السباحة فى مياه البحر بل مجرد الغوص فيها والاقامة على ضفاف شواطئها يمنح جسم الانسان العليل منافع لا يكاد يحصى عددها وللمعافى منافع اخرى وقائية تدفع عنه المرض بشتى انواعه وتمكنه من الحفاظ على صحته وصيانة بدنه كما ان لهذه المياه والمناخ البحرى بصفة عامة القدرة على ترويض النفس واكسابها منافع جمة من هذا المنظور ايضا فضلا عن المزايا المتصلة بالمتعة والرفاهة التى يتوق اليها عامة الناس عند قدومهم للاقامة على شواطئ البحر وقضاء العطلة على ضفافها
ويجهل الكثيرون من الناس الفوائد الجمالية التى تضفيها هذه المياه والمناخ ككل على البشرة والجهاز العضلى وحتى الاطفال والمتقدمين بالسن يجدون فيها ما يمكنهم من تخطى بعض الازمات الصحية التى قد تعترض سبيلهم
المناخ البحرى متميز عن سائر المناخات الاخرى بنقاوته والشحنة التى يحويها رذاذه من مواد عالقة به واهمها مادة البروم المعقمة
هذا الرذاذ يختص بامكانية التسرب عبر فتحات الانف والفم والخياشيم نحو الحنجرة ثم وسط القنوات الهوائية العليا فالسفلى حيث يتفاعل مع الاغشية المخاطية المغطية لها فيسمح بتنقيتها وتعقيمها وصيانة انظمتها المتعددة انطلاقا من الشعيرات الدقيقة المسطحة لاغشيتها وتخليصها من الادران والاوساخ والجراثيم التى علقت بها وتحفيزها على الحركة الدءوبة خصوصا عند المتعاطين للتبغ او المصابين بامراض شتى مثل الحساسية والربو والتهاب القصبات الهوائية المزمن والانتفاخ الرئوى وغيرها
هذا المناخ البحرى النقي والخالى عادة من الملوثاث يسمح للمرضى بشتى انواعهم على تخطى فترات النقاهة ويساعدهم حتى يتماثلوا كليا للشفاء
الاطفال اللذين فقدوا شهية الاكل والاقبال على الغذاء بصفة عامة يجدون فرصا للتداوى هنا لا تكاد تعرف
هذه الفرص متوفرة حتى فى فصل الشتاء رغم البرودة والرطوبة التى يتصف بها المناخ البحرى خلال هذا الموسم وانى لاذهب اكثر من ذلك لاجسم ان هاتين الخاصيتين هما اللتان تحفزان الغذد الصماء على مزيد العطاء فيقع تعديل الافرازات الهرمونية المتصلة بها مثل الكرتيزون الذاتى او الهرمون الحافز على النمو وغيرها كثير
والمعروف ان العديد من امراض العصر مثل الحساسية والربو سرعان ما يتماثل اصحابها الى الشفاء فور قدومهم الى البحر واقامتهم على شواطئه ولو لفترة وجيزة لا تتعدى العطلة المدرسية لفصلي الشتاء او الربيع
كبار السن هم كذلك فاقدوا الشهية والاقبال العادى على الغذاء بصفة عامة كما ان فترات النوم عندهم قصيرة وغير منتظمة علاوة على ما يشكونه من امراض عديدة ومتنوعة وخصوصا منها تلك ذات الصبغة المزمنة ابتداءا من امراض القلب والشرايين والغذد واصابات المفاصل وما يتصل بها من اوجاع والام وتعب وارهاق للبدن علاوة على تناولهم كميات من الدواء كثيرة ومختلفة قد تكون هى الاخرى سببا فى زيادة عنائهم ومشقتهم اذا ما لم يحسنوا استعمالها او عند الخلط او النسيان و هذه الامور واردة عندهم بصفة ملحوظة لتردى قدراتهم الجسدية والحسية وتدني الوظائف الدماغية والعصبية من بينها الذاكرة الشيئ الذى يفقدهم القدرة على التعويل على انفسهم حتى للقيام بادنى الحركات والوظائف الشخصية اليومية
وليس يغيب عن ذهنى التذكير بظرورة مرافقة هؤلاء الفئات من الناس سواء كانوا اطفالا او شيوخا لان الوسط البحرى قد يشكل بعض الاخطار لمن لا يحسن الاقامة به وخطر الغرق او الاغماء وسط الماء والسقوط المحدق ووارد فى كل اونة كذلك الخطر الكامن فى اشعة الشمس الحارقة صيفا والرياح التى قد تكون عاتية شتاء
ضربة الشمس هى من اهم هذه المخاطر والتعرض الى شتى انواع الحوادث الممكنة خصوصا فى موسم الصيف لذا وجب استغلال فرص الاستفادة من مياه البحر ومناخه على النحو المطلوب دونما افراط مع الدعوة الملحة والمتاكدة الى الانتباه واليقظة والتحرى
تعرضنا فى مطلع النص الى القول بان لمياه البحر والغوص فيها منافع عديدة للمريض وللمعافى وسنحاول فيما يلى اعطاء بعض الامثلة على ذلك مع الاستدلال ببعض التوضيح العلمى الدقيق لغرض الفهم الجيد
حيث اشرع بعد بتحديد مفهوم كلمة الغوص والذى اعنى به هنا مجرد الدخول وسط الماء والمكوث به دون الحركة لا من قبل الغائص ولا الموغوص فيه
وحركة الماء هنا هى الموج
ان مجرد النزول بالماء على شاطئ البحر يحبذ ان يكون شيئا فشيئا ابتداءا من اصابع الارجل صعودا الى الساق ثم الفخد والورك ثم البطن فالصدر
ذلك بعد ان يعمد الغائص عند دخوله الماء ببل الرقبة والاطراف ثم سائر البدن
يمكن هذا التقديم من تجنب انقباض فجوي شديد بالاوعية الدموية فى مستوى الجلد حيث يابى الجسد من خلالها ان يعرف الاجهزة الداخلية الى التاثر بالبرودة التى يحملها الماء اليها عبر الدم
لذلك تنقبض الاوعية الدموية السطحية حابسة كميات الدم هناك حتى لا تنتقل الى الداخل مانعة بذلك كل تبادل للسائل الدموى بين داخل الجسم وخارجه
هذا الانحباس ينجر عنه ارتفاع شديد للضغط الدموى فى الداخل يكون من الخطر بحيث يمكن ان يؤدى الى ازمة قلبية يقف عندها القلب عن الدق
وهذا ما يعنيه مصطلح الضربة او الصدمة المائية بالمقارنة بصدمة الكهرباء القاتلة
خصوصية الماء فى هذه الحالة التى تم وصفها انفا عند الغوص ببعض الميزات الفيزيائية اي الميكانيكية والكيميائية اي المرتبطة بمكوناته
اهم خصوصيات الاولى هي الحرارة والضغط المائى
اما فى خصوص الباب الاول المتعلق بالحرارة فانه يلاحظ برودة الماء صباحا اي تدني مستوى الحرارة به ودفئه عشيا
وتختلف الميزة الطبية لهذه حيث ينصح للعديد من الناس دخول المياه الباردة صباحا وتجنبها بالنسبة الى فئات اخرى اهم امثلة على هذا تتمثل فيما يلى
لا ينصح لمن هم مصابون بفرط ضغط الدم الشريانى ولا المصابين بالروماتيزم ولا بالام الظهر وبعض الحالات الصعبة من المصابين بالربو والحساسية المضادة للبرودة
على العموم ان يدخلوا مياه البحر صباحا وحتى وسط النهار اي وقت الظهر
فيما ينصح للمصابين بالسكرى او ارتفاع دهنيات الدم دون ان تكون هاتين الاصابتين مترافقتين بفرط ضغط الدم والمصابين بفقر الدم او نقص الشهية والاقبال على الاكل كالاطفال والشيوخ والعديد من المرضى ممن يظهرون اضطرابات للايض او المناعة وبعض امراض الجلد والاوعية الدموية التى يحويها مثل دوالى الارجل او بمستوى الشرج ينصح لكل هذه الفئات من الناس الغوص صباحا فى مياه البحر الباردة
اما مياه البحر الدافئة عشيا فينصح بها على العكس من ذلك لمن اشرنا اليه من مرض فرط ضغط الدم والمفاصل والقلب عموما اذا لم تكن الحالة وصلت الى حد القصور القلبى اي عدم القدرة على الضخ الكافى واستعمال محفزات لحمله على الدق حيث يكفى عند هؤلاء المصابين لهذا النوع من امراض القلب الاقتصار على الغوص السطحي على الشاطئ لا يتجاوز مستوى الماء عنده الصرة كما يمكن للمصاب بالسمنة ان يعمد للغوص فى كل وقت وعلى الخصوص صباحا للاستفادة ببرودة الماء المستهلكة للحريرات او مساء عند دفئ الماء هذا طبعا اذا لم تكن السمنة مرفوقة بمضاعفات
كما تنصح الحركة لكل هؤلاء الناس من مرضى ومعافين اذا كانوا قادرين عليها عدا المصابين بامراض القلب ذات مضاعفات مما ذكرنا او السباحة
وتكون الفائدة اشمل اذا كان الموج قائما لمن كانوا يستطيعون التعامل معه مع استثناء القاصرين والعجز وربما حتى الاطفال اذا لم يكونوا مرفوقين بمن يساعدهم على الغوص او السباحة ذلك مياه البحر الصاخبة هذه المياه يكون فعلها على الجسم نافعا ومن القيمة لانها تحاكى فى ذلك مبدئ التمسيد والترويض دون جهد ولا معاناة قصوى
المناخ البحرى متميز عن سائر المناخات الاخرى بنقاوته والشحنة التى يحويها رذاذه من مواد عالقة به واهمها مادة البروم المعقمة
هذا الرذاذ يختص بامكانية التسرب عبر فتحات الانف والفم والخياشيم نحو الحنجرة ثم وسط القنوات الهوائية العليا فالسفلى حيث يتفاعل مع الاغشية المخاطية المغطية لها فيسمح بتنقيتها وتعقيمها وصيانة انظمتها المتعددة انطلاقا من الشعيرات الدقيقة المسطحة لاغشيتها وتخليصها من الادران والاوساخ والجراثيم التى علقت بها وتحفيزها على الحركة الدءوبة خصوصا عند المتعاطين للتبغ او المصابين بامراض شتى مثل الحساسية والربو والتهاب القصبات الهوائية المزمن والانتفاخ الرئوى وغيرها
هذا المناخ البحرى النقي والخالى عادة من الملوثاث يسمح للمرضى بشتى انواعهم على تخطى فترات النقاهة ويساعدهم حتى يتماثلوا كليا للشفاء
الاطفال اللذين فقدوا شهية الاكل والاقبال على الغذاء بصفة عامة يجدون فرصا للتداوى هنا لا تكاد تعرف
هذه الفرص متوفرة حتى فى فصل الشتاء رغم البرودة والرطوبة التى يتصف بها المناخ البحرى خلال هذا الموسم وانى لاذهب اكثر من ذلك لاجسم ان هاتين الخاصيتين هما اللتان تحفزان الغذد الصماء على مزيد العطاء فيقع تعديل الافرازات الهرمونية المتصلة بها مثل الكرتيزون الذاتى او الهرمون الحافز على النمو وغيرها كثير
والمعروف ان العديد من امراض العصر مثل الحساسية والربو سرعان ما يتماثل اصحابها الى الشفاء فور قدومهم الى البحر واقامتهم على شواطئه ولو لفترة وجيزة لا تتعدى العطلة المدرسية لفصلي الشتاء او الربيع
كبار السن هم كذلك فاقدوا الشهية والاقبال العادى على الغذاء بصفة عامة كما ان فترات النوم عندهم قصيرة وغير منتظمة علاوة على ما يشكونه من امراض عديدة ومتنوعة وخصوصا منها تلك ذات الصبغة المزمنة ابتداءا من امراض القلب والشرايين والغذد واصابات المفاصل وما يتصل بها من اوجاع والام وتعب وارهاق للبدن علاوة على تناولهم كميات من الدواء كثيرة ومختلفة قد تكون هى الاخرى سببا فى زيادة عنائهم ومشقتهم اذا ما لم يحسنوا استعمالها او عند الخلط او النسيان و هذه الامور واردة عندهم بصفة ملحوظة لتردى قدراتهم الجسدية والحسية وتدني الوظائف الدماغية والعصبية من بينها الذاكرة الشيئ الذى يفقدهم القدرة على التعويل على انفسهم حتى للقيام بادنى الحركات والوظائف الشخصية اليومية
وليس يغيب عن ذهنى التذكير بظرورة مرافقة هؤلاء الفئات من الناس سواء كانوا اطفالا او شيوخا لان الوسط البحرى قد يشكل بعض الاخطار لمن لا يحسن الاقامة به وخطر الغرق او الاغماء وسط الماء والسقوط المحدق ووارد فى كل اونة كذلك الخطر الكامن فى اشعة الشمس الحارقة صيفا والرياح التى قد تكون عاتية شتاء
ضربة الشمس هى من اهم هذه المخاطر والتعرض الى شتى انواع الحوادث الممكنة خصوصا فى موسم الصيف لذا وجب استغلال فرص الاستفادة من مياه البحر ومناخه على النحو المطلوب دونما افراط مع الدعوة الملحة والمتاكدة الى الانتباه واليقظة والتحرى
تعرضنا فى مطلع النص الى القول بان لمياه البحر والغوص فيها منافع عديدة للمريض وللمعافى وسنحاول فيما يلى اعطاء بعض الامثلة على ذلك مع الاستدلال ببعض التوضيح العلمى الدقيق لغرض الفهم الجيد
حيث اشرع بعد بتحديد مفهوم كلمة الغوص والذى اعنى به هنا مجرد الدخول وسط الماء والمكوث به دون الحركة لا من قبل الغائص ولا الموغوص فيه
وحركة الماء هنا هى الموج
ان مجرد النزول بالماء على شاطئ البحر يحبذ ان يكون شيئا فشيئا ابتداءا من اصابع الارجل صعودا الى الساق ثم الفخد والورك ثم البطن فالصدر
ذلك بعد ان يعمد الغائص عند دخوله الماء ببل الرقبة والاطراف ثم سائر البدن
يمكن هذا التقديم من تجنب انقباض فجوي شديد بالاوعية الدموية فى مستوى الجلد حيث يابى الجسد من خلالها ان يعرف الاجهزة الداخلية الى التاثر بالبرودة التى يحملها الماء اليها عبر الدم
لذلك تنقبض الاوعية الدموية السطحية حابسة كميات الدم هناك حتى لا تنتقل الى الداخل مانعة بذلك كل تبادل للسائل الدموى بين داخل الجسم وخارجه
هذا الانحباس ينجر عنه ارتفاع شديد للضغط الدموى فى الداخل يكون من الخطر بحيث يمكن ان يؤدى الى ازمة قلبية يقف عندها القلب عن الدق
وهذا ما يعنيه مصطلح الضربة او الصدمة المائية بالمقارنة بصدمة الكهرباء القاتلة
خصوصية الماء فى هذه الحالة التى تم وصفها انفا عند الغوص ببعض الميزات الفيزيائية اي الميكانيكية والكيميائية اي المرتبطة بمكوناته
اهم خصوصيات الاولى هي الحرارة والضغط المائى
اما فى خصوص الباب الاول المتعلق بالحرارة فانه يلاحظ برودة الماء صباحا اي تدني مستوى الحرارة به ودفئه عشيا
وتختلف الميزة الطبية لهذه حيث ينصح للعديد من الناس دخول المياه الباردة صباحا وتجنبها بالنسبة الى فئات اخرى اهم امثلة على هذا تتمثل فيما يلى
لا ينصح لمن هم مصابون بفرط ضغط الدم الشريانى ولا المصابين بالروماتيزم ولا بالام الظهر وبعض الحالات الصعبة من المصابين بالربو والحساسية المضادة للبرودة
على العموم ان يدخلوا مياه البحر صباحا وحتى وسط النهار اي وقت الظهر
فيما ينصح للمصابين بالسكرى او ارتفاع دهنيات الدم دون ان تكون هاتين الاصابتين مترافقتين بفرط ضغط الدم والمصابين بفقر الدم او نقص الشهية والاقبال على الاكل كالاطفال والشيوخ والعديد من المرضى ممن يظهرون اضطرابات للايض او المناعة وبعض امراض الجلد والاوعية الدموية التى يحويها مثل دوالى الارجل او بمستوى الشرج ينصح لكل هذه الفئات من الناس الغوص صباحا فى مياه البحر الباردة
اما مياه البحر الدافئة عشيا فينصح بها على العكس من ذلك لمن اشرنا اليه من مرض فرط ضغط الدم والمفاصل والقلب عموما اذا لم تكن الحالة وصلت الى حد القصور القلبى اي عدم القدرة على الضخ الكافى واستعمال محفزات لحمله على الدق حيث يكفى عند هؤلاء المصابين لهذا النوع من امراض القلب الاقتصار على الغوص السطحي على الشاطئ لا يتجاوز مستوى الماء عنده الصرة كما يمكن للمصاب بالسمنة ان يعمد للغوص فى كل وقت وعلى الخصوص صباحا للاستفادة ببرودة الماء المستهلكة للحريرات او مساء عند دفئ الماء هذا طبعا اذا لم تكن السمنة مرفوقة بمضاعفات
كما تنصح الحركة لكل هؤلاء الناس من مرضى ومعافين اذا كانوا قادرين عليها عدا المصابين بامراض القلب ذات مضاعفات مما ذكرنا او السباحة
وتكون الفائدة اشمل اذا كان الموج قائما لمن كانوا يستطيعون التعامل معه مع استثناء القاصرين والعجز وربما حتى الاطفال اذا لم يكونوا مرفوقين بمن يساعدهم على الغوص او السباحة ذلك مياه البحر الصاخبة هذه المياه يكون فعلها على الجسم نافعا ومن القيمة لانها تحاكى فى ذلك مبدئ التمسيد والترويض دون جهد ولا معاناة قصوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق