الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

قصة بابا نويل حامل الهدايا في رأس السنة




قبل أن تدق الأجراس معلنة إغلاق أبواب عام مضي.. وفتح أبواب عام جديد.. يظل الاربيون يحلم  حتي منتصف الليلة الأخيرة من العام السابق بقدوم 'بابا نويل'.. بل وينتظره  قبل أطفالهم بفارغ الصبر آملين قدومه إلي بيوتنهم حاملا هداياهم وأحلامهم التي يعيشون علي أمل تحقيقهم.. مناهم من يرافق بابا نويل بأناشيد عام جديد ويقرع أجراس ميلاده ومناهم من ينتظره في بيته..

بابا نويل صاحب الذقن البيضاء والعصا الطويلة والرداء الأحمر الضخم يأتي إليهم حاملا البسمة والسعادة لتسكن في قلوبهم وفي قلوب كل من يحب.. وهي أجمل الهدايا التي يحملها دائما داخل كيسه القطني 'الأحمر' ويطوف به فوق زحافة يجرها ثمانية من غزلان 'الرنة' التي تنقله من بيت لآخر ليضع هذه الهدايا ويعلقها علي أشجار 'أحلامهم' الخضراء!..

لكن من أين جاء بابا نويل؟

يسمي الفرنسيون ذلك الشيخ الجليل حسن الوجه صاحب الشعر الأبيض واللحية البيضاء كالثلج.. الأحمر الثوب والقبعة الذي يتسلل إلي البيوت القابعة تحت وطأة البرد ليترك هدايا صلي الأطفال طلبا لها... يسمونه 'بابا نويل' أي أب الميلاد بالفرنسية أما الإنجليز والأمريكان فيطلقون علي موزع الفرح فِي ِقلوب الأطفال في موسم عيد الميلاد اسم 'سانتا كلوز' أو يختصرونه باسم 'سانتا' علي الرغم من أن الاسم مثلما هو في الإيطالية يعني 'القديسة'.. و'سانتا كلوز' لفظ محرف من أصل التسمية 'سانت نيكولاس' أي 'القديس نقولا'!.. هو إذن شخص حقيقي؟!..

فإذا كانت الأسطورة تقول إن 'بابا نويل' يسكن القطب الشمالي في مكان ما من 'جرين لاند' الجزيرة الأكبر في العالم التي يكسوها جليد أبدي.. وهناك وفي أعماق واد خفي شمال شرق الجزيرة يقف 'بابا نويل' بكل هيبته أمام 'كونجنس جاردن' مزرعة الملك مسكنه الذي يعيش فيه فيما يتدلي حول عنقه المفتاح الذهبي لمصنع الألعاب الذي يعمل فيه علي إعداد الهدايا ليؤكد بإصرار علي أنه 'الوحيد' الذي يصنع البهجة!..

أما أوراق التاريخ 'العتيقة' فتقول إن 'بابا نويل' ما هو إلا 'القديس نيقولا' ما هو إلا ذلك 'الأسقف' ذو اللحية البيضاء الذي عاش في القرن الرابع في آسيا الصغرى في مدينة 'ميرا' في منطقة ليقية جنوب غرب تركيا.. ويعتقد أنه البطريرك 'نيكولاس' الذي حضر مجمع نيقية سنة 325 ميلادية وقد نقل رفاته إلي مدينة 'باري' الإيطالية الجنوبية سنة 1087 قبيل بدء الحروب الصليبية..

وكان معروفا عن 'نيكولاس' أو 'مار نقولا' كما يسميه العرب كرمه حيال الأطفال ودفاعه عنهم وإحسانه إليهم ويقال في قصة شهيرة إنه منح ثلاث عذارى فقيرات في ليلة عيد الميلاد أموالا مكنتهن من الزواج.. وقد جعلته هذه القصص عن حياته وكرمه شخصا يرمز في سلوكه إلي العطف والحنان علي الأطفال.. وارتبط بعيد الميلاد لأنه عيد مولد السيد المسيح عليه السلام.. والمسيح هو القائل:

'دعوا الأطفال يأتون إليٌ' في لفتته الإنسانية المؤثرة يوم أحد الشعانين..

والطفولة هي رمز آخر ارتبط به.. وفي أحد رموزها تعني تجدد الحياة وانتصارها علي الموت.. ومن هنا اتخذ 'مارنقولا' رمزا للحنان على الأطفال خاصة في عيد الميلاد.. وحرص فنانو الأيقونات علي رسمه ومعه دائما ثلاثة أطفال وهو يرتدي ثوبه الأحمر ثوب البطاركة في عصره.. وله رسوم فسيفساء تمثله في كنائس قديمة في القسطنطينية وكييف في أوكرانيا والبندقية وباليرمو بإيطاليا.. كذلك تظهر صورته في نوافذ كاتدرائيات أوكسيروبورج وفي جيل أتوس وفي الفاتيكان بل إن متحف اللوفر بباريس يحتوي علي بعض هذه الأيقونات لهذا القديس..

البحث عن أسطورة

إذن لا هدايا ولا أحلام تأتي وتتحقق مع بداية عام جديد إلا مع 'بابا نويل' القادم علي عربته الشهيرة التي تجرها الغزلان علي الثلج في جيرو لاند أو حتي علي ظهر قارب أو جمل في بلاد لا تقل فيها درجة الحرارة عن 30 درجة مئوية.. إلا أن هذا الأمر لم يكتمل ويصبح عرفا إلا في القرن التاسع عشر..

وقتها غمس فنان الكاريكاتير 'توماس نيست' ريشته في الألوان ورسم علي الورق 'سانتا كلوز' سمينا ذا خد متورد ولحية بيضاء طويلة احتفالا بأعياد الميلاد ونشرتها إحدي المجلات ومن وقتها أصبحت هذه الصورة هي المعتمدة لشخصية 'بابا نويل'.. كما أنها جاءت تتويجا لمحاولات كثيرة بدأها الفنان جون كالكوت هورسلي ولويس برا نج المعروف بأبي بطاقات عيد الميلاد ورأس السنة وذلك عام 1843 عندما قام برسم بطاقة تبين عائلة سعيدة يتعانق أفرادها وهم يتمتعون باحتفالات عيد الميلاد ويتبادلون التهاني والهدايا التي وجدوها أمام باب المنزل

لا أحب الاحتفال برأس السنة الميلاذية 2013




مرحبا بك بدون شك دخلت الى هنا لكي تحتفل معنا بعيد
ميلاد السنة الميلادية ولكن هدا الموضوع ليس للاحتفال بل لتوصيل رسالتنا الى الامة العربية
لا يجوز بأي حال من الأحوال تهنئة أحد من النصارى بأعيادهم، أو مشاركتهم فيه، أو أن يتاجر مسلم
بأمور تعينهم على إقامتها أو إحياء أمثالها من احتفالاتهم الدينية؛ فضلا على أن تتبناها بعض القنوات الفضائية
التي يملكها بعض المسلمين، لما في ذلك من الإقرار على سوء المعتقد وسوء الخلق، 
والحق يبقى حقا، والدين يبقى دينا لا حق لأحد من الخلق أن يغير فيه.

لا لإحتفال برأس السنة الميلاذية 2012
اخواني اخواتي في الله .سؤال واحد أريد الاجابة عليه هل ستحتفل برأس السنة ميلاذية؟ 
إذا كانت الإجابة لا ..بارك الله فيك.إذا كانت الإجابة نعم فما عليك 
إلا أن تدعو مسيحيون أن يحتفلوا معك في الأعياد الإسلامية لتجد الجواب
لما يجب علينا ان لا نحتفل براس السنة ؟

تحذيييييرأخر فرصة: إذا كنت ستحتفل برأس السنة "بداية سنة ميلاد يسوع المسيح إله 
النصارى" فأرجع عن قرارك الأن حتى لا تندم يوم القيامة!! اخبر من تحبه وتخاف عليه من النّار وعذاب القبر

:قال عمر بن الخطاب
أجتنبوا أعداء الله في أعيادهم

:وقال عبد الله بن عمرو بن العاص
من مَرَّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة

تقاليد شجرة عيد الميلاد

أول من استخدم شجرة الميلاد في أعياد الميلاد هم الألمان وذلك قبل المسيحية بزمن طويل .. حيث أنهم كانوا يعتبرون الشجرة الخضراء رمزا للحياة الدائمة والبقاء .. وبريطانيا لم تعرف شجرة عيد الميلاد قبل أن يحضر إليها الأمير ( البرت ) وهو ألماني وزوج الملكة فيكتوري عام 1841 م .. وأمريكا عرفتها عام 1776 م . لا يرتبط تقليد شجرة الميلاد بنص من العهد الجديد بل بالأعياد الرومانية وتقاليدها التي قامت المسيحية بإعطائها معانٍ جديدة فقد استخدم الرومان شجرة شرابة الراعي كجزء من زينة عيد ميلاد الشمس التي لا تقهر ومع تحديد عيد ميلاد الرب يوم 25 كانون الأول أصبحت جزءاً من زينة الميلاد وتمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر رمزاً لدمه المهراق من أجلنا حتى أن تقليداً تطوّر حول هذه الشجرة انطلاقاً من حدث هروب العائلة المقدّسة إلى مصر. فقد تم تناقل روايةٍ مفادها أن جنود هيرودوس كادوا أن يقبضون على العائلة المقدّسة، غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وأخفت العائلة. فكافأها الربّ بجعلها دائمة الخضار، وبالتالي رمزاً للخلود بالطبع، ليست هذه القصّة حقيقية وإنما أتت كجزءٍ من محاولات إضفاء الطابع المسيحي على عيدٍ كان بالأساس وثنيّاً أما استخدام الشجرة فيعود حسب بعض المراجع إلى القرن العاشر في إنجلترا، وهي مرتبطة بطقوس خاصّة بالخصوبة، حسب ما وصفها أحد الرحّآلة العرب. وهذا ما حدا بالسلطات الكنسيّة إلى عدم تشجيع استخدامها ولكن هذا التقليد ما لبث أن انتشر بأشكالٍ مختلفة في أوروبا خاصّة في القرن الخامس عشر في منطقة الألزاس في فرنسا حين اعتبرت الشجرة تذكيراً ب"شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزاً للحياة والنور (ومن هنا عادة وضع الإنارة عليها). وقد تمّ تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش وأول شجرةٍ ذكرت في وثيقةٍ محفوظة إلى اليوم، كانت في ستراسبورغ سنة 1605ب.م لكن أول شجرةٍ ضخمةٍ كانت تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنكلترا سنة 1840ب.م. على عهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسيّ من زينة الميلاد..
شيء عن قصة شجرة عيد الميلاد.
لماذا يهتم المحتفلون بتزيين شجرة عيد الميلاد وما هي قصتها؟ عادة تزيين شجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث يتم تنصيبها قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في المراجع الدينية لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. فنتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟ إحدى الموسوعات العلمية، اشارت إلى أن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ،ثم تقوم احدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من ابنائها.
وفي عام 727 م أوفد إليهم البابا بونيفاسيوس مبشرا، فشاهدهم وهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه كضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وانقذ أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. ثم قام بقطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل ومن ثم قام بتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم أخيرا لبقية المناطق، حيث تفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة والمعروفة...

لماذا نزين شجرة الميلاد، وما هي قصتها؟


عادة تزيين الشجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في الإنجيل المقدس لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. نتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟ بالرجوع إلى إحدى الموسوعات العلمية، نلاحظ بأن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات Oak of Thor والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.

تقول إحدى التحليلات أنه في عام 727 أو 722م أوفد إليهم القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى أشجار البلوط، وقد ربطوا طفلًا وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص الطفل من أيديهم ووقف فيهم خطيبًا مبينًا لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. وقام بقطع تلك الشجرة، وقد رأى نبتة شجرة التنوب fir تبع من الشجرة (شجرة الكريسماس الحالية)، فقال لهم أنها تمثل الطفل يسوع..

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

تقنية «اليزاروف» لعلاج كسور العظام وإعادة تكوين عظام جديدة


 تعتبر طريقة «اليزاروف» لترميم وبناء العظام احدى فروع التخصص المهمة في جراحة العظام، وقد قدمت هذه التقنية افكارا مهمة وحديثة في خيارات علاج العظام، بعد ان تم اختراعها من قبل الطبيب جيفرل ايه اليزاروف الذي لم يقم باختراع وتطوير تقنية المثبتات الدائرية فقط، بل قدم العديد من المفاهيم المهمة والحديثة في مجال علاج العظام والأنسجة اللينة. واهتم أخيرا جراحو العظام في الولايات المتحدة الأميركية بتطوير هذه التقنية على نحو افضل. وتعتمد تقنية «اليزاروف» على الاعتماد على عدة قطع معدنية متعددة الوظائف يمكن تركيبها بطرق مختلفة تلائم طريقة العلاج ومتطلباته، كما تتميز بتحمل الوزن الزائد للمريض. ورغم انتشارها عبر انحاء العالم، الا انها لم تحظ بالاهتمام اللائق بها في المراكز الطبية لدول العالم الثالث وبخاصة الدول العربية.
* متى ينصح باستخدامها طبيا وهل هي ملائمة للجميع الحالات؟
ـ تستخدم هذه التقنية لحالات مثل اعادة تكوين العظام والمساعدة على التئام الكسور غير المستقرة وغير الثابتة وتلك التي يصعب التئامها، وكذلك لاستقامة العظام لتصحيح انحناء العظام واستطالتها في حالة قصرها، وأيضا في علاج حالات التهاب العظام الجرثومى وعلاج حالات الكسور المضاعفة وتكوين عظام جديدة لحالات فقد العظام وتصحيح تشوه القدم والتصاق المفاصل.
ويتم استخدام هذه التقنية بشكل أوسع لعلاج كافة كسور العظام وخصوصا المعقدة والمستعصية والتي فشلت الطرق التقليدية في علاجها، وتعد هذه التقنية فرعا تخصصيا في علاج وتقويم العظام لذلك فهي تتطلب جراحا متمكنا ومتمرسا في استخدام هذه التقنية.
* تحدث التشوهات العظمية والإصابات المكتسبة لدى الكثير من الحالات فكيف يتم التعامل معها بالتحديد من خلال هذه التقنية؟
ـ تتوفر خيارات العلاج للكبار والصغار سواء كان ذلك تشوه خلقي او إصابة مكتسبة ويتم من خلال هذه التقنية القيام بتطويل الاطراف في حال اذا ما كانت الساق قصيره بسبب اصابة اثناء فترة النمو او أسباب خلقيه وغيرها من الأسباب التي تصيب الاطراف مثل الاسباب الخلقية او الهرمونية او اسباب بنيوية او جنينية، فكل هذه الاضطرابات يمكن علاجها بواسطة تقنية اليزاروف. وبطبيعة الحال يتم تطبيق هذه التقنية على منطقة العظام المصابة والمهم في هذا الا نغفل تشجيع المريض على المشى بعد العمليه الجراحية.
* هل هي مفيدة لحالات الكسور البالغة التشوه والتعقيد؟
ـ إصابات الكسور التي لا يمكن التئامها مشكلة شائعة في البلدان المتطورة. وتعد تقنية اليزاروف منهجا فعالا في علاجها، اذ يمكن علاج كافة أنواع الكسور العظمية ولكافة الأعمار، حيث يتم علاج كسور العظام المعقدة خاصة الكسور المفتوحة والكسور المضاعفة (اكثر من كسر في العضو الواحد) او وجود كسور مع فقدان بعض العظام وهذا ينطبق على التشوهات سواء كانت خلقية او مكتسبة او ان تكون عبارة عن تشوه عظمي او تشوه بالأنسجة اللينة بحيث يمكن علاج تشوهات الأقدام والساق والأطراف لاي عمر من الأعمار.
اصابات الاطفال
* هل يمكن استخدام هذه التقنية بالنسبة لإصابات الأطفال حديثي الولادة؟
ـ هناك العديد من الإصابات الفطرية الناتجة مع الولادة وكذلك الإصابات المكتسبة (بعد الولادة) والتي تؤدى الى اعتلال جسدي عند الأطفال. ومن هذه الإصابات عظام قصيرة غير طبيعية، القصور في الساق، وتشوه في المفاصل والساق، أو الذراع القصيرة والتي يعود سببها لمشاكل في نمو الطفل. وكذلك هناك حالات إلتواء القدمين او الساقيين وهي لا تؤثر فقط على نشاطات الطفل الحركية فقط ولكنها أيضا تؤثر على نموه الجسمي وتسبب له المشاكل في حياته المدرسية والتعليمية.
وعلاج مثل هذه الإصابات ليس بالأمر السهل. وبالرغم من أن علاجها بالطرق التقليدية المتبعة ينتج عنه تحسن محدود وطفيف، الا أنه يمكن لهذه التقنية أيجاد حلول ناجحة عن طريق استخدام المثبتات الدائرية الخارجية التي تساعد على إعادة تأهيل العظام واستقامتها وإرجاعها إلى وضعها الطبيعي. أما بالنسبة للمصابين بالشلل فهم يعانون من عدم تساوى الطول في الأطراف نتيجة لقصر المتأثر بالشلل إضافة الى انه في كثير من الاحيان يصاحبها تشوه في القدم ومن خلال هذه التقنية يمكن التعامل مع هذه المشكلتين.
* ما هي الأسباب المؤدية إلى عدم تساوي طول الأطراف؟ وما مدى إمكانية علاجها؟
ـ أسبابها أما تكون مكتسبة أو خلقية، فمن العيوب الخلقية طول العظام ومن الممكن أن يكون عدم تساوي الطول ناتجا عن أسباب مكتسبة مثل الإصابة او التهاب العظام او عوامل باثولوجية (مرضية) أو أن تكون ناتجة عن عمليات جراحية أثرت على مناطق نمو العظام أثناء النمو والتطور. كما يمكن من خلال هذه التقنية القيام باستطالة العظام المفردة إضافة والعمل أيضا على استطالة العظام المزدوجة في نفس الطرف المصاب بنفس الوقت، كما يتم استطالة عظمتين مختلفتين من الطرفين مثل عظمة الفخذ في طرف ساق في الطرف الأخر.
* ما أسباب قصر القامة وهل هناك حل لقصر القامة بمثل هذه التقنية؟
ـ قصر القامة يعود إلى كثير من الأسباب منها المرضية كوجود خلل بالجينات أو الخلل الخلقي، أو النقص في الفيتامين الناتج عن سوء التغذية، او خلل هرموني أو خلل بالنمو والتطور، ومن الأسباب أن يكون قصر القامة طبيعيا كأن يكون شائعا أو عائدا لعوامل بالجينات، ويكون قصير القامة لديه عظام طبيعية ووظائف الجسم كلها طبيعية.
وماذا عن إطالة الاطراف؟
وتعتمد عملية إطالة الأطراف على عوامل كثيرة، ويتم استطالة العظام حتى 10 سم بسهولة ويمكن أن تصل إلى اكثر من 15 سم ولكن بالتخطيط الدقيق وبعد إعادة تكوين العظام الجديدة بحيث تكون بنفس قوة العظام الطبيعية. وخلال كل هذا الوقت يبقى المريض متحركا مع أو بدون عوامل مسانده مثل أن يتكأ على العصا لوقت الاستطالة ويحتاج استطالة الطرف 5 سنتمترات إلى 15 أسبوعا.
* ما الطريقة العلاجية المناسبة لتشوه القدم؟
ـ يمكن لتشوه القدم أن يكون خلقيا أو مكتسبا مثل الإصابة بالشلل، او أن يكون ناتجا عن مشكلة في الجهاز العضلي العصبي. وإذا فشل علاج تشوه القدم أو كان العلاج غير كامل في حالة تشوه القدم الناتج عن عيوب خلقية، يمكن للمريض في أي مرحلة من العمر، أن يتحسن شكل القدم لديه، كما تتحسن الحالة الحركية عنده من خلال هذه التقنية. أما إذا كان السبب مكتسبا مثل إصابة في مرحلة نمو عمرية أو ناتجا عن التهاب عظمى أو خلل بالأعصاب أو التشوه الناتج عن الإصابة بالسكر، وقلة الإحساس بمفصل القدم، أو ناتجا عن ضمور بمفصل القدم، فيمكن كل هذا أن يؤدى إلى تشوه بالقدم وتقلص بالعضلات، ومن خلال هذه التقنية أيضا يمكن التعامل مع التشوه بالقدم بفعالية اكبر.
* كيف يتم التعامل مع حالات فقدان العظام والكسور الشديدة؟
ـ فقد العظام يحدث لاصابة أو التهاب بعد الإصابة أو الضمور الناتج عن جراحة ويمكن التعامل مع تلك المشكلة عن طريق أما نقل العظام أو إعادة تكوين العظام. أما الكسور الشديدة مثل المتحرك وغير الثابت، والكسور المضاعفة، فيمكن للكسور غير المستقرة وغير الثابتة أن تثبت ويتم علاجها، إضافة إلى الكسور الشديدة والقريبة من مفصل الركبة أو مفصل القدم.
* ما مدى قدرة تقنية اليزاروف على عمل التصاق للمفاصل كمفصل الركبة أو مفصل الساعد؟
ـ في بعض الأحيان نلجا أيها إذا كانت هذا المفاصل متأثره بضمور او التهاب عظمى أو إصابة، فهذه التقنية تعطى طريقة مثالية لالتصاق المفاصل وخاصة المفاصل الصعبة المتأثرة بالالتهاب او بفقد العظام. ومن خلالها يمكن للمريض ان يتحرك بالإطارات بالطرف المصاب على غير العادة بالطرق الأخرى والتي تحتاج معها للجبس وعدم تحميل وزنه على الجبس على الأرض عند المشي. لكن من خلال التقنية يكن له تحريك المفاصل الأعلى والأسفل، فمثلا وعند التصاق مفصل الركبة يستطيع المريض تحريك مفصل الفخذ ومفصل القدم مع تحميل وزنه كاملا على الأرض مع الإطارات والمشي بصورة طبيعية.

السبت، 14 ديسمبر 2013

بحيرة الهياكل العظمية بالهند



بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464072_901.jpg
إكتشف باحثون بحيرة غريبة بها أكثر من 300 هيكل عظمي بشري، ما جعلها مزاراً لمعرفة سبب وجود مثل تلك الهياكلالعظمية، هذه البحيرة الغامضة تقع في وادي عميق بمدينة روبكوند roopkund الهندية، وقد حاول فريق من الباحثينوالمستكشفين البحث عن معرفة أصل تلك الهياكل وسبب وجودها فقد إفترض الفريق أن تلك الهياكل ترجع لجنود من اليابان قضوا نحبهم خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كان الجنود يتسللون إلى الهند عبر تلك المنطقة وأنه تم إعدامهم وإلقاء جثثهم في تلك البحيرة، إلا أن نتائج الحمض النووي تثبت عدم صحة تلك الفرضية ولاسيما أن تلك العظام تعود إلى حقبة زمنية أقدم من الحرب العالمية الثانية، وأما الفرضية الأُخرى فتقول أن تلك الهياكل ترجع لمجموعة من الناس أصيبوا بكارثة طبيعية أو أنهم قد إنتحروا بحسب أحد الطقوس الدينية.
ولكن في عام 2004 زارت بعثة بريطانية البحيرة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية وأجهزة الكشف الجنائي وقد فحصت تلك الهياكلالعظمية وتوصلوا إلى أنها تعود لعام 850 ميلادي لمجموعة من الأشخاص تجمعهم صلة قرابة، وأنه قد تم قتلهم بطريقة وحشية عن طريق ضربهم بقوة على رؤوسهم وهذا ما تُشير إليه الشروخ في الجماجم والأكتاف.

بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464070_445.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464071_195.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464071_822.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464072_684.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464072_314.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464072_658.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464073_237.jpg
بحيرة الهياكل العظمية بالهند img_1362464073_788.jpg

الخميس، 12 ديسمبر 2013

من اخترع هذه النقود

حن نتستخدم النقود في حياتنا ولكن كيف بدأت هذه العملية ؟ ومن اخترع هذه النقود ؟



ففي العصور الغابرة، فكر الإنسان في طريقة للحصول على احتياجاته الضرورية لحياته، ولم يكن هناك اي نوع من النقود لذا عمل الإنسان على الحصول على هذه الاحتياجات بنظام المقايضة بأشياء مثل، الأحجارالزجاجية وشبه الكريمة، كالفيروز واللازورد والكريمة، كالياقوت بالأضافة إلى أشياء اخرى كالطعام والحيوانات.

وأول من صك النقود الذهبية هو كروزوس آخر ملوك ليديا 

وكانت مملكة ليديا (اللوذيون) الواقعة غربي الأناضول هي أولى البلاد التي اخترعت النقود المعدنية في القرن السابع قبل الميلاد من سبائك الألكتروم الأصفر، وهو عبارة عن مزيج طبيعي من الذهب والفضة (25% فضة و 75% ذهب)، تم اكتشافه على شكل مساحيق أو كتل راسية في قيعان الأنهار بعد غسلها بالمياه المنجرفة من الجبال المجاورة .

والصورة المرفقة هي لثلث دينار الكتروم من مملكة ليديا تم ضربه في القرن السابع قبل الميلاد في عهد الملك إلياتس.










السؤال المحير مما تصنع النقود ؟؟ وكيف تصنع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تصنع العملات المعدنيه من مادة يطلق عليها الكوبرنيكل التي تقاوم الصدأ
اما النقود الورقية فتصنع من الورق والقطن والكتان 

- طريقة صناعة النقود ومما تصنع
تصنع النقود الورقيه من عجينه الورق بخصائص معينه حيث يضاف اليها بعض المواد التي تقوي الورقه وفي نفس الوقت تجعلها مرنه ..هذا وهناك اتجاه لتصنيع النقود الورقيه من البلاستيك كما فعلت أستراليا فقد نجحت في صناعة عملتها من ورق مصنوع من رقائق البلاستيك، والتي تتميز بعدة مزايا كبيرة، منها أنه يمكن غسلها، ولا تتأثر بالبكتيريا، وتعيش مدة أطول تصل إلى أكثر من خمس سنوات بالاستعمال الكثيف ، مقارنة بعام واحد من عمر العملة الورقية الحالية بالاستعمال المستديم ، إضافة إلى أهم ميزة في الورق البلاستيكي وهي صعوبة التزوير إن لم تكن مستحيلة في مستوى التقنية في الوقت الحاضر، حيث إن العملة البلاستيكية تتكون من شرائح فوق بعضها مما يصعب على المزور الذي يكتفي حاليا بإتقان متابعة الألوان والأشكال والرسومات أن يقلدها, ورغم أن التجربة الأسترالية نجحت بكل المعايير، ولكنها تلاقي صعوبة في الانتشار في دول العالم الأخرى 
وهناك خيوط ذهبية تتضمنها الورقة النقدية كي يصعب تزويرها بالاضافه الى الصورة المختفية التي تتاثر بالضوء كأن تكون نسرا او حصانا يختفي ويظهر ايضا تعقيدا لجرائم التزوير

- من اي مادة تصنع الالوان المستخدمة في صناعة النقود الورقية؟
تصنع من احبار مستخلصة من الوان الحشرات نظرا لانها دائمة ولا تتأثر بعوامل الرطوبه ولا الزمن


كيف تُصنع النقود الورقية؟؟؟؟
طباعة العملة الورقية. يبدأ إنتاج العملة الورقية عندما يصنع الفنان نموذجًا لها. وعندما يوافق سكرتير الخزانة على التصميم النهائي لها، يحفرالنقاشون التصميم على لوحة من الفو لاذ. ثم تقوم آلة بضغط التصميم على أسطوانة من الصلب الطري، فتشكل تصميمًا بارزًا على سطحها. وبعد أن تعالج الأسطوانة بالحرارة لكي تصبح أكثر صلابة تستخدم مطبعة تحويلية أخرى لاستنساخ 32 نسخة على لوحة طباعة وتتولى كل لوحة طبع 32 ورقة طباعة وتتولى ألواح منفصلة طبع النقود الورقية بالجانبين.
تستخدم المطابع الحكومية عادة مطابع سرية لطبع أوراق العملة. يُطبع التصميم أولاً، ثم تُضاف الأمور المتعلقة بتأمين العملة مثل الأختام والأرقام المتسلسلة في عملية منفصلة. ثم تقطع الأوراق الكبيرة إلى رُزم أوراق العملة وتحل محل الأوراق النقدية المعيبة أخرى جديدة. وكل من هذه العملات البديلة تحمل الرقم نفسه المتسلسل للورقة القديمة، لكن عليها نجمة لتوضح أنها ورقة بديلة. ترسل العملة الورقية إلى المصارف المركزية لتوزيعها على المصارف التجارية.
معظم الأوراق النقدية ذات القيمة الصغيرة تتلف بعد سنة أو سنتين من التداول. أما الأوراق ذات القيمة الكبيرة فتعمّر لسنوات، لأنها تتداول بقدر أقل. تجمع المصارف الأوراق النقدية البالية وترسلها إلى المصرف المركزي لاستبدالها، والتخلص منها.


مطابع صناعة النقود .. وكيف يتم ذلك ؟!


هذه مطبعة لصناعة النقود ..
انظروا كيف يتم صناعة النقود بصورة فعلية .. 
والامور تنجز بمراقبة واسعة وبكاميرات صغيرة مركبة حتى بداخل الماكنات. 

والنقود مرقمة وتحصل على اختام خاصة اثناء العد حسب الوزن.





 










larousni ahmed