الأحد، 9 فبراير 2014

مطار و ثلوج في المغرب إبتداءآ من يوم الأحد : 9/2/2014


أفادت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية بالدار البيضاء بأن المغرب سيعرف ابتداء من زوال يوم الأحد القادم وصول اضطراب جوي جديد مصحوب بأمطار في عدد من مناطق المملكة.
وأضاف بلاغ للمديرية، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الجمعة، أن هذه الأمطار ستهم كلا من السهول الأطلسية الشمالية، لتعم تدريجيا خلال يوم الاثنين كلا من شمال وشرق ووسط البلاد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الاضطراب الجوي سيكون مصحوبا برياح قوية قد تصل إلى 70 كلم في الساعة فوق السواحل الأطلسية الشمالية، والبوغاز والواجهة المتوسطية.
كما ستعرف مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط والريف تساقطات ثلجية مهمة فوق القمم التي يتعدى علوها 1200 متر.
وسيكون البحر قوي الهيجان ابتداء من يوم الأحد زوالا وخلال يوم الاثنين، حيث سيتراوح متوسط علو الأمواج ما بين 5 و7 أمتار فوق السواحل الأطلسية من طنجة إلى طانطان وما بين 4 إلى 6 أمتار فوق البوغاز وسواحل البحر المتوسط.

طبيب مشلول يجري عمليات جراحية ناجحة


لم تمنع الإعاقة جراح أمريكي من إجراء العديد من العمليات الجراحية الناجحة رغم إصابته بشلل في نصفه السفلي نتيجة مرض ألم به قبل ثلاثة أعوام، وتركه مقعداً وغير قادر على السير إلا باستخدام كرسي متحرك، بسحب ما أورد موقع أوديتي سنترال للغرائب.
وكان الدكتور تيد روميل من ولاية ميزوري يمارس حياته الطبيعي كجراح ناجح في مستشفى أوفالون ويجري حوالي 1000 عملية جراحية في السنة، قبل أن يتعرض لوعكة صحية ناتجة عن ورم وعائي كهفي تسبب بإصابته بشلل نصفي في شهر سبتمبر (أيلول) 2010 بعد أسبوع فقط من إجرائه عملية ناجحة لزوجته كاثي.
ومنذ ذلك الوقت اضطر روميل إلى التزام كرسيه المتحرك وابتعد عن ممارسة الطب لأكثر من عامين، عانى خلالهما من الاكتئاب والعديد من الأمراض الجسدية والنفسية حتى أنه فكر في الانتحار أكثر من مرة.
واستطاع روميل مع الوقت التأقلم مع وضعه الجديد، وبدأ بالتفكير جدياً بالعودة لمزاولة مهنة الجراحة برغم ما تنطوي عليه من مشقة وجهد لا تتناسب مع حالته الصحية، وفي أحد أيام شهر ديسمبر (كانون الاول) 2012 تمكن من إجراء أول عملية منذ إصابته بالشلل.
ورغم غيابه عن غرفة العمليات لأكثر من ثلاث سنوات أظهر الطبيب الشجاع أنه لا يزال يحتفظ بمهاراته الجراحية، وحظي بتشجيع زوجته وأصدقاءه بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تلقاه من المستشفى تقديراً لجهوده.
واستطاع روميل الحصول على كرسي متحرك بلغت تكلفته 35 ألف دولار تكفلت إدراة المستشفى بدفعها، وصمم الكرسي ليساعده على الوقوف أثناء إجراء العمليات، حيث تم تزويده بحزام للصدر والقدمين ولوحة تحكم خلفية لتحريكه من قبل الممرضة أثناء الجراحة.

وفاة أضخم امرأة بالعالم إثر عملية تصغير للمعدة

قامت ريني وليامز، أضخم امرأة بالعالم بعملية جراحية لتصغير حجم المعدة، بعد أن وصل وزنها إلى 500 كغم تقريبا، وبالرغم من أن العملية الجراحية كانت ناجحة ، إلا أن ريني لم تكن محظوظة فماتت بعد 12 يومًا إثر تعرضها لسكتة قلبية مفاجئة. ريني وليامز البالغة من العمر 29 عامًا كانت قد توسلت للأطباء لإجراء العملية الجراحية، بعد أن وصلت إلى حجم هائل لا يمكنها من الاعتناء بطفليها أو حتى احتضانهم، وبعد أن وافق الأطباء على إجراء العملية قاموا بتجهيز منضدة عمليات خاصة لتتحمل وزن ريني الهائل أثناء العملية الجراحية التي أجريت لها بنجاح وفقدت تقريبًا 30 كغم من وزنها. قصة ريني وليامز مع هذا الوزن الزائد بدأت منذ صغرها عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا ، حيث كانت مصابة بخلل جيني أدى إلى هذه السمنة المفرطة، وفي سن الخامسة عشر تزوجت ريني وليامز وبعد عام أنجبت طفلها الأول حيث كان وزنها 190 كغم تقريبًا، وعندما أنجبت طفلتها الثانية كان وزنها قد وصل إلى 220 كغم. زاد وزن ريني في عام 2007 ليصل إلى 420 كغ وهو ستة أضعاف الوزن الطبيعي لامرأة في مثل عمرها وطولها ، فطلبت من الأطباء وتوسلت لهم أن يقوموا بإجراء العملية الجراحي ة، ولكن عدد كبير من الأطباء رفض إجراء العملية وذلك لخطورة مثل هذه العمليات الجراحية على حياتها. قالت ريني وليامز:”أريد أن أكون قادرة على الاعتناء بأطفالي وأن أكون موجودة هناك عندما يتخرجون من المدرسة، أخيرًا وافق الأطباء في مستشفى هيوستن على إجراء العملية الجراحية ، بعد أن تدهورت حالة ريني الصحية حيث أخبرها الأطباء أن أمامها سنة واحدة فقط قبل أن تموت”. أجريت العملية الجراحية واستغرقت 5 ساعات اضطر الأطباء خلال العملية لشق كميات كبيرة من الدهون للوصول إلى معدة ريني وليامز ، وبعد نجاح العملية الجراحية أخذ وزن ريني بالتناقص وقلت كمية الطعام التي تتناولها ولكن في طريقها إلى الهدف وهو فقدان الوزن ، تعرضت لسكتة قلبية