الخميس، 19 ديسمبر 2013

المسؤولون باقليم بوجدور ينجحون في امتحان توزيع 100 رخصة للصيد التقليدي

توصل المسؤولون ببوجدور الى فك لغز المئة "100" رخصة الصيد التقليدي التي منحتها وزارة الصيد البحري خلال الزيارة الرسمية التي قام بها عزيز أخنوش وزير الفلاحة و الصيد البحري افتتح بالمناسبة السوق الجديد السمك و مرافق أخرى تابعة لقطاع الصيد البحري.
المئة رخصة و طريقة توزيعها كغيرها من العطايا التي تمنحها الدولة للأقاليم الجنوبية،تعتبر قنابل موثوقة و كرات لهب تحرق قابضها و المشرف على منحها،نظرا لحساسيتها في منطقة نظامها الاجتماعي و السياسي مبني على التوازن القبلي مع الحرص على عدم الاضرار بمصالح الساكنة المحلية المنحذرة من الاقاليم الشمالية اما ذات أصول صحراوية،أو ابناؤهم ازدادوا بالاقليم.
و حسب مصدر مطلع فان عمالة اقليم بوجدور بتعاون مع الشركاء و الاطراف المتدخلة في العملية من النجاح في وضع معايير موضوعية،حددتها للمستفيدين من الرخص،و هي أن يكون المستفيد مزدادا بإقليم بوجدور.و يبلغ 21 سنة،على أن يتابع تكوينه بمركز التكوين البحري ببوجدور.
و حسب ذات المصدر،فان عدد من الرافضين لطريقة توزيع هذه الرخص يعملون على تعميم عريضة للتوقيع عليها،غير أن هذه العملية محكوم عليها الاعدام .

الحكومات الأوروبية تدعم اتفاقية الصيد البحري مع المغرب

أبدت الدول الثمانية والعشرين المشكلة للاتحاد الاوروبي استعدداها للتصويت على  اتفاقية الصيد البحري الموقعة  في يولويز الماضي ما بين  المغرب والمفوضية الأوربية، في انتظار تصويت الحكومات الاوروببة . وقبيل التصويت عليه في نهاية المطاف من قبل البرلمان الاوربي في دجنبر

وافادت وكالة اروبا بريس ان حكومات البلدان الاوروبية بعثت برسالة إلى البرلمان الاوروبي تطالبه بالتصويت على اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الاوروبي ،.

وينتظر ان تقوم  لجنة الصيد الاوروبي بنقل هذا الموقف رسميا

وفي المقابل ينتظر اتفاقية الصيد البحري الجديدة يبن المغرب وشركائه الاوروبيين تصويت حاسم من قبل البرلمان الاوروبي في النصف الثاني من دجنبر

وكانت اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الاوربي قد جرى وقف العمل بها بموجب قرار للبرلمان الاروبي بسبب تبني قوى سياسية اوروبية لملف الصحراء ووضعه شرطا داخل الاتفاقية 

 وبعد ست جولات من المفاوضات بين الرباط و اللجنة الاوربية المكلفة بالصيد حرى التوصل في 24 من يوليوز  الماضي بالرباط لاتفاقية صيد بين الطرفين تمكن سفن الصيد البحرية الاوروبية بالعودة للمياه المغربية مقابل40مليون اورو سنويا للمغرب.

ويبقى التحدي الاكبر بالنسبة للمصادقة على هذه الاتفاقية ماثلا في تصويت البرلمان الاوربي الذي سوف يحسم بشكل نهائي.

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

أطباء صينيون يزرعون يد مريض محل ساقه لإنقاذه

تمكن فريق طبي صيني من زرع يد مريض محل ساقه، بعد حادث نتج عنه بتر يده.وبعد شهر من ذلك قام الفريق الطبي بإعادة اليد إلى مكانها.تمكن فريق طبي صيني من زرع يد مريض محل ساقه، بعد حادث نتج عنه بتر يده.
وبعد شهر من ذلك قام الفريق الطبي بإعادة اليد إلى مكانها.
تمكن الشاب الصيني شياو وى البالغ من العمر 25 عاما، والذي كان قد تعرض في مقاطعة هونان لحادث عمل في نوفمبر/ تشرين الثاني، نجم عنه بتر يده اليمنى، من استعادة يده بعد عملية، اعتبرها المتخصصون مبتكرة في عالم الطب.
وكانت إصابة المريض صعبة للغاية، ما حال دون خياطة اليد فور وقوع الحادث، الأمر الذي دفع الأطباء لزرعها في ساقه، حتى تصلها الدماء وتبقى اليد على قيد الحياة.
تمكن فريق طبي صيني من زرع يد مريض محل ساقه، بعد حادث نتج عنه بتر يده.
وبعد شهر من ذلك قام الفريق الطبي بإعادة اليد إلى مكانها.
تمكن الشاب الصيني شياو وى البالغ من العمر 25 عاما، والذي كان قد تعرض في مقاطعة هونان لحادث عمل في نوفمبر/ تشرين الثاني، نجم عنه بتر يده اليمنى، من استعادة يده بعد عملية، اعتبرها المتخصصون مبتكرة في عالم الطب.
وكانت إصابة المريض صعبة للغاية، ما حال دون خياطة اليد فور وقوع الحادث، الأمر الذي دفع الأطباء لزرعها في ساقه، حتى تصلها الدماء وتبقى اليد على قيد الحياة.
وفي بداية الشهر الجاري قام الأطباء بإعادة اليد لمكانها الصحيح

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

احتفالات رأس السنة حول العالم... عادات وتقاليد احتفالية قديمة

مع اقتراب رأس السنة وظهور الكثير من الاحتفالات في جميع دول العالم فانه من الشيق التعرف على كيفية احتفال شعوب العالم المختلفة بتلك المناسبة، حيث يوجد الكثير من العادات والتقاليد للعديد من الدول في الاحتفال بتلك المناسبة الرائعة من خلال الكثير من الانشطة التي يقوم بها سكان هذه الدول.
يرجع اول مهرجان عرفه التاريخ احتفالاً برأس السنة الى مدينة بابل، التي تقع آثارها بالقرب من مدينة الحلة الحديثة في العراق. احتفل البابليون بعيد راس السنة في الاعتدال الربيعي، اي اواخر شهر آذار. وتبدأ الاحتفالات مع بدء الربيع وتستمر احد عشر يوماً، مما يجعل احتفالات عصرنا الحالي تبدو باهتة اذا ما قورنت بها، رغم كل مظاهر البهجة والبذخ.
تبدا الشعائر الدينية الطقسية، عندما يستيقظ الكاهن قبل الفجر بساعتين، فيغتسل في مياه الفرات المقدسة، ويرفع ترنيمة الى “ماردوك” اله الزراعة الاكبر، متوسلاً اليه ان يكون الموسم الجديد ذا عطاء وفير.
كان الطعام والخمر والشاربة الثقيلة تستهلك بكثرة، ليس من اجل المتعة فقط بل لسبب اكثر اهمية، يتمثل بان تكون كعربون تقدير للاله “ماردوك” الذي انعم عليهم في حصاد العام المنصرم. وفي اليوم السادس من الاحتفال تعرض مسرحية المهرج المتنكر تقدمة الى آلهة الخصب، وتتبع بعرض ضخم ترافقه الموسيقى والرقص وبعض التقاليد التي تبدا عند المعبد وتنتهي في ضواحي بابل ضمن بناء خاص يدعى “دار السنة الجديدة”.

الرومان
اما الرومان فكانوا يحتفلون في الخامس والعشرين من مارس، “او يوم بداية الربيع” بعيد راس السنة الجديدة. الا ان الاباطرة ورجال الدولة كانوا يحاولون باستمرار التلاعب بطول الاشهر والسنين لكي يطيلوا فترة حكمهم المخصصة لهم. ولم يعد تاريخ التقويم يتزامن مع المقاييس الفلكية بحلول العام 153 ق.م. لذا راى المجلس الروماني الاعلى ضرورة تحديد العديد من المناسبات والاعياد العامة. فاعلن الاول من يناير بداية للعام الجديد.

الفراعنة
من اقدم التقاليد التي ظهرت مع الاحتفال بعيد رأس السنة لدى الفراعنة صناعة الكعك والفطائر، والتي انتقلت بدورها من عيد راس السنة لتلازم مختلف الاعياد. وكانت الفطائر مع بداية ظهورها في الاعياد تزين بالنقوش والطلاسم والتعاويذ الدينية.
طريقة احتفال المصريين به كانت تبدأ بخروجهم الى الحدائق والمتنزهات والحقول، يستمتعون بالورود والرياحين، تاركين وراءهم متاعب حياة العام وهمومه في ايام السنة، والايام الخمسة المنسية من العام، ومن الحياة. وتستمر احتفالاتهم بالعيد خلال تلك الايام الخمسة التي اسقطوها من التاريخ خارج بيوتهم. وكانوا يقضون اليوم في زيارة المقابر، حاملين معهم سلال الرحمة (طلعة القرافة) كتعبير عن احياء ذكرى موتاهم كلما انقضى عام، ورمز لعقيدة الخلود التي آمن بها المصريون القدماء. ثم يقضون بقية الايام في الاحتفال بالعيد باقامة حفلات الرقص والموسيقى ومختلف الالعاب والمباريات والسباقات ووسائل الترفيه والتسلية العديدة.

إنجلترا
تعد طرق الاحتفال بعيد راس السنة في انجلترا من اقدم طرق الاحتفال في العالم، حيث المزج بين الكثير من الانشطة معاً لخلق هذا الطابع الخاص بعيد الميلاد، ويتميز الاحتفال بعيد راس السنة في انجلترا باعدام الجوارب ووضعها في المداخن وملء اكياس الهدايا بها، كما يقدم راس الخنزير المشوي كطبق رئيس على مائدة عيد الميلاد.

ألمانيا
يتميز الاحتفال بعيد راس السنة في المانيا بتهذيب واضاءة الشجر وهذا يرجع الى اعتقاد الاجداد انها شجرة من الجنة، وينتشر في تلك الليلة التفاح الحلو والمكسرات والكعك والشموع الكثيرة، وبمجرد الدخول في السنة الجديدة يبدأ الكبار في قراءة القصص للاطفال وبعدها يتم فتح الهدايا.

البرازيل
يشتهر الشعب البرازيلي بالروح المرحة وعشقه الدائم للرقص في الاحتفالات وعلى وجه الخصوص رقصة السامبا، ويتميز الاحتفال بعيد راس السنة في البرازيل بتلك المائدة الكبيرة والتي تحتوي على الديك الحبشي ولحم الخنزير والارز الملون مع اطباق السلطة والفاكهه.

الصين
يعتمد الشعب الصيني في الاحتفال بعيد راس السنة على الزينة والإضاءة المبهجة، حيث يقوم الصينيون بصنع الكثير من الاشكال الورقية المضيئة ووضعها حول شجرة عيد الميلاد والمنازل الخاصة بهم، كما يهتم الشعب الصيني بتعليق صور ولوحات الاجداد اثناء تناول عشاء راس السنة.
احتفالات راس السنة في فرنسا

فرنسا
لا يخلو بيت في فرنسا ليلة راس السنة من الاحتفالات والاعداد لتلك الليلة الهامة لكل الفرنسيين حيث يقوم الشعب الفرنسي بصنع الكثير من الكعك الخاص بعيد الميلاد، وياتي العشاء في تلك الليلة متاخراً وملء بالوجبات الرائعة مثل الاوز ولحم الخنزير، وتاتي مرحلة تبادل الهدايا بعد العشاء.

دبي
يعد برج خليفة زواره بليلة عيد راس السنة لا تنسى بمزيج فريد من الالعاب النارية والضوئية والمائية تختلط بالموسيقى الكلاسيكية الحية والشلالات المطلة من الشاشات العملاقة، ويتوقع ان يشهدها قرابة المليون زائر في هذا العام.
وكشفت صحف اماراتية عن تفاصيل فعاليات ليلة عيد راس السنة المنتظرة بجوار برج خليفة في منطقة “وسط مدينة دبي” التي يتوقع ان يصل عدد زوارها المحليين والاجانب لقرابة المليون سائح في هذا العام.
وسيكون محبو الموسيقى الكلاسيكية على موعد مع عرض حي لاوركسترا براغ الفلهارمونية، التي تحظى بشهرة واسعة في اوروبا، وذلك على مسرح “برج ستيبس “المطل مباشرة على “برج خليفة، كما ستشهد الاحتفالات هذه السنة عرضاً مميزاً في بحيرة البرج، يتضمن ثلاثة عناصر متباينة هي الضوء والماء والنار، بالاضافة الى مناظر الشلالات التي ستعرض على شاشة عملاقة يصل ارتفاعها الى210 امتار. وسيعكس برنامج احتفالات عيد راس السنة خصوصية دبي كمدينة عالمية تنصهر فيها شعوب من مختلف ارجاء العالم، مع تسليط الضوء على الانجازات السبّاقة التي سطرتها الامارات العربية المتحدة. وتعقد لجنة تامين احتفالات راس السنة الميلادية اجتماعات لمناقشة الترتيبات الامنية والتنظيمية المصاحبة لاحتفالات راس السنة الميلادية التي ستقام في برج خليفة.

الولايات المتحدة
ملايين الأميركيين كل عام يعتبرون ساحة “تايمز سكوير” في مدينة نيويورك، المكان المناسب والمفضل لالقاء تحية الوداع على سنة راحلة واستقبال عام جديد بالهتاف والمرح. وعلى مدى ردح طويل من القرن الماضي كان هذا الحي الذي يقع عند تقاطع جادة برودواي والشارعين السابع والثاني والاربعين يشهد تبدلا مرة تلو الاخرى، الا انه ظل المكان الذي يرتاده لغرض اللهو والتسلية لفيف من سكان نيويورك “ذوو الفطنة والذكاء والكرم بغير غباء”، على تعبير المعلق الاميركي اندريه كيدريسكو الذي هاجر الى الولايات المتحدة من مسقطه رومانيا.
وفي كل عشية عيد راس السنة الميلادية، يتقاطر عدد يصل الى مليون نيويوركي الى ساحة تايمز لمشاهدة هبوط كرة مصنوعة من البلور والاضواء المشعة من عامود شاهق. وعلى مدى دقيقة تهبط هذه الكرة لتستقر في قاع العمود، بينما يعد الجمهصور الثواني ويطلق الهتافات بالضبط عند منتصف الليل، اي بداية السنة الجديدة. ويراقب الملايين في كل انحاء العالم هذا المشهد على شاشات التلفزة والمواقع الالكترونية.

الفلبين
على اطفال الفلبين ان يقوموا بالقفز 10 مرات في ليلة راس السنة، اذا ارادوا ان يصبحوا طول القامة في السنة الجديدة. ويعد الفيليبنيون الموائد المليئة بشتى انواع الفاكهة من مختلف الألوان، وايضا الملابس المطرزة، لاعتقادهم بانها تجلب الرخاء والسعادة.

الدنمارك
تتمتع الدنمارك بتقليد غريب، ألا وهو القاء اطباق السنة القديمة على ابواب الجيران والاصدقاء، واذا وجد الشخص في صباح اول يوم من السنة الجديدة المزيد من الاطباق المهشمة امام باب شقته، يصبح سعيدا حياته جيدة ولديه العديد من الاصدقاء.

فنزويلا
اذا اراد الفنزويلي السفر كثيرا في السنة المقبلة، فعليه ان يحمل أمتعته حول المنزل طوال يوم 31 ديسمبر.
وتستقبل السنة الجديدة لديهم بارتداء الملابس الداخلية ذات اللون الأصفر، لاعتقادهم بانها تجلب الحظ. ويقوم الفنزوليون بكتابة امنايتهم واحلامهم قبل ليلة السنة الجديدة، ومع اقتراب منتصف الليلة يجمعون تلك الامنيات ويحرقونها.

إسبانيا
في مدينة كاتالونيا الواقعة في اسبانيا هناك تقليد يقام خلال الاحتفال برأس السنة ويتضمن وضع مشهد ريفي تلقائي، ومن اكثرها شيوعا تمثال لطفل يتغوط يطلقون عليه (اي كاجانر) وهو تعبير حرفي يرمز للاسمدة التي تخصب التربة، ما يوحي بقدوم عام حصاد ومحصول خصب.

اليابان
قد يكون هذا الشيء صعب التصديق، ولكن اعتادت الاسر اليابانية على حمل وجبة جاهزة من الدجاج المقلي كتقليد بيوم راس السنة، ويجب التذكير بان اليابان اخذت فكرة الاحتفال براس السنة من الغرب، وبما ان الطعام المرتبط براس السنة لدى الغرب هو الديك الرومي، ولا يوجد في اليابان هذا النوع من الطيور لذا يتناولون الدجاج المقلي بدلا منه.
ومن التقاليد تزيين المنازل في اليابان باكاليل الزهور في ليلة راس السنة، لانها تطرد الارواح الشريرة وترمز للحظ والسعادة. ومع حلول السنة الجديدة، يشرع اليابانيون في الضحك، لإيمانهم بانه يجلب الحظ الجيد ايضا.

المكسيك
انتشرت عادة اكل 12 حبة عنب بالضبط في العديد من الدول، ولكنها تأصلت وأخذت شكلا اكبر في المكسيك خاصة. ففي كل ساعة يقومون بتناول حبة عنب، وكل واحدة ترمز الى شهر من شهور السنة الجديدة. ومع تذوق طعم كل ثمرة على حدة، يتوقعون كيف سيكون الشهر المرتبط بكل منها.

قصة بابا نويل حامل الهدايا في رأس السنة




قبل أن تدق الأجراس معلنة إغلاق أبواب عام مضي.. وفتح أبواب عام جديد.. يظل الاربيون يحلم  حتي منتصف الليلة الأخيرة من العام السابق بقدوم 'بابا نويل'.. بل وينتظره  قبل أطفالهم بفارغ الصبر آملين قدومه إلي بيوتنهم حاملا هداياهم وأحلامهم التي يعيشون علي أمل تحقيقهم.. مناهم من يرافق بابا نويل بأناشيد عام جديد ويقرع أجراس ميلاده ومناهم من ينتظره في بيته..

بابا نويل صاحب الذقن البيضاء والعصا الطويلة والرداء الأحمر الضخم يأتي إليهم حاملا البسمة والسعادة لتسكن في قلوبهم وفي قلوب كل من يحب.. وهي أجمل الهدايا التي يحملها دائما داخل كيسه القطني 'الأحمر' ويطوف به فوق زحافة يجرها ثمانية من غزلان 'الرنة' التي تنقله من بيت لآخر ليضع هذه الهدايا ويعلقها علي أشجار 'أحلامهم' الخضراء!..

لكن من أين جاء بابا نويل؟

يسمي الفرنسيون ذلك الشيخ الجليل حسن الوجه صاحب الشعر الأبيض واللحية البيضاء كالثلج.. الأحمر الثوب والقبعة الذي يتسلل إلي البيوت القابعة تحت وطأة البرد ليترك هدايا صلي الأطفال طلبا لها... يسمونه 'بابا نويل' أي أب الميلاد بالفرنسية أما الإنجليز والأمريكان فيطلقون علي موزع الفرح فِي ِقلوب الأطفال في موسم عيد الميلاد اسم 'سانتا كلوز' أو يختصرونه باسم 'سانتا' علي الرغم من أن الاسم مثلما هو في الإيطالية يعني 'القديسة'.. و'سانتا كلوز' لفظ محرف من أصل التسمية 'سانت نيكولاس' أي 'القديس نقولا'!.. هو إذن شخص حقيقي؟!..

فإذا كانت الأسطورة تقول إن 'بابا نويل' يسكن القطب الشمالي في مكان ما من 'جرين لاند' الجزيرة الأكبر في العالم التي يكسوها جليد أبدي.. وهناك وفي أعماق واد خفي شمال شرق الجزيرة يقف 'بابا نويل' بكل هيبته أمام 'كونجنس جاردن' مزرعة الملك مسكنه الذي يعيش فيه فيما يتدلي حول عنقه المفتاح الذهبي لمصنع الألعاب الذي يعمل فيه علي إعداد الهدايا ليؤكد بإصرار علي أنه 'الوحيد' الذي يصنع البهجة!..

أما أوراق التاريخ 'العتيقة' فتقول إن 'بابا نويل' ما هو إلا 'القديس نيقولا' ما هو إلا ذلك 'الأسقف' ذو اللحية البيضاء الذي عاش في القرن الرابع في آسيا الصغرى في مدينة 'ميرا' في منطقة ليقية جنوب غرب تركيا.. ويعتقد أنه البطريرك 'نيكولاس' الذي حضر مجمع نيقية سنة 325 ميلادية وقد نقل رفاته إلي مدينة 'باري' الإيطالية الجنوبية سنة 1087 قبيل بدء الحروب الصليبية..

وكان معروفا عن 'نيكولاس' أو 'مار نقولا' كما يسميه العرب كرمه حيال الأطفال ودفاعه عنهم وإحسانه إليهم ويقال في قصة شهيرة إنه منح ثلاث عذارى فقيرات في ليلة عيد الميلاد أموالا مكنتهن من الزواج.. وقد جعلته هذه القصص عن حياته وكرمه شخصا يرمز في سلوكه إلي العطف والحنان علي الأطفال.. وارتبط بعيد الميلاد لأنه عيد مولد السيد المسيح عليه السلام.. والمسيح هو القائل:

'دعوا الأطفال يأتون إليٌ' في لفتته الإنسانية المؤثرة يوم أحد الشعانين..

والطفولة هي رمز آخر ارتبط به.. وفي أحد رموزها تعني تجدد الحياة وانتصارها علي الموت.. ومن هنا اتخذ 'مارنقولا' رمزا للحنان على الأطفال خاصة في عيد الميلاد.. وحرص فنانو الأيقونات علي رسمه ومعه دائما ثلاثة أطفال وهو يرتدي ثوبه الأحمر ثوب البطاركة في عصره.. وله رسوم فسيفساء تمثله في كنائس قديمة في القسطنطينية وكييف في أوكرانيا والبندقية وباليرمو بإيطاليا.. كذلك تظهر صورته في نوافذ كاتدرائيات أوكسيروبورج وفي جيل أتوس وفي الفاتيكان بل إن متحف اللوفر بباريس يحتوي علي بعض هذه الأيقونات لهذا القديس..

البحث عن أسطورة

إذن لا هدايا ولا أحلام تأتي وتتحقق مع بداية عام جديد إلا مع 'بابا نويل' القادم علي عربته الشهيرة التي تجرها الغزلان علي الثلج في جيرو لاند أو حتي علي ظهر قارب أو جمل في بلاد لا تقل فيها درجة الحرارة عن 30 درجة مئوية.. إلا أن هذا الأمر لم يكتمل ويصبح عرفا إلا في القرن التاسع عشر..

وقتها غمس فنان الكاريكاتير 'توماس نيست' ريشته في الألوان ورسم علي الورق 'سانتا كلوز' سمينا ذا خد متورد ولحية بيضاء طويلة احتفالا بأعياد الميلاد ونشرتها إحدي المجلات ومن وقتها أصبحت هذه الصورة هي المعتمدة لشخصية 'بابا نويل'.. كما أنها جاءت تتويجا لمحاولات كثيرة بدأها الفنان جون كالكوت هورسلي ولويس برا نج المعروف بأبي بطاقات عيد الميلاد ورأس السنة وذلك عام 1843 عندما قام برسم بطاقة تبين عائلة سعيدة يتعانق أفرادها وهم يتمتعون باحتفالات عيد الميلاد ويتبادلون التهاني والهدايا التي وجدوها أمام باب المنزل

لا أحب الاحتفال برأس السنة الميلاذية 2013




مرحبا بك بدون شك دخلت الى هنا لكي تحتفل معنا بعيد
ميلاد السنة الميلادية ولكن هدا الموضوع ليس للاحتفال بل لتوصيل رسالتنا الى الامة العربية
لا يجوز بأي حال من الأحوال تهنئة أحد من النصارى بأعيادهم، أو مشاركتهم فيه، أو أن يتاجر مسلم
بأمور تعينهم على إقامتها أو إحياء أمثالها من احتفالاتهم الدينية؛ فضلا على أن تتبناها بعض القنوات الفضائية
التي يملكها بعض المسلمين، لما في ذلك من الإقرار على سوء المعتقد وسوء الخلق، 
والحق يبقى حقا، والدين يبقى دينا لا حق لأحد من الخلق أن يغير فيه.

لا لإحتفال برأس السنة الميلاذية 2012
اخواني اخواتي في الله .سؤال واحد أريد الاجابة عليه هل ستحتفل برأس السنة ميلاذية؟ 
إذا كانت الإجابة لا ..بارك الله فيك.إذا كانت الإجابة نعم فما عليك 
إلا أن تدعو مسيحيون أن يحتفلوا معك في الأعياد الإسلامية لتجد الجواب
لما يجب علينا ان لا نحتفل براس السنة ؟

تحذيييييرأخر فرصة: إذا كنت ستحتفل برأس السنة "بداية سنة ميلاد يسوع المسيح إله 
النصارى" فأرجع عن قرارك الأن حتى لا تندم يوم القيامة!! اخبر من تحبه وتخاف عليه من النّار وعذاب القبر

:قال عمر بن الخطاب
أجتنبوا أعداء الله في أعيادهم

:وقال عبد الله بن عمرو بن العاص
من مَرَّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة

تقاليد شجرة عيد الميلاد

أول من استخدم شجرة الميلاد في أعياد الميلاد هم الألمان وذلك قبل المسيحية بزمن طويل .. حيث أنهم كانوا يعتبرون الشجرة الخضراء رمزا للحياة الدائمة والبقاء .. وبريطانيا لم تعرف شجرة عيد الميلاد قبل أن يحضر إليها الأمير ( البرت ) وهو ألماني وزوج الملكة فيكتوري عام 1841 م .. وأمريكا عرفتها عام 1776 م . لا يرتبط تقليد شجرة الميلاد بنص من العهد الجديد بل بالأعياد الرومانية وتقاليدها التي قامت المسيحية بإعطائها معانٍ جديدة فقد استخدم الرومان شجرة شرابة الراعي كجزء من زينة عيد ميلاد الشمس التي لا تقهر ومع تحديد عيد ميلاد الرب يوم 25 كانون الأول أصبحت جزءاً من زينة الميلاد وتمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر رمزاً لدمه المهراق من أجلنا حتى أن تقليداً تطوّر حول هذه الشجرة انطلاقاً من حدث هروب العائلة المقدّسة إلى مصر. فقد تم تناقل روايةٍ مفادها أن جنود هيرودوس كادوا أن يقبضون على العائلة المقدّسة، غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وأخفت العائلة. فكافأها الربّ بجعلها دائمة الخضار، وبالتالي رمزاً للخلود بالطبع، ليست هذه القصّة حقيقية وإنما أتت كجزءٍ من محاولات إضفاء الطابع المسيحي على عيدٍ كان بالأساس وثنيّاً أما استخدام الشجرة فيعود حسب بعض المراجع إلى القرن العاشر في إنجلترا، وهي مرتبطة بطقوس خاصّة بالخصوبة، حسب ما وصفها أحد الرحّآلة العرب. وهذا ما حدا بالسلطات الكنسيّة إلى عدم تشجيع استخدامها ولكن هذا التقليد ما لبث أن انتشر بأشكالٍ مختلفة في أوروبا خاصّة في القرن الخامس عشر في منطقة الألزاس في فرنسا حين اعتبرت الشجرة تذكيراً ب"شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزاً للحياة والنور (ومن هنا عادة وضع الإنارة عليها). وقد تمّ تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش وأول شجرةٍ ذكرت في وثيقةٍ محفوظة إلى اليوم، كانت في ستراسبورغ سنة 1605ب.م لكن أول شجرةٍ ضخمةٍ كانت تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنكلترا سنة 1840ب.م. على عهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسيّ من زينة الميلاد..
شيء عن قصة شجرة عيد الميلاد.
لماذا يهتم المحتفلون بتزيين شجرة عيد الميلاد وما هي قصتها؟ عادة تزيين شجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث يتم تنصيبها قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في المراجع الدينية لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. فنتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟ إحدى الموسوعات العلمية، اشارت إلى أن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ،ثم تقوم احدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من ابنائها.
وفي عام 727 م أوفد إليهم البابا بونيفاسيوس مبشرا، فشاهدهم وهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه كضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وانقذ أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. ثم قام بقطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل ومن ثم قام بتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم أخيرا لبقية المناطق، حيث تفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة والمعروفة...