وتتميز هذه الكاميرات الجديدة بقدرها الخارقة والواسعة على ضبط اعداد كبيرة من السائقين المخالفين للسرعة، وبذلك فانها تشكل مصدرا "غنيا" للمدخولات لخزينة الدولة، وهنالك من يقول انها يمكن ان تشكل بديلا للضرائب المفروضة على الوقود!وباستطاعة كل واحدة من هذه الكاميرات تسجيل مخالفتيين في الثانية (120 مخالفة في الدقيقة !) بينما يقدر عدد المخالفات التي تسجلها في السنة – بمليون و (250) الف مخالفة ، وبذلك يبلغ معدل قيمة الغرامات المستحقة منها (875) مليون شيكل سنويا – الأمر الذي يجعلها ذات جدوى مؤكدة لخزينة الدولة ، مع العلم ان ثمن هذه الكاميرات بلغ (147) مليون شيكل ، وتبلغ تكلفة تشغيلها لمدة عشر سنوات – (450) مليون شيكل .
وتجدر الاشارة الى أنه خلافا للكاميرات القديمة فان هذه الجديدة لا تقيس سرعة السيارة بالرادار او الليزر ، بل بالخطوط المعدنية "المزروعة" في الاسفلت ، والتي تعمل بواسطة "الدوس" عليها ، فتتسجل المخالفة وتصل الى بريد السائق المخالف خلال (96) ساعة.
ويمكن معرفة مكان الكاميرات من موقع الانترنت الخاص بالشرطة ، أو من الموقع الخاص بوزارة الأمن الداخلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق