الاثنين، 12 أغسطس 2013
35 فكرة لإستخدام الأحذية القديمة كوعاء لنباتات
الكل على علم و دراية كاملة بالتقلبات المناخية العجيبة و الغريبة التي تمر بها الأرض في السنوات الأخيرة نتيجة حماقات الإنسان الذي لم يحسن الموازنة بين التطور و الحافظ على البيئة، و إن كانت الأرض تمر بمراحل عصيبة، فقد بات لازما التحرك بسرعة لإعادة التوازن البيئي.
بالفعل هناك نهضة و تحركات عالمية تعنا بأمر ترشيد الصناعة لإعادة المواد الصعبة التحلل كالكويتش و البلاستيك...لكن ماذا عنك أنت كمهتم بالأشغال اليدوية هل فكرت في تسخير مهارتك و إبدعاتك للحفاظ على البيئة؟ أضن أنك على وعي تام بالأمر مثلي، و تفكر في تسخير مهاراتك لبناء أعمال جميلة تصب في أمر المحافظة البيئة، و كنوع من المساعدة بخصوص ذلك أقدم لك اليوم 35 فكرة جميلة لإعادة إستعمال الأحذية القديمة كوعاء للنباتات، و إنشاء الله الموضوع القادم سيكون تكملة لأمر البيئة، أما فكرة إستخدام الأحذية القديمة كوعاء للنباتات فهي غريبة و جميلة، و قد أحببتها فأحبب مشاركتها معك (معكِ)، و الآن أتركك مع الإبداع و سلسلة الأفكار من خلال الصور:
بالفعل هناك نهضة و تحركات عالمية تعنا بأمر ترشيد الصناعة لإعادة المواد الصعبة التحلل كالكويتش و البلاستيك...لكن ماذا عنك أنت كمهتم بالأشغال اليدوية هل فكرت في تسخير مهارتك و إبدعاتك للحفاظ على البيئة؟ أضن أنك على وعي تام بالأمر مثلي، و تفكر في تسخير مهاراتك لبناء أعمال جميلة تصب في أمر المحافظة البيئة، و كنوع من المساعدة بخصوص ذلك أقدم لك اليوم 35 فكرة جميلة لإعادة إستعمال الأحذية القديمة كوعاء للنباتات، و إنشاء الله الموضوع القادم سيكون تكملة لأمر البيئة، أما فكرة إستخدام الأحذية القديمة كوعاء للنباتات فهي غريبة و جميلة، و قد أحببتها فأحبب مشاركتها معك (معكِ)، و الآن أتركك مع الإبداع و سلسلة الأفكار من خلال الصور:
الماضي لا يشبه المستقبل
كان هنالك مدمن ومروج للمخدرات قبض عليه ، وأودع في السجن بحكم المؤبد. لم يستمر الحال طويلاً حتى أودع ابنه الأول السجن بنفس جريمة أبيه. أما ابنه الأخر فكان ذا منصب مرموق في إحدى الشركات.
عندما دُرست حالتهما ، سئل الابن الأول: ما الذي جعلك تصل إلى هنا ؟ فكان مضمون إجابته: أبي مدمن ومروج مخدرات ومحكوم بالمؤبد ! ما الذي تتوقع مني أن أفعله ؟ وعندما سئل ابنه الآخر صاحب المنصب المرموق نفس السؤال ، ماذا تتوقع إجابته ؟ لقد قال: أبي مدمن ومروج مخدرات ومحكوم بالمؤبد ! ما الذي تتوقع مني أن أفعله ؟
تخيل ! نفس الإجابة ! نفس الحدث ! ولكن برامج الأول قادته إلى تكرار نفس سيناريو الأب ، فليس المهم هو الحدث ، ولكن المهم نوعية استجابتك له ، وهذا يعتمد على نوعية البرمجة لديك ، بمعنى ، برامج الأول تقول له : عفوا ليس لك إلا أن تكون مثل والدك. أما برامج الآخر فقالت له: عفوا ليس لك أن تكون مثل والدك ، لا يمكنك تكرار نفس تجربة والدك ، أنت تستحق أفضل من ذلك.
من قواعد أنتوني روبنز القوية والمهمة:
الماضي لا يماثل المستقبل ، الماضي شيء ، والمستقبل شيء آخر ، الماضي انتهى ، والمستقبل جاهز للتفصيل حسب المقاس الذي ترغبه.
ما حدث لك في الماضي قطعا لا يجب أن يتكرر في المستقبل.
إذا لم ينجح زواجك الأول ، فلا يعني أبداً أبداً أن زواجك الثاني لن ينجح ، فالماضي لا يماثل المستقبل.
إذا هزمت في المباراة السابقة ، فلا يعني هذا أنك ستهزم في المباراة القادمة ، ومهما حدث لك من فشل (مع تحفظنا جميعا على هذه الكلمة) في الماضي ، فلا يعني هذا أنه سيتكرر في المستقبل . فالماضي لا يماثل المستقبل.
عندما يحدث لك موقف في السابق لا تعرف كيف تتعامل معه فلا يعني هذا أنك في المستقبل ستكون بنفس قدراتك السابقة ، فأنت تتغير وتتطور في كل لحظة..
مشكلتنا الكبيرة.
أكرر مشكلتنا الكبيرة.
أكرر وأكرر للمرة الثالثة مشكلتنا الكبيرة.
أننا نحاسب ماضينا بحسب قدراتنا الحالية.
لماذا لم أنجح في الشهادة الإعدادية (الكفاءة) مع أنها سهلة جدا ، أقول حسب قدراتك الماضية كانت صعبة ، وحسب قدراتك الحالية تجدها سهلة جدا.
لذلك لو اختبرت الآن لنجحت. ففشلك في الماضي لا يماثل المستقبل ، فأنت الآن قادر على النجاح في تلك الشهادة . والكثير الكثير من فشلك في الماضي لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى ، فلو عشت تجربتك الفاشلة الآن لنجحت.
فلا تجعل التجربة السابقة حكم تسلطه على تجاربك في المستقبل ، ولا تحاسب نفسك بماضيك السابق.
الناس سيفعلون ذلك بك !!! لا بأس .. مشكلتهم هم.
الناس تحاسبك بفشلك السابق ، وتخبرك بمستقبلك الأسود القادم!!! لا بأس .. مشكلتهم هم.
فلا تكن في صف الناس ضد نفسك ، إن لم تقف مع نفسك فمن سيقف معها ؟ لا تحاكم نفسك بقسوة على ماضيك.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم (القضاة ثلاثة: اثنان في النار وواحد في الجنة ، رجل علم الحق فقضى به فهو في الجنة ، ورجل قضى للناس على جهله فهو في النار، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار) أخرجه الترمذي.
فلا تكن من قضاة أهل النار في طريقة محاكمتك لنفسك بهذه الطريقة الظالمة والجائرة. ويقول كذلك صلى الله عليه و سلم: ( لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان) أخرجه ابن ماجه. فلا تقم بالحكم على نفسك وتقييمها ، ووصفها في لحظات الغضب أو الفشل أو الضعف، و لا تصدر عليها أقسى الأحكام التي لا يستحقها عتاة المجرمين.
تمهل … وارفق بنفسك … فالماضي لايماثل المستقبل ، والمستقبل يبدأ الآن وليس من الماضي.
ويتشكل مستقبلك بعد توفيق الله بقراراتك التي ستتخذها الآن ، ما حدث في الماضي لن يتكرر إلا إذا أردت ذلك الآن.. فقرر التغيير وتوكل على الله …
فـ ( أنا ) بالأمس لست ( أنا ) في المستقبل
اكتب هذه الجملة على سطح مكتبك ، وانظر لها باستمرار
الماضي لا يماثل المستقبل ، وانزل للميدان ،
ودع المدرجات للمتفرجين
: ترك التدخل فيما لايعنيك
|
حلم الهجرة وإستغلال المهاجرين
الهجرة حلم لمعظم سكان العالم الثالث والدول التي تعاني من أزمات اقتصادية أو أمنية. فالمهاجر يعتبر صفقة مربحة للبلد الذي يهاجر إليه, وبالمقابل البلد الجديد يعد أملاً بحياة كريمة وآمنة للمهاجر. إن بلدان الاقتصادات المتطورة والمعقدة تحتاج إلى مهاجرين جدد كل عام, فالمهاجرين الجدد ينشطون الدورة الاقتصادية ويأخذون النسبة العظمة من المهن التي لا يرغب أن يعمل بها سكان البلد الأصليين, كورشات التنضيف والمطاعم. لكن غالبية المهاجرين لا خبرة لها في قوانين ولغة البلد المضيف, فيصبح المهاجر عرضة للغش والإستغلال من قبل أرباب العمل ذوي الخلفية المهاجرة.
يرث بعض المهاجرين جينات الخداع والمكر والفوضى من بلدانهم. حيث يحملون حقداً دفيناً تجاه القوانين والأنظمة, ويعشقون مخالفتها والتهرب من دفع الضرائب. إن أغلب من يسير على خطى القوانين يصبح أضحوكة الأقارب والأصدقاء. وفي الوقت نفسه ينتقد المهاجر حياة بلده الأم حيث الفوضى وعدم الالتزام بالقانون والعنصرية المقيتة تجاه الأقليات. وعندما يصل إلى البلد الجديد يغازل النظام والقانون في العلن ويخالفه في أدق التفاصيل في الخفاء, ويعيش حريته الكاملة "كذكر" ويطبق ديكتاتوريته التي ورثها من بلده الأم على عائلته.
يدّعي بعض ارباب العمل (ذو الخلفية المهاجرة) ويتحدثون بمضض عن معاناتهم عندما وفدوا إلى البلاد, وكيف أنهم رضيوا بأصعب المهن وعانوا الأمرين في البداية مع مبالغة طفولية "رشة بهارات" كما يقال بالعامية. لأنه وبكل بساطة شروط الحصول على إقامة منذ 25 عاماً مثلاً لجيل المهاجرين السابقين كانت أسهل وأبسط بكثير إذا حاولنا مقارنتها بصعوبة الحصول على الاقامة في هذه الفترة, وشروط الحصول على الإقامة الدائمة, وإقامة العمل أو اللجوء الإنساني أو السياسي والإقامة المؤقتة أو شروط الزواج من مواطن/ مواطنة, فضلاً عن تدفق المهاجرين كالسيول.
فيصبح من شيم بعض أرباب العمل (ذوو الخلفية المهاجرة) أن ينصبوا ويخدعوا الحكومة والعمال على حد سواء. ويقارنون دخلهم الحالي بدخلهم السابق قبل تطبيق أنظمة الضرائب الجديدة, حيث كان التهرب الضريبي سهل كشربة الماء. فيصبح تعويض الفارق بعصر و"معس" المهاجرين الجدد وإخراج "معلاق" المعترين والمساكين الباحثين عن لقمة العيش والحالمين حتى بالإقامة المؤقتة.
هناك الآلاف من حالات وطرق النصب والخداع والاستغلال, كالزيادة في ساعات العمل (فمعدل ساعات العمل الطبيعي في دولة كالسويد مثلاً, حسب القانون السويدي 40 ساعة في الأسبوع بمعدل 8 ساعات يومياً) فمن شيم رب العمل "المهاجر السابق" أن يوظف المهاجرين الجدد لما يزيد عن 50 و 60 ساعة في اليوم بمعدل 10 ساعات في اليوم أو أكثر, مع يوم واحد للعطلة. أما الإستراحة الواجبة أثناء دوام العمل هية ساعة ونصف تقريباً لكل 8 ساعات عمل مقسمة على دفعتين, فتكون أكثر استراحات المهاجرين الجدد 20 دقيقة لكل 10 ساعات وتناول وجبة الطعام ماراثونياً. والتأمين هو أحد المستحيلات لدى بعض أرباب العمل, إلا إذا كان منحدراً من سلالة حاتم الطائي مباشرة!
إن الإجازة السنوية القانونية هي تقريباً من أربعة إلى خمسة أسابيع في السنة. أما لدى أعزائنا أرباب العمل المهاجرين "إن وجد مفهوم الإجازة السنوية لديهم" فهي اسبوع او اسبوعين في اكثر الأحوال ومقطوعة الراتب أيضاً. أما الراتب فيكون قليل بشكل ظالم ولا يكفي لسد لقمة العيش ودفع أجار المسكن. ولا يكون دفع أجر الساعة مضاعفاً في حال كان العمل ليلاً أو في أيام العطل "حسب القانون السويدي مثلا". مستغلين حاجة المهاجر الجديد أو جهله بالكثير من القوانين والحقوق والواجبات وافتقاده لمهارات اللغة. مما يربط حياة ومستقبل ومصير المهاجر الجديد بمزاجية رب عمله.
فإذا كان في حالة مرحة فيتوجب على الجميع الشعور بالغبطة والسعادة فـ"نصف الإله" فرح, أما إذا كان "جنابه" قد خاض معركة في المنزل مع زوجته أو أولاده فيكون مصير العمال "البهدلة" الفورية في حال حصول أي خطأ أو عندما يقوم أحد العمل بالسؤال عن شيء ما, وقد تصل العقوبة أحيانا إلى حد الطرد من العمل, فيدخل رب العمل مزاجه الخاص على مزاج العمل والعمال ككل. ويرى من الصعوبة الفصل بين حياته الخاصة والحياة العملية. لا ننسى أنه من الصعب توثيق هذه الحالات فما من أوراق تثبتها, حيث يجري الإتفاق وإنهاء العمل في أغلب مهن المهاجرين بالإتفاق الكلامي والشفهي أو بطرق غير قانونية.
ما من رب عمل (ذو خلفية مهاجرة) يرغب بأن يعمل أبناءه بنفس مهنته, حيث يصفها بالمهنة "الحقيرة" والمتعبة, لكنها جيدة و"نعمة" للمهاجر الجديد الذي يتوجب عليه أن يرضى بالأمر الواقع ويتحمّل "منيّة" رب العمل بأنه وجد عملاً وأخيراً. إلا إذا أراد توريث "كرسي الحكم" لأحد أبناءه فهذا حديث آخر, فهو يكون قد حضّر ديكتاتوراً جديداً لإذلال المهاجرين الجدد.
هذه المشاكل متجذرة في مجتماعتنا العربية ومترسخة في ثقافاتنا حيث تخلوا بلداننا من شروط الراحة والأمان والكرامة كالتي في الدول المتقدمة مثلاً. حيث يتوجب على بعض المهاجرين نشرها في البلد المضيف ليعاني منها المهاجر الجديد أكثر من غيره.
إن من واجبنا أن نقوم بنشر المعلومة المفيدة لكل من نعرف وأن نقف في وجه كل استغلالي يحقد على القانون, ونحاول توعية المهاجر الجديد وحضه على الدراسة وتعلم القوانين. حيث تقدم مدارس (كالحكومة السويدية مثلاً) برامج مخصصة للوافد الجديد كالتوعية بالقوانين والتعريف بالمجتمع السويدي والتعليم المجاني والراتب
والمكافئات مقابل الدراسة "ما من أحد يحصل على راتب ومكافئآت مادية مقابل دراسة في مدارس بلداننا الأم" فضلاً عن أن مدارس (الحكومة السويدية) إحدى أفضل المدارس على المستوى العالمي. ويتوجب علينا أن نساعدهم في تعلم اللغة الجديدة كي لا يكونوا عرضة للنصابين المستعدين لاستغلال وانهاك اليد العاملة الباحثة عن لقمة العيش والكرامة والأمان التي لو كانت متوافرة في بلادنا لما وجدنا هنا في الأساس.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)