الاثنين، 7 أكتوبر 2013

همسات لمستخدمي الفيس البوك

هذا الموقع يحوي150 مليون مشترك من سبتمبر2011 إلى سبتمبر 2012 ، وارتفع ترتيب الموقع من حيث الحركة من الترتيب رقم 60 إلى المركز السابع حسب موقع أليكسا.
ويعتبر موقعاً كبيراً أيضاً في تحميل الصور الشخصية؛ حيثُ يتم تحميل أكثر من 41 مليون صورة يومياً.
ونظراً لهذا الإقبال المتزايد، والتسجيل الحثيث، والانضمام الكبير جداً للشباب والفتيات وتسجيلهم ضمن نطاق هذا المجتمع، أحببتُ كتابة بعض الهمسات، نصحاً لنفسي ولمن يطّلِعُ عليها من الإخوة والأخوات..

الهمسةُ الأولى : 
الفيس بوك " شبكة عالمية ضخمة ، مثلُها مثل شبكةِ الانترنتّ عموماً ، حسَنُها حسَن وقبيحُها قبيح ، وبهذا تعلم – يا أخي الفاضل – أن القولَ المُطلَق بفسادها قولٌ بعيدٌ عن الحقيقة.
والقولُ المُطلَقُ بصلاحِها قولٌ مُجانبٌ للصواب.. فمن أرادَ الخير وسعى إليهِ واستغلّ هذهِ التقنية شخصياً أو دعوياً وجدَ لهُ مكاناً وسبيلاً 
أسألُ الله لي ولك التوفيقَ لفعلِ الخير وأعوذُ باللهِ من التيهِ والضلال .

الهمسة الثانية :
عدمِ نشرِ الخصوصيات والأسرار العائلية؛ كي لا يقعَ العضو ضحيةِ لاستغلالِ بعضِ مرضى الهوى وضِعافِ النفوس، وأخصُّ بذلك الأخواتِ الكريمات.

الهمسة الثالثة :
اِنتبه من ما يُسمّى بـ ( إدمان الفيس بوك ) ، فكونُك تستخدم هذهِ الخدمة بكثرة قد يُوصِلكُ إلى نوعٍ من الإدمان.

وهذهِ نصائح متفرقة للوقاية من إدمان " الفيس بوك " ،منها :
- التقيد بوقت محدد لتصفُّح “الفيس بوك” بما لا يزيد عن نصف ساعة يومياً.
وضع ساعة منبِّه أو مؤقت حتى يتم تنبيهك بمرور الوقت المحدد، وحتى يشعر الإنسان بما يمضيه من وقت.
راجع نفسك بشكل يومي حول استخدامك للفيس بوك وقيِّم أداءك والفائدة التي حصلت عليها.
- لا تجعل من " الفيس بوك " الوسيلة الوحيدة لملء الفراغ واللهو، وطريقة للهروب من الواقع وضغوط الحياة.

الهمسة الرابعة :

قد يحصُلُ في هذا الموقع من أنواع التعارف بينَ الجنسين 
والوقوعُ في مرضِ التعلُّقِ القلبي ، والله تعالى يقول : (( قل للمؤمنينَ يغضُّوا من أبصارهم ويحفظُوا فُرُوجَهُم ذلكَ أزكى لهم إنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون ، وقل للمؤمناتِ يغضُضنَ من أبصارهنَّ ويحفظنَ فروجهنّ ذلكَ أزكى لهُنّ إنَّ الله خبيرٌ بِما تصنعون )) .
فينبغي على الشابِّ والفتاة المحافظةِ على العِفَّةِ والدين ، والبُعدِ عمّا يخدِشُهُما من قريبٍ أو بعيد .

الهمسة الخامسة: 
نشر الإشاعات ، وتتبُّع العوراتِ؛ والتجسُّسِ على عبادِ اللهِ والاِطِّلاعِ على خصوصياتِهم في هذا العالَمِ الغريب أمرٌ منكرٌ لا يسُوغُ لمؤمنٍ القيامُ به، قال تعالى : ( ولا تجسّسوا ، 
وقالَ الصادقُ المصدوق عليهِ الصلاةُ والسلام : ( المُسلِمُ من سلِمَ المُسلمونَ من لسانهِ ويدِه ) .

الهمسة السادسة :
" الفيس بوك " فرصةٌ للاِتصالِ بالدعاةِ وطلبةِ العلمِ والأدباءِ والإعلامييّن والمُؤثِّرينَ في المُجتمعِ مباشرةً دون وسائط، وتكثُرُ على صفحاتِه عدداً هائلاً من المجموعاتِ الدعويةِ والقروبَات الثقافيةِ والإعلاميةِ المُفيدة.
فجديرٌ بمستخدم الفيس بوك الحرِص على اِستغلالِ ذلكَ والاِستفادةِ منهُ بحُسنِ الصداقةِ لطُلاّب العلم وجميلِ الإفادة من تدويناتهم ، يَنَل خيراً كثيراً ، ومخزوناً ثقافياً كبيراً

الهمسة السابعة :
: يُتيحُ “الفيس بوك” لأعضائهِ إمكانية التدوين وكتابةِ الخواطرِ البسيطة ، فاحرِص على كتابةِ ما ينفعُ ولا يُسيء ، وتجنّب سيِّءَ الألفاظِ ورديئها ، واجعل من هذهِ الخدمة وسيلةً لنشرِ الأحاديث الصحيحة ، والنقولاتِ المُفيدة للعلماءِ وطُلاّبِ العلم ، والتذكير بفضائلِ الأعمالِ والأقوالِ الصالحة ، ونشرِ الملفاتِ الصوتية والمرئية النافعة ، وبثِّ التفاؤلِ والعزيمة في نفوسِ الأصدقاء والمتابعين .. 
وتذكّر : ( ما يلفِظُ من قولٍ إلا لديهِ رقيبٌ عتيد ) .. 


الهمسة الثامنة :


في هذا المُجتَمع الواسع “الفيس بوك” : فرصةٌ ذهبية لطلاّبِ العلم والدعاةِ إلى الله والآمرينَ بالمعروف والناهينَ عنِ المُنكَر ، حيثُ يحسُنُ ويجدُرُ الدخول إلى هذهِ الأماكن للدعوةِ والتعليم ونفعِ النّاسِ وتغييرِ المُنكَرات ، وإنشاء الصفحات والقروبات الدعوية والاِجتماعية المناسبة ، والتي أثبتت جدواها وفائدتها في أكثرِ من تجربة ..

..............................
..............
أسألُ الله لي ولكم صلاحَ النيّة ، وحُسن العاقبة ، وفعل ما يُرضيه ، واجتنابِ ما يُسخطه ، وأسألهُ الثبات على دينه .. والعزيمةَ على الرُّشد ، والفوز بالجنة ، والنجاةَ من النار ، إنهُ سميعٌ مجيب 
(نقل بتصرف)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق