السبت، 14 سبتمبر 2013

تقرير: فقراء أمريكا والطبقة المتوسطة الأكثر تضررا من تغير المناخ


جاء في تقرير أمريكي أن الجفاف والفيضانات وموجات الحر التي شهدتها الولايات المتحدة بسبب تغير المناخ خلال العامين الماضيين أثرت أكثر على الناس الذين لا يستطيعون تحملها وهم الفقراء والطبقة المتوسطة.
وخلص التقرير الذي نشر يوم الجمعة وأعده المركز من أجل التقدم الأمريكي وهو مركز أبحاث تربطه صلات قوية بالبيت الأبيض الأمريكي أن المناطق المتضررة في الولايات الامريكية التي شهدت خمس حوادث طقسية أو أكثر خلال العامين الماضيين كان متوسط الدخل السنوي للأسر فيها نحو 48 ألف دولار وهو ما يقل بنسبة سبعة في المئة عن المتوسط الأمريكي على مستوى البلاد كلها.
وأثرت الفيضانات بشكل شديد على الأسر ذات الدخول المنخفضة.
وحمل التقرير عنوان “طقس شديد: كيف يضر الدمار المناخي بالأمريكيين أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة” وقال إن الأسر التي تعيش في المناطق التي ضربتها أقوى فيضانات في العامين الجاري والماضي والكثير منها قرب نهري مسيسيبي وميزوري قل متوسط دخلها بنسبة 14 في المئة عن متوسط الدخل الأمريكي.
وقال التقرير الذي استند على بيانات من الإدارة الوطنية للمحيطات والمجال الجوي وإدارة الإحصاء ووكالات أخرى “هذه النتائج تعكس ظاهرة قاسية تعرف أحيانا باسم (الفجوة المناخية) ومفهومها أن التغير المناخي له أثير غير متوازن وغير متساو على المجتمعات الأقل حظا.”
وأضاف أن الجفاف وموجات الحر أثرت على أسر يبلغ دخلها في المتوسط 49300 دولار في العام وهو ما يقل عن متوسط الدخل الأمريكي بنحو خمسة في المئة وأنها في أحيان كثيرة تضر بأناس لا يستطيعون شراء مكيفات هواء أو يتحملون دفع ثمن الكهرباء التي تشغلها.
ويرى العلماء أنه من الصعب بل من المستحيل تحميل مسؤولية العواصف بالكامل على التغير المناخي. لكنهم يقولون إن الأحوال التي تسببها ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض أو ما يعرف باسم الاحتباس الحراري ومنها ارتفاع حراة المحيطات ومناسيب البحار يمكن أن تجعل العواصف والفيضانات أشد قوة.

مظلة في الغلاف الجوي لمكافحة تغيرات المناخ

 



أوضحت دراسة أنه يمكن لطائرات أو مركبات جوية أن تنقل مواد تحجب أشعة الشمس إلى الغلاف الجوي بتكلفة معقولة تقدر بأقل من خمسة مليارات دولار سنويا كوسيلة لإبطاء التغيرات المناخية.
وستكون المدافع أو الصواريخ أو مد أنبوب إلى الغلاف الجوي أعلى تكلفة لكنها بشكل عام تعتبر أرخص بكثير من سياسات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم والتي تتراوح تكلفتها بين 200 مليار دولار وتريليوني دولار سنويا بحلول عام 2030 .
وتوصل علماء أميركيون في الدراسة المنشورة في مجلة البحوث البيئية إلى أن نقل مليون طن من الجسيمات كل عام إلى مسافة تبعد 18 كيلومترا في الغلاف الجوي للأرض لتكوين مظلة "حل مجد ويمكن أيضا تحمل تكلفته."
وبشكل عام فإن الاستراتيجية التي تعرف باسم "التحكم في الإشعاع الشمسي" تحاكي ثوران البركان. وعلى سبيل المثال فإن ثوران بركان جبل بيناتوبو في الفيلبين عام 1991 قذف في الجو سحبا من الجسيمات العاكسة لأشعة الشمس أدت إلى تبريد كوكب الأرض بشكل طفيف.
ولم يفحص معدو الدراسة ما إذا كانت هذه "الهندسة الجغرافية" لكوكب الأرض فكرة جيدة. وتظهر دراسات أخرى أنه قد يكون لها آثار جانبية غير مرغوبة مثل تغيير أنماط هطول المطر.
وقال البروفسور جاي آبت من جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرج والذي شارك في إعداد الدراسة "أحد مزايا أسلوب التحكم في الإشعاع الشمسي إنه رخيص جدا. ولا يعني ذلك أنه استراتيجية مفضلة."
وستكون طائرات جديدة معدة خصيصا للتحليق على ارتفاعات عالية أرخص وسيلة لتوصيل المواد المطلوبة بسعر يتراوح بين مليار وملياري دولار سنويا. وقد تكون مركبة جوية بديلا يمكن تحمل تكلفته ولكنه قد يكون غير مستقر في الارتفاعات العليا.
ومد أنبوب "مصعد الفضاء" بطول 20 كيلومتر ومعلقا على منصة مملوءة بغاز الهيليوم ممكنا من الناحية النظرية لكن تكتنفه شكوك كبيرة. وقد يكون الاعتماد على مدافع عملاقة أو صواريخ أعلى تكلفة.
ويفضل بعض العلماء الهندسة الجغرافية كحل سريع عندما تكون الحكومات أبعد ما يكون عن التوصل إلى اتفاق على إبطاء التغير المناخي المتوقع أن يؤدي إلى المزيد من موجات الحر وفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحار.
ويجتمع مسؤولون كبار في بانكوك هذا الأسبوع في جولة محادثات جديدة بإشراف الأمم المتحدة تستهدف التوصل إلى اتفاق في عام 2015. ولا تزال انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تتزايد حيث تعد الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كبرى مناطق الانبعاثات في العالم.
وعلى سبيل المثال لن يبطئ حجب ضوء الشمس تراكم غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي سيجعل مياه المحيطات أكثر حمضية ويقوض قدرة كائنات مثل الرخويات وسرطانات البحر على تكوين الأصداف التي تحميها.
وقال ديفيد كيث الذي شارك في إعداد الدراسة من جامعة هارفارد إن هناك مخاطر جدية لمحاولة حجب أشعة الشمس. لكنه أضاف إنها قد "تزيد الانتاج الزراعي بالحد من آثار التغير المناخي." وكذلك أبدى علماء مستقلون قدرا من الحذر.
قال مات واتسون وهو محاضر في المخاطر البيئية في جامعة بريستول "البحوث في مجال هندسة المناخ بما في ذلك في التكلفة مهمة للغاية."
ومضى يقول "ومع هذا يتعين علينا ألا نستدرج لنقاش يكون فيه الاقتصاد هو المحرك الأساسي."
وقال آبت إن درجات الحرارة قد ترتفع بشكل حاد إذا توقف الناس عن مواصلة مثل هذا المشروع فجأة على أساس تقدير أن عيوبه تفوق فوائده.
وقال "التوقف المفاجئ في إرسال الجسيمات إلى الغلاف الجوي سيؤدي إلى تغيرات مناخية سريعة جدا."


الهاتف الشفاف


الهاتف الشفاف .. اخر صرعات الاتصالات



السوسنة -  أصبح الصراع التكنولوجي لاحصر له فباتت الشركات العالمية تطلعنا على المزيد من الأجهزة الذكية وبمواصفات ذات طابع غريب . فقد انتجت شركة ابل Apple المعروفة موبايل ( محمول ) يتغير مع تغير الطقس يشعرك هذا الهاتف بحالة الطقس كما هى .
وهو  هاتف شفاف تماما خفيف سهل الحمل يتميز برقتة وابداع تصميمه الرائع .فعندما يكون الطقس مشمس تكون شاشة المحمول شفافة تماما وواضحة ، وعندما يكون الجو ممطر يظهر على شاشة الهاتف قطرات المطر ، وعندما يكون الطقس مثلج يظهر الطقس على الهاتف تماما مثل الثلج .
وعند إلقاء نظرة أولية على صورة "آيباد" الشفاف النحيف، يتساءل المرء: أين مكونات وأجزاء الجهاز الداخلية، لطالما الشاشة زجاجية نافذة للضوء، في هذا الصدد أجاب المصمم ريكاردو لويس مونتيرو افونسو، قائلاً "بسبب عدم توافر بطاريات ومعالجات شفافة بشكل فعلي وواسع النطاق، لذا قام بحل هذه المشكلة وإعادة صياغة جهاز آبل اللوحي من جديد عن طريق إخفاء هذه المكونات داخل إطاري الجهاز العلوي والسفلي، فيما يبدو الإطاران كبيرين لاستيعاب هذه المكونات والكاميرا ومفتاح الشاشة الرئيسية فيهما".
كما قامت شركة ليس لها علاقة بصناعة الهواتف المحمولة بتصنيع هاتف محمول من الزجاج و تسمى هذه  الشركة "بوليترون" (Polytron) التايوانية غير المشهورة والمتخصصة في تصنيع التصاميم الزجاجية 
وبالرغم من عدم وجود معلومات كافية حول هذا الجهاز إلا أنه بات معروفاً أن الهاتف الجديد يملك شاشة غير كبيرة وعلى الرغم من تسميته بالهاتف الشفاف، إلا أنه يملك أجزاءً غير شفافة مثل الكاميرا والذاكرة وغيرها من الأقسام. 
ولا تقتصر الأجهزة الشفافة على الهواتف بل وصل الأمر الى ما هو اكثر غرابة من ذلك، فقد كشفت شركة سامسونغ أخيراً عن نافذة ذكية يطلق عليها اسم "النافذة الذكية الشفافة"، والتي تستطيع تحويل كل نافذة بمنزلك إلى جهاز كمبيوتر لوحي عملاق. وحسب ما نشرته الشركة، في موقعها على الإنترنات، فإن نافذة سامسونغ الذكية تسمح باستخدام عدد لا يحصى من التطبيقات عبر الشاشة التي تعمل باللمس على سطح أية نافذة في منزلك بالإضافة إلى نمط الحوسبة اللوحية، وتشمل شاشة العرض الـLCD ذات مقاس الـ46 بوصة واجهة وسائط متعددة عالية الجودة HDMI و USBكما تسمح بمشاهد

ة اة التلفزيون. وإضافة إلى ذلك تتميز النافذة الذكية بإمكانية حجب الضوء الخارجي من خلال ستائر افتراضية.لتلفزيون. 


إذا أعجبك هذا الموضوع فلدينا المزيد :اذن اضغط علي اعجبني


لماذا لون الثلج ابيض ؟

للاجابة على هذا السؤال يجب التنويه الى شيئين إثنين وهما نظرية الالوان والانكسار .
الانكسار هو تغير اتجاه الضوء عند عبوره من مادة الى أخرى وذلك بسبب تغير سرعة الضوء وهذا ما يفسر لماذا تبدو الأشياء منحنية عند وضعها في الماء .
عندما يخترق الضوء الثلج تحدث له عملية الإنكسار وذلك لأن الثلج يتكون من بلورات الجليد المرتبطة بإحكام ببعضها البعض و الشيئ المهم هنا أن هذه البلورات الجليدية نصف شفافة ( translucent ) أي أن الضوء يمر عبر المادة ولكن ليس في إتجاه مستقيم ( اتجاه متغير) .
وربما تدرك أن مزج ترددات الالوان المختلفة يعطينا اللون الابيض فعندما يخترق الضوء الثلج فان هذه الترددات تحدث لها عملية الانكسار لتغادر جزيئات مادة ( الثلج ) في كل الاتجاهات فتستقبلها أعيننا على شكل ضوء ابيض .