركش صغير

يجوب بى الأنهار والبحور

فأحمل الطعام للذين لايعطيهم  الشجر

 وأحمل المياه للذين لم يجئهم المطر

وأحمل الثياب للصغار فى العراء

 وأرشق الورود للكبار

تحية مغموسة بالحب للأجداد والآباء

 وأشعل الشموع فى الدروب

عندما تحل ظلمة السواد

لو أننى اصير

ربان مركب مغامر مقدام

لطفت بالبلدان

أقول للإنسان:

(ما أبغض العدوان

ما أبغض العدوان

فغردوا معى للحب والسلام والأمان)


الشباب وتطلعات المستقبل

الشباب وتطلعات المستقبل

 


الشباب هم صمام الأمان ، وقوة للأوطان ، وهم عُدَّة الأمم وثروتها وقادتها ، فتأمل إلى الدور الذي قام به علي بن أبي طالب في شبابه عندما نام مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء الهجرة وتحمَّل في سبيل ذلك المخاطر ، وكذلك وضع أسامة بن زيد على رأس جيش به كبار الصحابة ولم يتجاوز عمره تسعة عشر سنة ، ومواقف الشباب في الرعيل الأول والذي تلا ذلك جيلا بعد جيل إلى يومنا هذا تبرز مواقف عدَّة تبين من خلال ذلك بطولات وطاقات الشباب ، وشرعنا المطهر أوضح اهتمامه بهذه المرحلة كي تكون عدة يعتد بأيامها لمستقبلها الدنيوي والأخروي ، ونحن من خلال هذه الإضاءات عبر هذه المقالة ، نتطلع إلى المستقبل الذي يحتفي .. ويربي .. ويستثمر .. ويحمي الشباب.. لأن الشباب هم مقياس تقدم الأمم وتأخرها ، ومعيار رقيها وانحطاطها، والواقع اليوم يشهد قلة اهتمام من الحكومات والمؤسسات في الإهتمام بأعظم ثروة عندها وهي الشباب ، فالنتاج اليوم وكل يوم نجد بأنه نتيجة أعمال فردية مرتجلة لا يسبقها تخطيط واضح ، وعمل مترجم ، ورؤية مستقبلية ناضجة ، ونحن بهذا الحكم لا ننكر بروز بعض الجهود المبذولة في خدمة الشباب ، إلا أن ذلك يعتبر نقطة في بحر مما يجب فعله لهذه الثروات القوية التي تتجدد بتجدد الأيام والأعوام ..

( ابن منظور أورد كل المعاني المشتقة من الجذر اللغوي (شبَبَ) وسأذكر بعض المعاني والصفات التي لها ارتباط بالموضوع ..
1- الشباب : هو من جاوز البلوغ، والفتوة هي متوسط الشباب .
2- الشبب هو أول النهار، ويتضمن معنى التفتح والاستبشار بالحياة والمستقبل .
3- رجل مشبوب أي ذكي الفؤاد, ذو القلب المتوقد بالحيوية والحركة .
4- الشّاب هو الفرس القوي الذي يشبُّ على قدميه , والشباب كذلك يتسم بالقوة والمغامرة وتحدي الصعاب.
5- المشابيب أي القادة, ومن يقود المجتمعات إلا الشباب فهم أداة كل تغيير اجتماعي، وسياسي، وأخلاقي, ولذلك قيل: "شباب اليوم أشياخ الغد".
ويقول صاحب القاموس المحيط, الفيروز آبادي: "والشباب في اللغة من (شبَّ) وهذه اللفظة تدل على: الفتوة، والقوة والنشاط، والحركة، والحسن، والارتفاع، والزيادة في النماء ).. (1)
طاقات الشباب والمستقبل .. 

الشباب هم مصدر الانطلاقة للأمة ، وبناء الحضارات ، وصناعة الآمال ، وعز الأوطان ، ولذلك هم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها ، وبالسهو عنها يكون الانطلاق بطيئا ، والبناء هشا ، والصناعة بائدة ، والمذلة واضحة ، والتطلع المنشود هو اكتشاف الطاقات للشباب ، ومن ثم توجيهها إلى من يهتم بها ويفعلها التفعيل المدروس ، حتى يتم استثمارها ، واعتبر بأن هذا المشروع الاستثماري له أرباح مضمونة متى ما وجد اهتماما بالغا من الحكومات والمؤسسات ، والتطلع المنشود من خلال هذا المحور هو عملية تعديل إيجابي تتناول طاقة الشاب وتنميها ، حتى يكتسب المهارة والإتقان 0

وينبغي أن يكون تنفيذ التدريب من خلال الوسيلة العلاجية – وتهدف إلى تصحيح الأخطاء ، ثم الوسيلة الفعالة ، وتهدف إلى إعانة مباشرة للممارسة والتطبيق ، ثم الوسيلة الإبداعية – وتهدف إلى زيادة الدافعية نحو التجديد والإبداع0
قاتل إبداع الشباب .. 
مع تجدد الثقافات وانتشار العلوم والتقنية ، اتجه بعض الشباب إلى الأخذ بزمام النتاج الثقافي الكاسد الذي يجسد ضعف الإيمان ، ويهشم المبادئ ، وصناعة قاتل الإبداع والعمل هو الفراغ ، فهو سم الحياة ، وقاتل الإبداع ، ومبيد الطموح .. كيف لا يكون ذلك ونحن نشاهد ضعف واقع بعض الشباب اليوم ، فهم إما على الطرق سائرون ، أو على الشبكات العنكبوتية غافلون ، أو عبر شاشات الفضاء غارقون ، وما أقصده هو قضاء الوقت على ذلك أو غيره في غير المفيد ..
إنه عندما يُفكر في القضاء على الفراغ في حياة الشباب بمشاريع تحفظ أوقاتهم ، وتجذب أنظارهم ، وتفتق إبداعهم ، يكون ذلك عونا على المستقبل المشرق البراق الذي ينبئنا بقدوم حضارة قوية تسهم في دفع عجلة التقدم والبناء ، وعلى ذلك ينبغي أن يكون المستقبل يهتم بجميع فئات الشباب ، فالكل يـُستفاد منه ، والتطلع ليس لاستثمار المبدع والموهوب فقط ، بل يكون ذلك لكل شاب حتى تتنوع الطاقات ويقتل الفراغ ، ومن الملاحظ أن هناك بدايات جيدة في الإهتمام بالمبدعين على حسب المجالات وهذا يبشر بنهضة مباركة بإذن الله ، لكن الذي قد يتسبب في توقف وفتور هذه النهضة ، هم الشباب الذين لا اهتمام لهم ، بسبب سلوكياتهم ، وضعف قدراتهم ..
إن المتأمل في الأنشطة المقامة ، والمشاريع التي تهتم بالشباب تهمش انتماء أكثر الشباب بحجة ضعف قدراتهم ، أو عدم الاستفادة منهم ، وهذا يشكل خطرا على المجتمع لأنهم قد يهدمون البناء ، وينشرون الفساد ، ويقللون من الرُّقي المنتظر ، وهذه معادلة ينبغي تفصيلها واستنباط معطياتها ثم البدء في خطوات حلها حتى تحصل الآمال من الشباب الرجال .. 

ظاهرة الإحباط .. 

يؤكد علماء النفس بأن ظاهرة قبول الإحباط والرضا به أكثر قوة عند الشباب ، وهذا نتيجة لإفرازات الواقع الذي يعيشونه من كبت وعدم اهتمام ، والمستقبل المنشود هو تخفيف المعاناة والتقليل من هذه الظاهرة ، والواقع يشهد تعقيدا مركبا في حاجياته وصعوبة تحقيق متطلباته ، إذ أنه من المتحتم على الحكومات والمؤسسات القضاء على مسببات هذه الظاهرة حيث أن على مقدمة ذلك البعد الديني والاستسلام لإملاءات أهل الهوى والزيغ ،و البطالة التي تسيطر على واقعهم، والضغط الاجتماعي الذي لا يرحم أخطاءهم ولا يقف بجانبهم في الوقاية أو العلاج في احتياجاتهم معنويا وماديا , وغير ذلك من بذور الإحباط التي نبتت بماء الواقع البئيس في حياتهم..
تجديد الخطاب التربوي .. 

لا ينكر أحدا الانفتاح الذي يتفاعل معه الشباب من الخطاب العاطفي الموجه له بالصوت والصورة ، والتقنيات المؤثرة سلبا على عقولهم ، حيث أنهم يتفاعلون مع معطياتها بشكل كبير لجاذبيتها وتوافق أهوائهم معها ، ومن هنا ينبغي أن ننطلق في بناء الخطاب التربوي وتجديده من أجل أن يجسد متطلبات الشرع والحياة في حياة الشباب ، ومن الضروري أن نبتعد عن الخطاب التقليدي بكل ضروبه ، لأن ذلك لا يمثل تأثيرا في ظل هذا الكم الهائل من الثقافات المتجددة المؤثرة ، والخطاب التربوي المبدع يمنع شبابنا من أن يكونوا لقمة سائغة لتيارات الفساد والإنحراف ..

لماذا الدعم المادي عائق مباشر في مسيرة الشباب ؟ إننا نعجب من أموال طائلة تنفق على موائد طعام في حفل تكريم ، أو مهرجان في ظرف ساعة ، أو على مشاريع يظهر لنا منها الإسم ويذهب من جوفها المضمون ، أو أي شيء ينفق في مشاريع تنتهي أهميتها بانتهاء زمنها ، ومع أهمية ذلك لهم ، نود أن يهتموا بالثروة الأقوى والأعظم ، ويهيئوا لها ميزانيات ضخمة ، تجمع الشتات الفكري والتربوي والتنموي لدى الشباب ، أم أنهم اعتادوا دعم المحسنين أو التجار !! ففي بعض البلاد الإسلامية لا حاجة لأن تقوم الجهات الخيرية بأنشطة ومشاريع شبابها ، لأن الحكومات تستطيع أن تدعم ذلك بكل يسر وسهولة وعندما يحصل ذلك ، تستطيع أن تحاسب على النقير والقطمير ، وتتابع العمل عن قرب ، وإذا قال قائل هناك دعما ملموسا واضحا على المؤسسات الشبابية في بعض الدول الإسلامية .. نقول له صدقت هناك دعما ضخما على مؤسسات شبابية تحقق مصلحتها من وراء ذلك فقط ، وتركز اهتمامها في دعمها على فئات تمثل جزءا بسيط من المجتمع الشبابي ، ومع هذه العبارات أعيد كتابة هذا السؤال لكي نجد من يجيب عليه بصدق وشفافية .. لماذا الدعم المادي عائق مباشر في مسيرة الشباب ؟
مقترحات عاجلة لاحتواء الشباب وبناء مستقبلهم وتحقيق آمالهم .. 
 تثقيف المجتمع بالتعامل الأمثل مع أخطاء الشباب .. ضرورة تفعيل البناء التربوي والبرامج الوقائية من خلال المدارس في جميع مراحلها .. تفعيل النوادي الثقافية والرياضية داخل الأحياء والإسهام في إعداد القائمين عليها .. تكثيف النوادي الصيفية ودعمها ووضع الخطط الإبداعية في ارتقاءها .. تكثيف المخيمات الشبابية التي تحتفي وتحمي وتربي وتستثمر الشباب بشكل متواصل .. إعداد قنوات فضائية تهتم باهتمامات وهموم وتطلعات الشباب ومن ذلك :-
- قناة تختص بتعليم القرآن حيث يتم إظهار برامج وأنشطة جميع حلقات التحفيظ على مستوى العالم ...
- قناة تختص بعلاج مشاكل وهموم الشباب ...
- قناة رياضية تقوم بتهذيب الوسط الرياضي وتلبي متطلبات الشباب الرياضية بعيدا عن الإحتكار الموجود..
- قناة متخصصة في إظهار الإبداع والثقافة والتميز لشباب العالم الإسلامي ..
وغير ذلك من القنوات التي تهتم بالشباب لأننا نعيش في عصر الإعلام الفضائي ، وينبغي علينا استغلال هذه المرحلة في صيانة مستقبل الشباب عن طريق ذلك ..
 النظر في إعادة صياغة المناهج الموجودة في مدارسنا ومعاهدنا وجامعتنا ، والإهتمام بالكيف والهروب من الكم .. ضرورة الإسهام في التخفيف من الصوارف التي تصرف الشباب عن الاهتمام والإبداع.. القضاء على الموانع التي تمنع الشباب من الزواج المبكر .. الوقوف بجانب الشباب المبتعثين وضرورة استغلال فترة دراستهم فيما يعود بالنفع لهم ولأوطانهم وأمتهم ، وحمايتهم من الثقافة التي قد تقود إلى الهدم والانحلال .. بناء الثروة الاقتصادية عن طريقهم ، ويكون ذلك عن طريق توفير الدعم المادي حيث يكون هناك قرض مادي يساعد على تمكن الشاب من بناء مشروع اقتصادي ولو كان بسيطا .. إنشاء المؤسسات الشبابية الحكومية والخاصة التي تظهر الإهتمام ، وتظهر التنافس البنـَّـاء في خدمة الشباب ..

وفي النهاية .. أشعر بأن هناك آمال تشاركنني في صباحي ومسائي حول مشروع الرقي
بصناعة مستقبل الشباب ، أرجوا أن يتحقق ولو شيئا منها ، والتفاؤل يغمرني بحصول ذلك بإذن الله ، أسأل الله أن يعمر أوقاتنا وحياتنا بما يرضيه إنه جواد كريم .. 

كلــمـــة الأخــــوة


كلــمـــة الأخــــوة
هل هي كلمة ننطقها ولا نعمل بمعناها أم ماذا؟
إن للاخوة معنى عظيم خاصة إذا كانت لله وفي لله
فهي تحمل معاني جمبلة صادقة وعاطفة جياشة

فهل نحن إعتنينا بهذه الكلمة؟
إنني لأشعر بالحزن والأسى عندما أجد بعض الأشخاص 
يستخدمون هذه الكلمة إستخدام خاطئ
فهنا من منا ينطق بها ككلمة ولايعمل بمعناه 
لايعرف معنى الاخوة إلامن الكلمة فقط
فعند ما يحصل من أخيه ادنى خطأ
إنقلب الوضع من حب إالى كره والعياذ بالله
وينسى عشرة السنين التي كانت بينهم
ولا يتوقف ولو للحظة ليتفهم الوضع من
أخيه ولايترك له الفرصة لكي يبرر كيف 
حصل هذا الخطأ بل يصد عنه ويجعله
وراء ظهره وهذه اصعب المواقف

وهناك أناس عاشوا تحت أكناف هذه الكلمة ومعناها
فكانوا يعملون بمعنى هذ الكلمة بحق
كان الشخص فيهم إذا أخطأاخوه إلتمس له 
سبعين عذراولربما يعاتبه على هذا الخطأ ويبين له
خطأه ولكن مع الحرص على أن لايجرح مشاعره ويسبب له الضيق في نفسه

وهــــــــــــنـــــــــاك إخـــــــــــــوة
لن تستطيع وصفهم ولوأتيت بجميع الكلمات والعبارات
فهم قناديل هذه الحياة
إنهم من أجل الأخوة يفعلون الكثير ولو كان على حساب أنفسهم
ينجرحون من إخوتهم ومع ذلك لايتكلمون أو يعاتبون إنما 
يلتزمون الصمت ،وكأن شيئا لم يكن بل يضحكون ويتسامرون
مع إخوتهم وهم ينكوون بنار الجرح ولكن من أجل أن تدوم
هذه الصحبة ،وكان الشخص منهم يرقب أخيه بعينه ويرى
ملامح وجهه هل هوسعيد أم حزين
فيأتي إليه ويحتويه من كل ناحية لكي 
يشعره أنه دوما معه وأنه يشعر بما
يدور في داخله ،ويفرح لأفراحه ويواسيه في أحزانه
يتنازلون عن حقهم في العتاب لإخوتهم
فما أروع إخوتهم ومصاحبتهم أبد الدهر،فإنهم ضياء 
لهذا الكون وشموع تحترق لكي تنير الدرب لإخوتها
فيارب بارك لهم أخوتهم وأسعدهم أبد الدهر 
وأرضى عنهم وارزقهم الفردوس الأعلى