تعرفي على اللحم الجيد من لونه!
عيد الأضحي هو المناسبة الأكبر التي يتناول فيها المسلمين لحوم الأضحية، لكن قد نجد من المسلمين من لم يذبح الأضحية لأي سبب، فيذهب للجزار ويشتري اللحم، الذي من الممكن أن يحتوي على بعض الذبائح السيئة، لكن الدكتورة أمينة عبد المطلب استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية بمصر تضع بعض النصائح والإرشادات للتعرف على اللحم الجيد من الفاسد لتجنب شرائه.
عند شراء اللحوم الطازجة يجب التأكد من أنها تتمتع بالمواصفات الأتية:
أ – أن تكون متماسكة ولون اللحم يميل إلى الأحمر الفاتح.
ب – ذات رائحة طبيعية ومتماسكة.
فى حالة شراء ذبيحة يجب الحصول عليها من مصادر موثوق بها والتأكد من فحص الذبيحة من قبل الطبيب البيطري.
يجب مراعاة تناول اللحوم فى العيد مطهية بطريقة (السلق – الشوى) حتي تكون سهلة الهضم.
يجب أن نحدد كمية اللحوم التي نتناولها فى العيد بحسب الاحتياجات الغذائية لها والتي تختلف باختلاف الوزن والسن.
يفضل تناول طبق كبير من السلطات الخضراء الطازجة والتي تمد الجسم بالفيتامينات والألياف الغذائية (البقدونس) للامتصاص الدهون الزائدة التي نتناولها فى العيد.
يجب الإقلال من كمية الدهون المستعملة فى إعداد (أطباق الفتة) حيث أن لحوم الضأن تحتوي على كم كبير من الدهون الغير مرئية.
تناول الزبادي مع (طبق الفتة) لاحتوائه على عناصر تساعد على سرعة وسهولة الهضم.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة وارتفاع السكر وضغط الدم ومرض الكبد الدهني والنقرص يجب عليهم تناول اللحوم فى وجبة واحدة يومياً فى العيد مع مراعاة تناولها مسلوقة.
أما اللحم الرديء.. وقانا الله وإياك شره.. فيكون لونه باهتًا متغيراً عن طبيعته،.. وربما يصبح لونه في بعض الأحيان أزرق.. ويكون كذلك رخوًا يغوص فيه الإصبع بسهولة.. كما تنبعث منه رائحة كريهة.وتضيف بأنه يمكن معرفة الرائحة بأخذ قطعة من اللحم بالسكين وتشمها أو تشم السكين نفسها.. ويفضل شم اللحم القريب من العظام.. لأنها أكثر الأماكن عرضة للفساد السريع.. كذلك فإن الأحشاء الداخلية مثل الأمعاء والكرشة وغيرها سريعة الفساد.. لذا وجب التدقيق في شرائها.وإذا كان اللحم مجمداً كانت مهمتنا أصعب.. لأن التجميد لا يمكننا من الفحص الدقيق.. لذا يقول خبراء التغذية إنه يفضل ترك هذا اللحم حتى يعود إلى حالته الطبيعية ويزول تجمده.. وبعد ذلك يمكن تطبيق الخطوات السابقة عليه قبل طهيه
وما هي الطريقة المثلى الطهي؟! اعتاد الناس أن يأكلوا اللحم إما مسلوقاً أو مقلياً أو مشويًا.. وتختلف درجة الإفادة من كل وسيلة من وسائل الطبخ هذه.. فاللحم المشوي.. (نعم الكباب) هو أكثر هذه الأنواع احتفاظاً بخواصه الغذائية... وذلك لأن حرارة الشوي تجمد طبقة البروتين الخارجية فتمنع تسرب مركبات اللحم الغذائية... والكلام ذاته ينطبق على اللحم المقلي...أما اللحم المسلوق فإنه يفقد كثيرًا من ميزاته الغذائية.. لأن مركباته تختلط بالماء..لكنه يظل أسهل هضمًا حيث تهضمه المعدة في ثلثي المدة التي تهضم فيها اللحم المشوي أو المقلي.
وما هي الطريقة المثلى الطهي؟! اعتاد الناس أن يأكلوا اللحم إما مسلوقاً أو مقلياً أو مشويًا.. وتختلف درجة الإفادة من كل وسيلة من وسائل الطبخ هذه.. فاللحم المشوي.. (نعم الكباب) هو أكثر هذه الأنواع احتفاظاً بخواصه الغذائية... وذلك لأن حرارة الشوي تجمد طبقة البروتين الخارجية فتمنع تسرب مركبات اللحم الغذائية... والكلام ذاته ينطبق على اللحم المقلي...أما اللحم المسلوق فإنه يفقد كثيرًا من ميزاته الغذائية.. لأن مركباته تختلط بالماء..لكنه يظل أسهل هضمًا حيث تهضمه المعدة في ثلثي المدة التي تهضم فيها اللحم المشوي أو المقلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق