الأحد، 5 يناير 2014

هل سمعتم عن مام نويل


من اجواء العيد للسنة الجديدة2014 ارتدت الممرضة صوفيا السودية لباس بابا نويل بشكل مثير، ارتدت فستان نويل الاحمر  

وسميت نفسها بمام نويل بدلا من باب نويل، لتملأ الفرحة على وجوه الأطفال والأهالي فقد قامت الممرضة صوفيا بزيارة بيوت أقاربها، مستعملة المصباح لتنير طريقها وبيدها الهديات، لتوزعها على الاطفال، وقالت الممرضة صوفيا عند انتهاء الحفل، انا لست بباب نويل بل ماما نويل وهكذا غادرة إلى بيتها وهي مسرورة

الشفاء من المرض يدفع يهودية إلى اعتناق الإسلام

دفع الشفاء من المرض عائشة، وهي فتاة يهودية في العقد الثاني من العمر من مواليد القوقاز، نحو الفضول ومعرفة المزيد عن الديانة الإسلامية، وساعدها في التعرف على الإسلام ثم الدخول في مركز “دار السلام”، إضافة إلى البحث عبر الإعلام ومواقع الإنترنت.
وفي التفاصيل كما ذكرها موقع الجزيرة, ففي عام 2008 كان قد مر على قدومها إلى إسرائيل عدة أعوام، وكانت في زيارة لصديقة لها ببلدة عربية في الداخل الفلسطيني، وفي طريق العودة لبلدتها اليهودية، حصلت على كتيب باللغة العبرية يعرف بدلالات وتعاليم الإسلام بعنوان “الطريق إلى السعادة”.
احتفظت بالكتيب لكنها لم تعره اهتماما، وبعد أشهر أصيبت بوعكة صحية كادت أن تفقدها حياتها، فصراعها مع المرض دفعها لتصفح الكتيب لتشعر بالاطمئنان والسكينة والراحة النفسية التي خففت عنها الآلام.
تجاوزت ترددها وخوفها من عائلتها اليهودية واتصلت بالدعاة من فلسطينيي 48 من مجموعة “دار السلام” للتعريف بالإسلام لتعرف منهم أكثر عن الدين، وبعد ستة أشهر من الدراسة المعمقة تعزز الإيمان بقلبها، وسافرت إلى المسجد الأقصى لتشهر إسلامها.
وبحسب “الجزيرة” فأن عايشة أجهشت بالبكاء عندما استذكرت لحظة اعتناقها الإسلام ونطقها بالشهادتين وقالت “أعجز حتى اللحظة عن وصف ما يجوش بخاطري، لكنني أشعر بأنني خلقت من جديد وأحظى برعاية وحماية ربانية، فما جذبني للإسلام ما تنص عليه التعاليم بأن لا إكراه في الدين، بل القناعة والإيمان والتميز بالعلاقة المباشرة بين الخالق والعبد من دون وسيط أو تدخلات من بني البشر”.
تقيم عائشة مع عائلتها التي لا تعرف عن إسلامها شيئا، فعدا عن والدها -الذي بارك ودعم قرارها الذي اتخذته بالقناعة والإيمان- يبقى اعتناقها للإسلام سرا، إذ تتسلح بالإيمان وتسعى جاهدة للحفاظ على التعاليم الإسلامية، وذلك على الرغم من الصعوبات الاجتماعية والبيئية التي حولها، خاصة والدتها المتزمتة للديانة اليهودية وتكن العداء للمسلمين، وتنتظر اللحظة لتواجهها وتكشف لها حقيقة اعتناقها الإسلام.
وباتت عائشة أكثر محافظة واحتشاما بملابسها بعد أن تعذر عليها لبس الجلباب والحجاب بحضرة والدتها داخل المجتمع الإسرائيلي، لكنها تواظب على أداء الصلوات في موعدها، وتقضي ساعات الليل بقراءة القران حتى الفجر لتصلي وعائلتها نائمة.
وتتضرع للخالق لمنحها الشجاعة والقوة لمواجهة والدتها والإفصاح لها عن الحقيقة، وترى أن اللحظة الحاسمة قريبة، فما عادت بعد مرور ستة أعوام على اعتناق الإسلام تستطيع الحياة بهذه التناقضات والصراع الداخلي “ما عدت أحتمل التمثيل بأنني أقوم بالشعائر التلمودية اليهودية التي لا تعني لي شيئا، ولا يمكنني صوم يوم الغفران بعد صيام شهر رمضان، وأؤدي الصلاة خلسة، وما عدت احتمل الحياة من دون جلباب وحجاب”.

اول سيارة اشتريتها سنة1984

اول سيارة اشتريتها سنة1984

السبت، 21 ديسمبر 2013

الكلب أقدم صديق للإنسان

يعتبر الكلب صديقا وفيا ومخلصا للإنسان ومطيعا له، فهو من الحيوانات التي استأنسها الإنسان منذ القدم في العديد من المجالات مثل :
- الرعي.
- الصيد.
- الحراسة.
- القبض على المجرمين.
- وكشف مختلف الجرائم.
- إرشاد المكفوفين لطريقهم.
وذلك راجعا إلى سهولة تدريب الكلاب خاصة منذ صغرها، وتميزها بذكائها وقدرتها على الاستجابة مع مختلف الظروف .
صفات الكلب ..
تعتمد معظم الأجهزة الأمنية في دول العالم على الكلاب البوليسية في الكشف عن المخدرات والمتفجرات وأعمال تقفي الأثر، لما وهب الله سبحانه وتعالى لمثل هذه الحيوانات من خصائص متعددة من تكوين جسماني قوي يساعدها على الجري السريع، والعمل الشاق، وحاسة شم قوية تميزها عن غيرها ودقه في السمع، وبقلة نومها طوال فترة الليل والنهار.
فالكلب حيوان جريء وشجاع ويستطيع أن يميز الروائح وتتبع الآثار، بالإضافة إلى ما عرف عن وفائه للإنسان.

وقد رأينا وسمعنا العديد من القصص التي تحكي بطولات الكلاب في أعمال المساعدة والإنقاذ وحماية الممتلكات، ككلاب الرعي الألمانية " الجيرمن شيبرد" والكلاب الالزاسية "الوولف" واللبرادور، والكوكر اسبنايول.

تستخدم الكلاب البوليسية في الكشف عن المتفجرات، وإجراء عمليات المسح الأمني أثناء عقد المؤتمرات أو التجمعات، والبحث عن المخدرات، وملاحقة المهربين ومروجي المخدرات، بالإضافة إلى تقفي أثر المجرمين في العديد من القضايا والجرائم كالقتل والسرقة والهروب . 

تدريب الكلب ..
يتم تدريب الكلاب من خلال الاهتمام بها وتكوين علاقة صداقة معها حتى تسهل عملية تدريبها ، حيث يكافئ الكلب إذا أحسن التصرف وذلك بتوجيه الكلام الايجابي له مثل ( good boy )، والتشجيع، و تقديم الطعام له مكافأة على جهوده.

وعندما يتصرف الكلب بشكل خاطئ يكون هناك تأنيب له من خلال شد وثاقه، أو التحدث إليه بصوت عالي، والإيماء له ليعلم أنه ارتكب خطأ.

أما المرحلة الأخرى والمناسبة للتعليم فهي إهداء الكلب اللعبة التي يحبها ويتعلق بها بحيث تكون المفتاح إلى دخوله للعملية التدريبية بنجاح، فيسمح المدرب للكلب بالاحتفاظ بها وثم يقوم باللعب معه بها ويخبئها عنه ويتركه يبحث عنها إلى أن يجدها، ويقذفها له مره أخرى ليمسكها ويحضرها للمدرب، وبهذه الطريقة تتكون صلة وثيقة وقوية فيبدأ الكلب بتمييز الرائحة المطلوبة ويبحث عنها .

هل الكلاب تدمن ؟؟
قد يراود البعض أن الكلاب تدمن على المخدرات مع مرور الوقت عندما تعمل في مجال الكشف عنها إلا أنها على عكس ذلك، فالكلب يقوم بعملية تمييز الرائحة المطلوبة منه وهو يقوم بالبحث عن هذه الروائح لانه تم تدريبه واعتاد على التدرب عليها، وكونه مدرب على هذه الطريقة من الأساس ولديه تميز لتلك الرائحة. 

العناية بالكلب ..
تعتبر عين الكلب المرآة الحقيقية التي يمكن من خلالها اكتشاف المشاكل الصحية التي يعاني منها الكلب حتى يتم معالجته والاعتناء بحالته الصحية والبدنية، فيجب الاعتناء بالكلب بشكل يومي من خلال تفقده والإشراف عليه، والاهتمام بنظافته، بالإضافة إلى تنظيف مكانه بشكل يومي وتحصينه من الأمراض بإعطائه التطعيمات السنوية الخاصة به .