الديكور أوالعمارة الداخلية Interior decoration هي فن تزيين الفراغ الداخلي كالغرفة بحيث تكون جذابة وسهلة الاستخدام وتتوافق مع الهندسة المعمارية. هدف التزيين الداخلي هو توفير بعض "الإحساس"للفراغ. ويشمل تطبيق طلاء الجدران، ورق الجدران، وغيرها من الأرضيات والأسقف واختيار الأثاثوالتجهيزات مثل المصابيح، وتوفير حيز حركي مناسب كما تخصيص الفراغات أو المساحات كإضافةاللوحات والمنحوتات والسجاد. وفي غالبا هذه الدراسات تتم ضمن العمارة الداخلية decorators. على الرغم من الشروط الداخلية والديكور والتصاميم الداخلية أحيانا تستخدم بالتبادل بين المهندس والمالك لاختيار وعرض البنود الداخلية داخل الفراغ، مثل الاثاث والزخارف وملحقاتها، وغرفة التصميم. والتصاميم الداخلية، من جهة أخرى، ينطوي التنسيق وابداع الاشكال الجميلة على التلاعب المعماري الداخلي في الفراغ.
الخميس، 12 سبتمبر 2013
نافذة على الحياة
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة
كلاهما به مرض عضال.أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في
سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة
الوحيدة في الغرفة . أما الآخر فكان
عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان
يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن
كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.
تحدثاعن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب
أوامر الطبيب، وينظر في النافذة،
ويصف لصاحبه العالم الخارجي.
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول
لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه
للحياة في الخارج ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح
فيها البط ,
والأولاد
صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا
يلعبون فيها داخل الماء.
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرةللناس يبحرون بها في البحيرة.
والنساء قد أدخلت كل منهن
ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار
أو بجانب الزهور ذات
الألوان الجذابة ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
فيما
يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا
الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه
ويبدأ في تصور ذلك
المنظر البديع للحياة خارج المستشفى وفي أحد الأيام وصف
له عرضاً عسكرياً
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية
إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها. ومرت
الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت
الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب
النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من
خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه
من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
وعندما وجد الفرصة
مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة
أجابت الممرضة طلبه ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر
الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.
ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل
على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه
ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة
لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!!! لم ير أمامه إلا ?
داخلية.. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان
جداراً أصم
من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة
صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها
سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما
كان يراه صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
وكانت المفأجاةاكبر عندما قالت له :
ولكن المتوفى كان أعمى،
ولم يكن يرى
حتى هذا الجدار
غذية حسب فصيلة الدم
غذية حسب فصيلة الدم.. أحدث ابتكار فرنسي لتحقيق الرشاقة
انتشر في فرنسا في الآونة الأخيرة نظام غذائي لفقد الوزن يرتكز على الأكل وفقا لفصيلة الدم رغم اعتراض البعض على هذا الرجيم الذي ينصح به طبيب التغذية الفرنسي الشهير الدكتور آلان إكسبوزيتو.، كما رفض خبير علاج سمنة -في تصريحات لموقع mbc.net- هذه الطريقة كوسيلة لفقد الوزن، مؤكدا أنها لا تستند إلى أي أساسٍ علميٍ، ولا تعدو كونها وسيلة للتربح.
وذكرت مجلة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية أن الدكتور أكسبوزيتو يطالب الذين يريدون استعادة رشاقتهم بتناول طعام يتناسب مع فصيلة دمهم، فإذا كان الشخص البدين ينتمي دمه لفصيلة "أو" وهي أقدم فصيلة دم في العالم، فإنه يتعين عليه تناول طعام يقتصر فقط على البروتينات الموجودة في اللحوم والألبان، ويبرر الدكتور إكسبوزيتو ذلك بأن الأشخاص الذين ينتمون لفصيلة دم "أو" هم أول أشخاص ظهروا على وجه الأرض؛ حيث كان يعيش الإنسان آنذاك على صيد الحيوانات.
أما إذا كان الشخص الذي يريد إنقاص وزنه ينتمي لفصيلة دم "إيه" وهي الفصيلة التي ظهرت بعد ظهور الزراعة، فعليه تناول الأطعمة القريبة من الطبيعة، لا سيما الفاكهة والخضراوات؛ حيث تجد أجسامهم صعوبة في حرق البروتينات والألبان والسكر الأبيض، ورغم أن بعض خبراء التغذية يحذرون من أن هذا الرجيم ينطوي على خطورة على صحة الإنسان؛ حيث يعرضه لنقص في بعض المواد الضرورية للجسم؛ إلا أن الدكتور إكسبوزيتو يرد على ذلك بالقول: إن الطبيعة زاخرة بالأغذية البديلة فعلى صاحب فصيلة دم "إيه" تعويض نقص البروتين الحيواني بالبروتين النباتي بتناول فول الصويا ونقص الكالسيوم بالكرنب الأخضر، وأكد الدكتور إكسبوزيتو أن نسبة نجاح هذا الرجيم وصلت بين الذين اتبعوه إلى نحو 80 في المائة.
وفي تعليقه على هذه الطريقة؛ قال الدكتور أيمن بدراوي، خبير علاج السمنة والأستاذ بطب القاهرة في تصريحات لـmbc.net: "هذه الطريقة لا تستند إلى أي أساس علمي"، مؤكدا أنها تخالف نتائج الدراسات التي بحثت الأسباب العلمية التي تقف وراء السمنة، وقال الدكتور بدراوي: "هناك مرجعيتان دوليتان في علاج السمنة هما الاتحاد الأوروبي لعلاج السمنة والاتحاد العالمي لعلاج السمنة، وهاتان الجهتان لم تقررا بصحة هذا الكلام الذي قاله آخرون قبل نحو عشرة سنوات".
واعتبر بداروي: "أن هذه الطريقة لا تعدو كونها وسيلة للتربح السريع ولو بخداع مرضى السمنة الذين يتلهفون على أية وسيلة للتخلص من الوزن الزائد".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)