الخميس، 12 ديسمبر 2013

السويد افضل بلد للمهاجرين

خلصت دراسة اوروبية الى ان المهاجرين يستقبلون بطرق مختلفة في بلدان اوروبا، حيث يلقون افضل استقبال في السويد وأسوأه في لاتفيا. 
وتقول الدراسة التي اشتركت بها نحو 25 منظمة حقوقية ان الدول الاوروبية لا تفعل حتى نصف ما يمكنها القيام به لمساعدة المهاجرين. 
وقد اخذ البحث بعين الاعتبار حوالي 140 من العوامل المؤثرة في حياة المهاجرين، من بينها حقوقهم في سوق العمل وحقهم في الاستقرار في البلد المضيف وحق أسرهم في الالتحاق بهم وقوانين مكافحة التمييز العنصري. 

يذكر ان كبرى الدول الاوروبية من حيث عدد السكان، وهي بريطانيا واسبانيا والمانيا وفرنسا كلها جاءت في النصف الاول من اللائحة التي تصدرتها ايطاليا. 
يذكر ان هذه الدول الخمس وحدها تؤوي نصف مهاجري اوروبا. 
لكن حسب الدراسة، فالسويد هي الدولة الوحيدة التي لها من المؤهلات ما يكفي لتعتبر افضل بلد بالنسبة للمهاجرين.
ورغم ان العديد من الدول الاخرى "تستحق الاشادة" في هذا المجال، فانها تعاني من عامل سلبي واحد على الاقل من العوامل التي تدخل في عين الاعتبار. 
وكانت سياسة السويد لتكون متكاملة فيما يخص المهاجرين، لكن قوانينها فيما يخص اقامتهم على المدى الطويل لم تكن بنفس الايجابية. 
أما لاتفيا، فوجدت الدراسة انها تحد من حقوق المهاجرين في سوق العمل ولا تأخذ برأيهم في سياسات البلاد. 
وفيما يخص حق أسر المهاجرين في الالتحاق بهم، تصدرت السويد والبرتغال اللائحة، بينما كانت النمسا وقبرص في المؤخرة. 



وأشادت الدراسة بقوانين بريطانيا فيما يخص الاقامة الطويلة المدى وقوانين الجنسية، لكنها انتقدت امكانية سحب الجنسية البريطانية، والتي استخدمت مرة واحدة ضد شخص ضالع في قضية ارهاب. 
أما ايرلندا، فجاءت في مؤخرة الترتيب في مجال الاقامة طويلة المدى لكونها تأخذ بعين الاعتبار وضع المهاجر المهني لا المدة التي قضاها في البلاد او علاقاته الاجتماعية. 

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

فيديو: بريطاني ينقذ اغنامه بعد ان دفنتها الثلوج مده3 ايام


فندق “كيرونا” الثلجي في السويد

في الثمانينات من القرن الماضي قامت شركة سياحية سويدية بدعوة احد الفنانين الفرنسيين لافتتاح قاعة فنية للمنحوتات الثلجية لفنان ياباني. شيدت تلك القاعة الثلجية في السويد على نهر تورن الجامد بمساحة 60 متر مربع، اطلق عليها اسم القاعة القطبية.
جذبت حينها العديد من السياح وفي احدى الليالي بعض الزوار الاجانب المزودين بحقائب النوم القطبية وجلود الغزلان قرروا النوم في القاعة وفي الصباح تحدث جميعهم عن تجربتهم المذهلة للنوم في الثلج ومن هناك جاءت فكرة الفنادق الثلجية ، يعتبر الفندق الثلجي في كيرونا بالسويد اقدم فندق ثلجي، ظهر في العديد من البرامج التلفزيونية والمجلات والجرائد. جميع اجزائه مبنية من قوالب جليدية وحتى كؤوس الشرب ، يفتتح بين شهري تشرين الثاني وأيار ولعام 2006 شارك في تصميم الفندق 40 فنانا ومصمما من مختلف الجنسيا

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

لحم الخنزير في" شوارما الكباب الحلال

ا يمكن لأي شعب أن يستفيق من سباته ويرفع هامته ويمسّ إشراقة نور، وأن يتحرّك ويستقرّ ؛ ويتقدّم في طابور الحضارة ؛ إلا باحترامه وتأمين حقوقه وحريته والمحافظة على ممتلكاته ومصالحه تحت مظلة الهوية والثقافة والمعتقد ، مع السهر على أمنه واستقراره ومحاربة كل ما يقلق راحته ويضر بنفسيته ويؤثّر على صحته.
احتلت فضيحة اللحوم الأوروبية المغشوشة كل الصفحات الأولى للجرائد والصحف وتحدثت عنها كل المنابر الصحافية العالمية خلال الأسابيع الأخيرة،هذه القضية الخطيرة التي كانت تتلاعب بصحة المستهلكين والمتمثلة في وضع لحوم الخيول عوض لحوم البقر في علب من منتجات شركة "فندوس"ونستلي " للهمبورغر والموساكا والمعجنات والبيتزات أو المعكرونة واللحوم المفرومة ولازانيا وغيرها.. بيعت في أكثر من نصف أوروبا وفي روسيا. مما أدى إلى سحب كل هذه الوجبات المعدة للبيع من كل رفوف ومخازن الأسواق ومحلات المبيعات ، وتمّ تعليق استيراد هذه اللحوم القادمة من الاتحاد الأوروبي من طرف عدة بلدان عبر العالم.
هذا ما دفع بخطابات المسؤولين الأوروبين أن ترقى إلى مستوى الحدث وأن يتحرّكوا على وجه السرعة للمحافظة والاطمئنان على صحة شعوبهم، بالزيادة من المراقبة المشددة من اليوم إلى حدود شهر مارس المقبل على أقل تقدير،وللحدّ من انتشار بيع هذه اللحوم الملوّثة والمضرة لصحة البشر الحاملة لمادة "فينيل بيتازون" المضادة للصداع وللآلام التي تعطى لخيول السباق. 
كما تمّ إعطاء أوامر بسحب كل هذه المواد من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والسويد وغيرها من بلدان الاتحاد الأوروبي، وعلقت صادراتها من اللحوم في كثير من الأسواق الدولية.
لم تكد تهدأ هذه الهزة القوية في الأوساط الدولية حتى تطفو على السطح قضية من نوع جديد تفوق الضرر بالصحة بل تتعدّاه للمسّ بمعتقدات دينية فعثر على لحم الخنزير في "شوارما الكباب الحلال" هذا النوع من اللحم الذي أدخله التركي محمود أيكون إلى ألمانيا في السبعينيات لينتشر بعد  ذلك في كل أوروبا والعالم.
فلمّا وصلت الأمور إلى حدّها وفاض الكيل بقدرة قادر على الجميع في سابقة من نوعها،بدأ يتحرّك ببلاد الغرب نزهاء ومخلصون لإثارة هذه القضية البالغة الأهمية ،متخطين الآلة الاقتصادية والأرباح المالية العمياء التيتقدّس المصالح والمنافع على الأخلاق والمبادئ ، كما لا تفرّق بين صالح وفاسد ومسموح ومحرّم ، سأكتفي بذكر بعضها للقصر لا للحصر:
تمكن مركز "لاكورس" ببريطانيا من اختبار 494 ساندويش اقتنيت من 76 جهة من كل بريطانيا ومن شمال إيرلاندا،عثروا فيها على لحوم غير مصرّح بها تمثلت في 35% من هذه السندويتشات ، ووجد في اثنين من منتوجات حلال كمية من لحم الخنزير تقدر ب1,2%.
كما سبق أن عثر في سنة 2008 و2009 على 50% من لحوم ليست لحوم دجاج أو أبقار أو خرفان، بل كانت لحوم خنازير وأبقار وحشية كما صرّح مختبر بريطاني في وقت مضى بعدما توصّل إلى نتائج مخيفة في هذا الصدد. وفي كثير من الحالات وصلت الأبحاث إلى أن  9% من اللحوم المختبرة غير عادية داخل هذا النوع من كباب الشاورما.
أما في سنة 2010-2011 قامت السيدة الإيطالية "ماريا فاركازيا" المتخصصة في تقنية الأغذية بمشاركة مسؤولين عن مركز توسكانا ، لاختبار 44 عينة من بعض محلات المأكولات بروما تبعا لاختبارات عدة بلدان أوروبية أقدمت على ذلك، كما عثر على لحم الخنزير في 9 منها. ناهيك عن الأضرار الحسية لمن يعاني من الحساسية الغذائية والآلام النفسية، بالإقدام على تناول حرام يتنافى مع توصيات مبادئه وشعائره ومعتقداته الدينية. وفي سنة 2011 عثرت مؤسسة "زوبروفيرتيكو" بمختبر بيوتقني خاص بسلامة الأغذية بإيطاليا ، على لحم خنزير داخل كفتة كانت عليها كتابة عبارة " حلال" في حالتين حسب البضاعة المختبرة.
أما في أواسط السنة الماضية عثر أيضا  بعد مراقبة لقسم تابع للوحدة الصحية الإيطالية على شوارما مكوّنة فقط من لحم الخنزير، كان يبيعها مقاول مغربي بمدينة فيتشينسا بإيطاليا في محلين مختلفتين كانت تقصده كل الجالية المسلمة الكبيرة بتلك المنطقة. الشيء الذي جعله يعترف للسلطات الإيطالية بعد التحقيق معه قبل أن يطلق سراحه ، على أنه كان يستورد اللحوم من ألمانيا وبولونيا ، ولم يكن على علم بأنها كانت لحوم الخنازير، قبل أن يختفي نهائيا عن الأنظار خوفا من انتقام الجالية ومن المرجّح حسب المتتبعين أنه دخل نهائيا ليختبأ بالمغرب.
هذا، وأشارت قناة  RTL الألمانية في الأسابيع الماضية على أنه تمّ فحص 20 عيّنة من "دونير كباب" بالمختبرات الألمانية وعثرت في ثلاثة منها على 7% من لحم الخنزير كما وجدت نسبة قليلة من لحم الخيل .
على إثر ذلك، تحركت مراقبة صارمة في سويسرا في الأسبوع الماضي
حسب تصريح مسؤول المركز الإسلامي من مقره من العاصمة السويسرية برن، الذي أشار فيه بأنه أقدم على هذه العملية خدمة لحماية المسلمين باختبار هذه العيّنات ، التي أخذت من برن وزوريخ ،ووينتهيور وبازيليا ، ولوسيرنا وكروسليتغن، ولوزانا وجونيف ومدن سويسرية أخرى..
ولهذا السبب أقدم المجلس المركزي الإسلامي على تكليف مختبرات ببرن بغية تحليل 20 نموذج منها، توصل فيه بالأمس بنتائج من هذا المختبر التي كانت جد صادمة ولم تكن متوقعة بتاتا، بحيث عثر على  7 عينات كانت ملوّثة تحتوي على آثار لحم الخنزير.
أما في ما يخص وسائل الإعلام الدولية ، تتحدث المعلومات التي أماطت اللثام مؤخّرا عن وجه رجل أعمال هولندي يعتبر المسؤول الأول عن فضيحة مبيعات لحم الخيول بدل البقر ، كما سبق له أن كان متورّطا في بيع لحوم غير حلال تحت مسمى "حلال" ،وكان مدانا أيضا من محكمة بريدا الهولندية في شهر يناير سنة 2012 بتهمة الغش من سنة 2007 إلى 2009 ، حيث روّج أثناءها لحوما مغشوشة وملوّثة إلى كثير من تجار الجملة الأوروبيين باسم الحلال ولحوم البقر .
كما عثر على آثار لحم الخنزير في معلبات "كناكي" المصنوعة من لحم الدجاج والمشهورة باسم "حلال هيرطا" لشركة "نستلي"، وهذا ما أربك كل المسلمين الذين كانوا يقبلون بكثرة على هذا المنتوج عند سماعهم الخبر الصادم ، على رغم من طمأنتهم من مالك الشركة الفرنسية الذي وعدهم بسحب كل المنتوجات من السوق وسيقوم ببحث داخلي صارم.
إن كان كل هذا الحرص فقط على صحة المواطن الأوروبي خوفا من استهلاك لحوم خيول وخنازير أصحّاء، فما بالك بمواطنينا الذين لا حول لهم ولا قوة، الذين تتلاعب بهم أياد همها وشغلها الشاغل الربح السريع ، فتملأ الأسواق باللحوم الطازجة والطواجن والوجبات الجاهزة يعلم الله مصدرها ونوعها وصلاحيتها وكيفية المحافظة عليها ، ولا أحد يدري هل هي حقّا حلال أم حرام، صحيحة أم سقيمة؟ أسئلة كثيرة تبقى معلقة بأذهاننا فقط كمستهلكين ومهلَكين. ونسأل أنفسنا هل مسؤولونا هم كذلك على مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم؟ وهل تهمّهم صحتنا وحرمة معتقداتنا؟ أم أن لا أحد يتأوه ويتحسّر لما يصيبنا من عطب ومن كرب ،إن لهم نشكو بالأحوال وقسوة الأهوال إن مكّنونا ،همّهم ما همهّم ، فلا شكوى منا توقظهم ولاشجب . يبقى لنا الله نشتكيه ونبكيه من الجور والعتب ، ،يخفّف عنا شؤم اليوم ومظالم القوم ،هذا مصيرنا يا أمة الإسلام والعرب فلا غرو ولا عجب.




شركة أمريكية تروّج لحذاء يحمل كلمة التوحيد



دعت العديد من المنتديات والمواقع الإسلامية على شبكة الأنترنت أعضاء الجالية المسلمة المقيمة في الدول الأوروبية والأمريكية لضرورة مقاطعة منتجات شركة "كيدس" الأمريكية المتخصصة في صناعة الأحذية الرياضية على خلفية ما أقدمت على طرحه هذه الأيام على مستوى أسواق المنتجات الرياضية بالولايات المتحدة الأمريكية من منتوج رياضي يتمثل في حذاء يحمل كلمة التوحيد.
وحسب ما ورد من تعاليق وردود فعل غاضبة بشأن هذه الإساءة الجديدة للإسلام والمسلمين من طرف الغرب، يعتقد دعاة المقاطعة أن الترويج لهذا الحذاء الرياضي يتزامن والتحضيرات الكبيرة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا شهر جوان القادم والتي ستعرف مشاركة الفريق الوطني الجزائري الممثل الوحيد للعرب والمسلمين، فحتى اختيار اللون الأخضر في عملية الترويج لمنتوج الشركة الأمريكية ليس بالبريء على اعتبار أن اللون الأخضر هو رمز الفريق الجزائري، وإن كان البعض يرى فيه تجسيدا للعلم السعودي الأخضر، والحامل لكلمة التوحيد، علما أنها ليست المرة الأولى التي تتم فيها مثل هذه التحرشات.

هل السويد بلدُ "العسل والكسل والراتب المضمون" أم العكس..!.. شواهد عن واقع الحياة


 أصبح الوصولُ الى السويد، بالنسبة الى كثيرين، خصوصاً في البلدان التي تشهدُ حروباً ونزاعات داخلية، حُلماً يدفع البعضُ حياته ثمناً له! هذا الحلم، لم يأت من فراغ، فالتجربةُ السويدية، فريدة حقّاً في مجال الرعاية الإجتماعية والصحية، لا يشق لها غبار كما يُقال.
وفي الوقت الذي تُشّدد فيه دول العالم شروط الهجرة، فأن السويد تمنح جوازها المُعتبر دولياً، الى كل مهاجر لم يرتكب ماهو مشين، خلال خمس سنوات فقط من العيش فيها! فيصبح سويديّاً لايختلف في الحقوق والواجبات عن مواطني البلد، رغم أنه ينال هذه الحقوق من أول يوم يحصل فيه على الإقامة!
مجتمع الرفاهية السويدية، الذي بُني بتضحيات وجهود أبنائها والمهاجرين إليها، لا يعني بأي شكل من الأشكال، انه مجتمع " العسل والكسل والراتب المضمون "! فهو مجتمع قائم على الإنتاج والمنافسة الشرسة في السوق.
من خلال الرسائل اليومية التي تصل " الكومبس "، تظهر أفكار وتصورات غارقة في الوهم، بعيدة كل البعد عن واقع الحياة هنا. فهناك من يعتقد أن كل ما يستلزم لكي يعيش هذا الحلم، هو الوصول " فقط " الى السويد، وبأي ثمن كان، لان كل ما سيأتي بعد ذلك، هو " النعيم " و " الخير المجاني الوفير "!!
ورغم الثورة المعلوماتية التي فجرتها وسائل الإتصال والتواصل الإجتماعي، التي أتاحت المعلومات للناس في كل مكان، لكن يبدو أن هناك فقراً شديداً في معرفة مايجري في المجتمعات الأوروبية.
من أهم أهداف إطلاق مشروع " الكومبس " الإعلامي، هو نقل واقع الحياة وقوانين المجتمع السويدي كما هي في الواقع، الى ملايين الناطقين باللغة العربية في العالم، وليس كما يتخيلها الحالمين المنكسرين المهزومين من قبل الأنظمة الفاسدة والدكتاتورية!
الآفٌ ممن يأتون هذه الأيام هرباً من الحرب في سوريا، ينصدمون بواقع مغاير لما كانوا قد بنوه في مخيلتهم! فرغم ان الدولة السويدية تضمن لهم حياتهم، وتوفر لهم الأمن والسلام والعيش بكرامة، من خلال توفير الحد الأدنى من مستلزمات العيش، فانهم يواجهون الواقع الجديد بدهشة لا تخلو أحياناً من صدمة، سرعان ما تتحول لدى العديد الى يأس وإحباط يترتب عليها تناقضات، تهدد إستقرار الفرد، وحتى توازنه النفسي!
بكلمات بسيطة: السويد هي حقاً بلد " العسل "، لكن للذي يجتهد ويتعلم ويريد الإندماج في المجتمع الجديد، ويحرص على الحصول على عمل، وهذا لن يتحقق بيوم أو شهر أو سنة وسنتين، بل بجهود هائلة، وكد وتعب.
أنتم أيها القادمون من أهوال الحرب ومآسيها، ضعوا في إعتباراتكم بعد أن تصلوا هنا بالسلامة، أن هذا البلد سيقدم لكم الكثير، لكن لن يكون مثل تلك الأم التي ترضع طفلها، وتستمر تعتني به الى أبد الدهر!
سيكون عليكم الكثير لتفعلوه. لن يأتي إليكم كل شيء وأنتم جالسون في بيوتكم! لن ترضعكم السويد الى الأبد، سيتعين عليكم الكثير لتفعلوه بأنفسكم ! ستواجهون صعوبات لم تكن تخطر ببالكم!
لن يتم إسكانكم أول ما تصلون في قصور فخمة، وإنما ستعيشون مع الآف آخرين في مجمعات سكنية جماعية مؤقتة تابعة للهجرة !
ستقضون أشهراً طويلة فيها، قبل أن تحصلوا على قرارات! وحتى الحصول على قرار لا يعني أنكم ستحصلون على بيت فوري، بل ستنتظرون اشهراً طويلة، وربما أكثر من أشهر قبل أن تحصلوا على سكن!
ستحرقون من أعماركم سنوات في التعلم والدراسة قبل أن تتوفر لديكم فرصة الحصول على عمل!
سيتعين عليكم تعلم الكثير كي تستطيعوا العيش في المجتمع الجديد، بدءاً من قوانين السير في الشوارع مروراً بقيم جديدة قد لا تخطر ببالكم تخص تربية أطفالكم، والتعامل مع زوجاتكم وأخواتكم، إنتهاءاً بقيم ومفاهيم لا علاقة لها بمجتمعاتكم الحالية!
إنها هكذا صدقوني وليست غير ذلك!

الأحد، 1 ديسمبر 2013

تفكيك شبكة تزور الأوراق النقدية من فئة 50 أورو


أعلنت الشرطة الإسبانية عن تفكيك شبكة تقوم بتزييف الأوراق النقدية من فئة 50 أورو، والقبض على 11 من أفرادها.
وأوضحت الشرطة، في بلاغ لها، أن العملية أسفرت عن اعتقال أحد عشر شخصا وحجز أوراق نقدية مزيفة بقيمة 120 ألف أورو، مشيرة إلى أن إحدى مجموعات هذه الشبكة كانت تنشط بمدريد وبطليوس، وتمكنت في السنة الماضية من ترويج أزيد من 350 ألف أورو مزيفة بإسبانيا والبرتغال.
وأضاف المصدر ذاته أن مجموعة أخرى كانت تنشط في مدينة ميريدا حيث كانت تقوم بتزييف أوراق نقدية من فئة 50 أورو، وتعمد إلى ترويجها بمتاجر المدينة وفي جهات أخرى من هذا الإقليم الواقع وسط إكستريمادورا (جنوب غرب إسبانيا).
وخلص البلاغ إلى أن الشرطة حجزت، أيضا، خلال هذه العملية طابعة متعددة الوظائف، وحاسوبا محمولا، وأوراقا نقدية من فئة 20 و50 أورو، مشيرا إلى أن المتهمين، الذين لم يتم التعرف على جنسياتهم، سيتم تقديمهم إلى العدالة بعد انتهاء التحقيق معهم.