السبت، 14 ديسمبر 2013

بحيرة الهياكل العظمية بالهند



بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464072_901.jpg
إكتشف باحثون بحيرة غريبة بها أكثر من 300 هيكل عظمي بشري، ما جعلها مزاراً لمعرفة سبب وجود مثل تلك الهياكلالعظمية، هذه البحيرة الغامضة تقع في وادي عميق بمدينة روبكوند roopkund الهندية، وقد حاول فريق من الباحثينوالمستكشفين البحث عن معرفة أصل تلك الهياكل وسبب وجودها فقد إفترض الفريق أن تلك الهياكل ترجع لجنود من اليابان قضوا نحبهم خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كان الجنود يتسللون إلى الهند عبر تلك المنطقة وأنه تم إعدامهم وإلقاء جثثهم في تلك البحيرة، إلا أن نتائج الحمض النووي تثبت عدم صحة تلك الفرضية ولاسيما أن تلك العظام تعود إلى حقبة زمنية أقدم من الحرب العالمية الثانية، وأما الفرضية الأُخرى فتقول أن تلك الهياكل ترجع لمجموعة من الناس أصيبوا بكارثة طبيعية أو أنهم قد إنتحروا بحسب أحد الطقوس الدينية.
ولكن في عام 2004 زارت بعثة بريطانية البحيرة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية وأجهزة الكشف الجنائي وقد فحصت تلك الهياكلالعظمية وتوصلوا إلى أنها تعود لعام 850 ميلادي لمجموعة من الأشخاص تجمعهم صلة قرابة، وأنه قد تم قتلهم بطريقة وحشية عن طريق ضربهم بقوة على رؤوسهم وهذا ما تُشير إليه الشروخ في الجماجم والأكتاف.

بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464070_445.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464071_195.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464071_822.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464072_684.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464072_314.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464072_658.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464073_237.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464073_788.jpg

الخميس، 12 ديسمبر 2013

من اخترع هذه النقود

حن نتستخدم النقود في حياتنا ولكن كيف بدأت هذه العملية ؟ ومن اخترع هذه النقود ؟



ففي العصور الغابرة، فكر الإنسان في طريقة للحصول على احتياجاته الضرورية لحياته، ولم يكن هناك اي نوع من النقود لذا عمل الإنسان على الحصول على هذه الاحتياجات بنظام المقايضة بأشياء مثل، الأحجارالزجاجية وشبه الكريمة، كالفيروز واللازورد والكريمة، كالياقوت بالأضافة إلى أشياء اخرى كالطعام والحيوانات.

وأول من صك النقود الذهبية هو كروزوس آخر ملوك ليديا 

وكانت مملكة ليديا (اللوذيون) الواقعة غربي الأناضول هي أولى البلاد التي اخترعت النقود المعدنية في القرن السابع قبل الميلاد من سبائك الألكتروم الأصفر، وهو عبارة عن مزيج طبيعي من الذهب والفضة (25% فضة و 75% ذهب)، تم اكتشافه على شكل مساحيق أو كتل راسية في قيعان الأنهار بعد غسلها بالمياه المنجرفة من الجبال المجاورة .

والصورة المرفقة هي لثلث دينار الكتروم من مملكة ليديا تم ضربه في القرن السابع قبل الميلاد في عهد الملك إلياتس.










السؤال المحير مما تصنع النقود ؟؟ وكيف تصنع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تصنع العملات المعدنيه من مادة يطلق عليها الكوبرنيكل التي تقاوم الصدأ
اما النقود الورقية فتصنع من الورق والقطن والكتان 

- طريقة صناعة النقود ومما تصنع
تصنع النقود الورقيه من عجينه الورق بخصائص معينه حيث يضاف اليها بعض المواد التي تقوي الورقه وفي نفس الوقت تجعلها مرنه ..هذا وهناك اتجاه لتصنيع النقود الورقيه من البلاستيك كما فعلت أستراليا فقد نجحت في صناعة عملتها من ورق مصنوع من رقائق البلاستيك، والتي تتميز بعدة مزايا كبيرة، منها أنه يمكن غسلها، ولا تتأثر بالبكتيريا، وتعيش مدة أطول تصل إلى أكثر من خمس سنوات بالاستعمال الكثيف ، مقارنة بعام واحد من عمر العملة الورقية الحالية بالاستعمال المستديم ، إضافة إلى أهم ميزة في الورق البلاستيكي وهي صعوبة التزوير إن لم تكن مستحيلة في مستوى التقنية في الوقت الحاضر، حيث إن العملة البلاستيكية تتكون من شرائح فوق بعضها مما يصعب على المزور الذي يكتفي حاليا بإتقان متابعة الألوان والأشكال والرسومات أن يقلدها, ورغم أن التجربة الأسترالية نجحت بكل المعايير، ولكنها تلاقي صعوبة في الانتشار في دول العالم الأخرى 
وهناك خيوط ذهبية تتضمنها الورقة النقدية كي يصعب تزويرها بالاضافه الى الصورة المختفية التي تتاثر بالضوء كأن تكون نسرا او حصانا يختفي ويظهر ايضا تعقيدا لجرائم التزوير

- من اي مادة تصنع الالوان المستخدمة في صناعة النقود الورقية؟
تصنع من احبار مستخلصة من الوان الحشرات نظرا لانها دائمة ولا تتأثر بعوامل الرطوبه ولا الزمن


كيف تُصنع النقود الورقية؟؟؟؟
طباعة العملة الورقية. يبدأ إنتاج العملة الورقية عندما يصنع الفنان نموذجًا لها. وعندما يوافق سكرتير الخزانة على التصميم النهائي لها، يحفرالنقاشون التصميم على لوحة من الفو لاذ. ثم تقوم آلة بضغط التصميم على أسطوانة من الصلب الطري، فتشكل تصميمًا بارزًا على سطحها. وبعد أن تعالج الأسطوانة بالحرارة لكي تصبح أكثر صلابة تستخدم مطبعة تحويلية أخرى لاستنساخ 32 نسخة على لوحة طباعة وتتولى كل لوحة طبع 32 ورقة طباعة وتتولى ألواح منفصلة طبع النقود الورقية بالجانبين.
تستخدم المطابع الحكومية عادة مطابع سرية لطبع أوراق العملة. يُطبع التصميم أولاً، ثم تُضاف الأمور المتعلقة بتأمين العملة مثل الأختام والأرقام المتسلسلة في عملية منفصلة. ثم تقطع الأوراق الكبيرة إلى رُزم أوراق العملة وتحل محل الأوراق النقدية المعيبة أخرى جديدة. وكل من هذه العملات البديلة تحمل الرقم نفسه المتسلسل للورقة القديمة، لكن عليها نجمة لتوضح أنها ورقة بديلة. ترسل العملة الورقية إلى المصارف المركزية لتوزيعها على المصارف التجارية.
معظم الأوراق النقدية ذات القيمة الصغيرة تتلف بعد سنة أو سنتين من التداول. أما الأوراق ذات القيمة الكبيرة فتعمّر لسنوات، لأنها تتداول بقدر أقل. تجمع المصارف الأوراق النقدية البالية وترسلها إلى المصرف المركزي لاستبدالها، والتخلص منها.


مطابع صناعة النقود .. وكيف يتم ذلك ؟!


هذه مطبعة لصناعة النقود ..
انظروا كيف يتم صناعة النقود بصورة فعلية .. 
والامور تنجز بمراقبة واسعة وبكاميرات صغيرة مركبة حتى بداخل الماكنات. 

والنقود مرقمة وتحصل على اختام خاصة اثناء العد حسب الوزن.





 










larousni ahmed




السويد افضل بلد للمهاجرين

خلصت دراسة اوروبية الى ان المهاجرين يستقبلون بطرق مختلفة في بلدان اوروبا، حيث يلقون افضل استقبال في السويد وأسوأه في لاتفيا. 
وتقول الدراسة التي اشتركت بها نحو 25 منظمة حقوقية ان الدول الاوروبية لا تفعل حتى نصف ما يمكنها القيام به لمساعدة المهاجرين. 
وقد اخذ البحث بعين الاعتبار حوالي 140 من العوامل المؤثرة في حياة المهاجرين، من بينها حقوقهم في سوق العمل وحقهم في الاستقرار في البلد المضيف وحق أسرهم في الالتحاق بهم وقوانين مكافحة التمييز العنصري. 

يذكر ان كبرى الدول الاوروبية من حيث عدد السكان، وهي بريطانيا واسبانيا والمانيا وفرنسا كلها جاءت في النصف الاول من اللائحة التي تصدرتها ايطاليا. 
يذكر ان هذه الدول الخمس وحدها تؤوي نصف مهاجري اوروبا. 
لكن حسب الدراسة، فالسويد هي الدولة الوحيدة التي لها من المؤهلات ما يكفي لتعتبر افضل بلد بالنسبة للمهاجرين.
ورغم ان العديد من الدول الاخرى "تستحق الاشادة" في هذا المجال، فانها تعاني من عامل سلبي واحد على الاقل من العوامل التي تدخل في عين الاعتبار. 
وكانت سياسة السويد لتكون متكاملة فيما يخص المهاجرين، لكن قوانينها فيما يخص اقامتهم على المدى الطويل لم تكن بنفس الايجابية. 
أما لاتفيا، فوجدت الدراسة انها تحد من حقوق المهاجرين في سوق العمل ولا تأخذ برأيهم في سياسات البلاد. 
وفيما يخص حق أسر المهاجرين في الالتحاق بهم، تصدرت السويد والبرتغال اللائحة، بينما كانت النمسا وقبرص في المؤخرة. 



وأشادت الدراسة بقوانين بريطانيا فيما يخص الاقامة الطويلة المدى وقوانين الجنسية، لكنها انتقدت امكانية سحب الجنسية البريطانية، والتي استخدمت مرة واحدة ضد شخص ضالع في قضية ارهاب. 
أما ايرلندا، فجاءت في مؤخرة الترتيب في مجال الاقامة طويلة المدى لكونها تأخذ بعين الاعتبار وضع المهاجر المهني لا المدة التي قضاها في البلاد او علاقاته الاجتماعية. 

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

فيديو: بريطاني ينقذ اغنامه بعد ان دفنتها الثلوج مده3 ايام


فندق “كيرونا” الثلجي في السويد

في الثمانينات من القرن الماضي قامت شركة سياحية سويدية بدعوة احد الفنانين الفرنسيين لافتتاح قاعة فنية للمنحوتات الثلجية لفنان ياباني. شيدت تلك القاعة الثلجية في السويد على نهر تورن الجامد بمساحة 60 متر مربع، اطلق عليها اسم القاعة القطبية.
جذبت حينها العديد من السياح وفي احدى الليالي بعض الزوار الاجانب المزودين بحقائب النوم القطبية وجلود الغزلان قرروا النوم في القاعة وفي الصباح تحدث جميعهم عن تجربتهم المذهلة للنوم في الثلج ومن هناك جاءت فكرة الفنادق الثلجية ، يعتبر الفندق الثلجي في كيرونا بالسويد اقدم فندق ثلجي، ظهر في العديد من البرامج التلفزيونية والمجلات والجرائد. جميع اجزائه مبنية من قوالب جليدية وحتى كؤوس الشرب ، يفتتح بين شهري تشرين الثاني وأيار ولعام 2006 شارك في تصميم الفندق 40 فنانا ومصمما من مختلف الجنسيا

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

لحم الخنزير في" شوارما الكباب الحلال

ا يمكن لأي شعب أن يستفيق من سباته ويرفع هامته ويمسّ إشراقة نور، وأن يتحرّك ويستقرّ ؛ ويتقدّم في طابور الحضارة ؛ إلا باحترامه وتأمين حقوقه وحريته والمحافظة على ممتلكاته ومصالحه تحت مظلة الهوية والثقافة والمعتقد ، مع السهر على أمنه واستقراره ومحاربة كل ما يقلق راحته ويضر بنفسيته ويؤثّر على صحته.
احتلت فضيحة اللحوم الأوروبية المغشوشة كل الصفحات الأولى للجرائد والصحف وتحدثت عنها كل المنابر الصحافية العالمية خلال الأسابيع الأخيرة،هذه القضية الخطيرة التي كانت تتلاعب بصحة المستهلكين والمتمثلة في وضع لحوم الخيول عوض لحوم البقر في علب من منتجات شركة "فندوس"ونستلي " للهمبورغر والموساكا والمعجنات والبيتزات أو المعكرونة واللحوم المفرومة ولازانيا وغيرها.. بيعت في أكثر من نصف أوروبا وفي روسيا. مما أدى إلى سحب كل هذه الوجبات المعدة للبيع من كل رفوف ومخازن الأسواق ومحلات المبيعات ، وتمّ تعليق استيراد هذه اللحوم القادمة من الاتحاد الأوروبي من طرف عدة بلدان عبر العالم.
هذا ما دفع بخطابات المسؤولين الأوروبين أن ترقى إلى مستوى الحدث وأن يتحرّكوا على وجه السرعة للمحافظة والاطمئنان على صحة شعوبهم، بالزيادة من المراقبة المشددة من اليوم إلى حدود شهر مارس المقبل على أقل تقدير،وللحدّ من انتشار بيع هذه اللحوم الملوّثة والمضرة لصحة البشر الحاملة لمادة "فينيل بيتازون" المضادة للصداع وللآلام التي تعطى لخيول السباق. 
كما تمّ إعطاء أوامر بسحب كل هذه المواد من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والسويد وغيرها من بلدان الاتحاد الأوروبي، وعلقت صادراتها من اللحوم في كثير من الأسواق الدولية.
لم تكد تهدأ هذه الهزة القوية في الأوساط الدولية حتى تطفو على السطح قضية من نوع جديد تفوق الضرر بالصحة بل تتعدّاه للمسّ بمعتقدات دينية فعثر على لحم الخنزير في "شوارما الكباب الحلال" هذا النوع من اللحم الذي أدخله التركي محمود أيكون إلى ألمانيا في السبعينيات لينتشر بعد  ذلك في كل أوروبا والعالم.
فلمّا وصلت الأمور إلى حدّها وفاض الكيل بقدرة قادر على الجميع في سابقة من نوعها،بدأ يتحرّك ببلاد الغرب نزهاء ومخلصون لإثارة هذه القضية البالغة الأهمية ،متخطين الآلة الاقتصادية والأرباح المالية العمياء التيتقدّس المصالح والمنافع على الأخلاق والمبادئ ، كما لا تفرّق بين صالح وفاسد ومسموح ومحرّم ، سأكتفي بذكر بعضها للقصر لا للحصر:
تمكن مركز "لاكورس" ببريطانيا من اختبار 494 ساندويش اقتنيت من 76 جهة من كل بريطانيا ومن شمال إيرلاندا،عثروا فيها على لحوم غير مصرّح بها تمثلت في 35% من هذه السندويتشات ، ووجد في اثنين من منتوجات حلال كمية من لحم الخنزير تقدر ب1,2%.
كما سبق أن عثر في سنة 2008 و2009 على 50% من لحوم ليست لحوم دجاج أو أبقار أو خرفان، بل كانت لحوم خنازير وأبقار وحشية كما صرّح مختبر بريطاني في وقت مضى بعدما توصّل إلى نتائج مخيفة في هذا الصدد. وفي كثير من الحالات وصلت الأبحاث إلى أن  9% من اللحوم المختبرة غير عادية داخل هذا النوع من كباب الشاورما.
أما في سنة 2010-2011 قامت السيدة الإيطالية "ماريا فاركازيا" المتخصصة في تقنية الأغذية بمشاركة مسؤولين عن مركز توسكانا ، لاختبار 44 عينة من بعض محلات المأكولات بروما تبعا لاختبارات عدة بلدان أوروبية أقدمت على ذلك، كما عثر على لحم الخنزير في 9 منها. ناهيك عن الأضرار الحسية لمن يعاني من الحساسية الغذائية والآلام النفسية، بالإقدام على تناول حرام يتنافى مع توصيات مبادئه وشعائره ومعتقداته الدينية. وفي سنة 2011 عثرت مؤسسة "زوبروفيرتيكو" بمختبر بيوتقني خاص بسلامة الأغذية بإيطاليا ، على لحم خنزير داخل كفتة كانت عليها كتابة عبارة " حلال" في حالتين حسب البضاعة المختبرة.
أما في أواسط السنة الماضية عثر أيضا  بعد مراقبة لقسم تابع للوحدة الصحية الإيطالية على شوارما مكوّنة فقط من لحم الخنزير، كان يبيعها مقاول مغربي بمدينة فيتشينسا بإيطاليا في محلين مختلفتين كانت تقصده كل الجالية المسلمة الكبيرة بتلك المنطقة. الشيء الذي جعله يعترف للسلطات الإيطالية بعد التحقيق معه قبل أن يطلق سراحه ، على أنه كان يستورد اللحوم من ألمانيا وبولونيا ، ولم يكن على علم بأنها كانت لحوم الخنازير، قبل أن يختفي نهائيا عن الأنظار خوفا من انتقام الجالية ومن المرجّح حسب المتتبعين أنه دخل نهائيا ليختبأ بالمغرب.
هذا، وأشارت قناة  RTL الألمانية في الأسابيع الماضية على أنه تمّ فحص 20 عيّنة من "دونير كباب" بالمختبرات الألمانية وعثرت في ثلاثة منها على 7% من لحم الخنزير كما وجدت نسبة قليلة من لحم الخيل .
على إثر ذلك، تحركت مراقبة صارمة في سويسرا في الأسبوع الماضي
حسب تصريح مسؤول المركز الإسلامي من مقره من العاصمة السويسرية برن، الذي أشار فيه بأنه أقدم على هذه العملية خدمة لحماية المسلمين باختبار هذه العيّنات ، التي أخذت من برن وزوريخ ،ووينتهيور وبازيليا ، ولوسيرنا وكروسليتغن، ولوزانا وجونيف ومدن سويسرية أخرى..
ولهذا السبب أقدم المجلس المركزي الإسلامي على تكليف مختبرات ببرن بغية تحليل 20 نموذج منها، توصل فيه بالأمس بنتائج من هذا المختبر التي كانت جد صادمة ولم تكن متوقعة بتاتا، بحيث عثر على  7 عينات كانت ملوّثة تحتوي على آثار لحم الخنزير.
أما في ما يخص وسائل الإعلام الدولية ، تتحدث المعلومات التي أماطت اللثام مؤخّرا عن وجه رجل أعمال هولندي يعتبر المسؤول الأول عن فضيحة مبيعات لحم الخيول بدل البقر ، كما سبق له أن كان متورّطا في بيع لحوم غير حلال تحت مسمى "حلال" ،وكان مدانا أيضا من محكمة بريدا الهولندية في شهر يناير سنة 2012 بتهمة الغش من سنة 2007 إلى 2009 ، حيث روّج أثناءها لحوما مغشوشة وملوّثة إلى كثير من تجار الجملة الأوروبيين باسم الحلال ولحوم البقر .
كما عثر على آثار لحم الخنزير في معلبات "كناكي" المصنوعة من لحم الدجاج والمشهورة باسم "حلال هيرطا" لشركة "نستلي"، وهذا ما أربك كل المسلمين الذين كانوا يقبلون بكثرة على هذا المنتوج عند سماعهم الخبر الصادم ، على رغم من طمأنتهم من مالك الشركة الفرنسية الذي وعدهم بسحب كل المنتوجات من السوق وسيقوم ببحث داخلي صارم.
إن كان كل هذا الحرص فقط على صحة المواطن الأوروبي خوفا من استهلاك لحوم خيول وخنازير أصحّاء، فما بالك بمواطنينا الذين لا حول لهم ولا قوة، الذين تتلاعب بهم أياد همها وشغلها الشاغل الربح السريع ، فتملأ الأسواق باللحوم الطازجة والطواجن والوجبات الجاهزة يعلم الله مصدرها ونوعها وصلاحيتها وكيفية المحافظة عليها ، ولا أحد يدري هل هي حقّا حلال أم حرام، صحيحة أم سقيمة؟ أسئلة كثيرة تبقى معلقة بأذهاننا فقط كمستهلكين ومهلَكين. ونسأل أنفسنا هل مسؤولونا هم كذلك على مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم؟ وهل تهمّهم صحتنا وحرمة معتقداتنا؟ أم أن لا أحد يتأوه ويتحسّر لما يصيبنا من عطب ومن كرب ،إن لهم نشكو بالأحوال وقسوة الأهوال إن مكّنونا ،همّهم ما همهّم ، فلا شكوى منا توقظهم ولاشجب . يبقى لنا الله نشتكيه ونبكيه من الجور والعتب ، ،يخفّف عنا شؤم اليوم ومظالم القوم ،هذا مصيرنا يا أمة الإسلام والعرب فلا غرو ولا عجب.




شركة أمريكية تروّج لحذاء يحمل كلمة التوحيد



دعت العديد من المنتديات والمواقع الإسلامية على شبكة الأنترنت أعضاء الجالية المسلمة المقيمة في الدول الأوروبية والأمريكية لضرورة مقاطعة منتجات شركة "كيدس" الأمريكية المتخصصة في صناعة الأحذية الرياضية على خلفية ما أقدمت على طرحه هذه الأيام على مستوى أسواق المنتجات الرياضية بالولايات المتحدة الأمريكية من منتوج رياضي يتمثل في حذاء يحمل كلمة التوحيد.
وحسب ما ورد من تعاليق وردود فعل غاضبة بشأن هذه الإساءة الجديدة للإسلام والمسلمين من طرف الغرب، يعتقد دعاة المقاطعة أن الترويج لهذا الحذاء الرياضي يتزامن والتحضيرات الكبيرة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا شهر جوان القادم والتي ستعرف مشاركة الفريق الوطني الجزائري الممثل الوحيد للعرب والمسلمين، فحتى اختيار اللون الأخضر في عملية الترويج لمنتوج الشركة الأمريكية ليس بالبريء على اعتبار أن اللون الأخضر هو رمز الفريق الجزائري، وإن كان البعض يرى فيه تجسيدا للعلم السعودي الأخضر، والحامل لكلمة التوحيد، علما أنها ليست المرة الأولى التي تتم فيها مثل هذه التحرشات.